phmk مشرف
الجنس : عدد المساهمات : 216 تاريخ التسجيل : 01/08/2009 الموقع : http://www.islam-online.net العمل/الترفيه : استاذ جامعى الرياضة والرحلات المزاج : الحمد لله
| موضوع: لا ندافع عن عمرو خالد.. بل عن ظاهرته لد/عبد الحليم عويس الجمعة 25 سبتمبر 2009, 04:05 | |
| أحب أن يطمئن إخواننا وتلامذتنا الذين يرون أننا أساتذة كبار ـ جزاهم الله خيراً ـ ولا يجوز لنا أن ندافع عن (عمرو خالد) .. ولا أن نذكر إيجابياته .. ليطمئن هؤلاء أننا ندافع عن ظاهرة ؛ يُعد (عمرو خالد) أبرز نماذجها وطلائعها .. وبيقين فإن (عمرو خالد) لا يخلو من أخطاء .. لكني أبادر قائلاً:إن أستاذ جيلنا الشيخ (محمد الغزالي) علَّمنا أن نقوم بكشف الأخطاء ونصوبها وفاقاً لأدب الإسلام ؛ شريطة أن نبني الأشخاص ولا نهدمهم ؛ و(عمرو خالد) لم يقل يوماً إنه فقيه أو مفتٍ ؛ حتى نحاكمه فقهاً أو إفتاءً !!..وعلى هذا المنهج ـ تألقت مدرسة الشيخ الغزالي وجيله ، وفي القمة منها : الإمام الدكتور(يوسف القرضاوي)، والدكتور (محمد سليم العوا)، والدكتور (محمد عمارة) ، و(عبد الحليم عويس) كاتب هذه السطور . ونحن إنما نقف مع عمرو خالد ـ الممثل للظاهرة ـ مثلما وقف أستاذنا الشيخ (الغزالي) مع أبنائه من جيلنا ؛ ساعين إلى أن نؤدي الأمانة كما أدِّيت إلينا ... وكم كنّا نخطئ ، ويتحملنا (الشيخ الغزالي) ، بل ويشجِّعنا مع تقويمه لنا ...وقد جعلني (الشيخ الغزالي) أقدم بعض كتبه وأقوم على مراجعتها ليجعل منِّي ومن تلامذته ـ كما كان يردد دائماً ـ (شيئاً نافعاً للمسلمين)!! وقد حقق الله أمنياته كلها والحمد لله .. وقد علِّمنا الشيخ أن الدعوة (قول وفعل وسياحة) في ميادين الخلل ، وليست مجرد ترف علمي أكاديمي يسمِّيه بعضهم (التخصص في العلوم الإسلامية) ، ومع ذلك فأهلاً بهذا التخصص إن اقترن بالقول وبالدعوة ، والعقل ، والسياحة ، في حياة الناس ... كما تفعل جماعة الدعوة والتبليغ ... وكما تفعل الجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة ... وغيرهما .ولهذا تجاوزت هذه الجماعات كل الأزمات، وسارت قولا دعوة وفعلاً وتعايشاً اجتماعياً ، وفكراً وتعليماً أيضاً ؛ على المنهج السديد، والدعوة الوسطية الناجحة.. وقد أدرك (عمرو خالد) هذه المجالات، وتعمقت في نفسه من خلال معايشة بعض الصالحين من جماعة الدعوة والتبليغ، ورجال الجمعية الشرعية وغيرهم من أصحاب الفهم الوسطي للدين ... وأدرك أن هذا الطريق الوسطي ، الموصول بالفطرة، والمتألق في جماعة التبليغ والدعوة، والمستوعب لوسائل العصر الحديث. ـ في المرحلة الأخيرة ـ هو: الطريق الصحيح للدعوة للإسلام!! ـ إنه اقتبس هذا من جماعة الدعوة والتبليغ ... لكنه استوعب كل تقنيات العصر. ـ وللأسف فإن الدعاة أصحاب الشهادات ، الدعاة في المساجد وحدها أو في مقاعد الدرس ـ غالباً ـ هؤلاء الدعاة لا تسمح لهم شهاداتهم بالنزول إلى الشوارع في رأيهم السقيم العقيم !! * وقد كان أشرف الخلق (عليه الصلاة والسلام) يجوب في شعاب مكة ، يلتمس مخاطبة هذا المكي، والآخر الوافد إلى مكة ليعرفهم أصول التوحيد الذي يدعو إليه.. وقواعد الإسلام بل إنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ قد ذهب إلى الطائف ؛ دون حسابات لكرامة ، أو ربح أو خسارة ، ولقى هناك ما لقى ، ولم يندم على ذلك..!!ورحم الله أستاذي (الشيخ محمد الغزالي)؛ الذي كان ينصح الشباب بعبارته الرائعة : "الدعوة ليست مجلس علم في مسجد مغلق؛ بل هي دعوة بين الناس ، فعفِّروا ثيابكم من أجل الدعوة ، واجعلوا الغبار يصل إليها في سبيل الله ..".ـ فلا غروْ أن نجد (عمرو خالد) وأمثاله من الدعاة الشباب الذين يستعملون الوسائل المختلفة في تبليغ الدعوة ـ أن يتحركوا بالدعوة ـ أولاًـ فيزورون المستشفيات، ويتبرعون بدمائهم لغزة ، ويمزجون بين الدعوة المباشرة ، ومقاومة العدوان الصهيوني ، ويقومون بتحريض الجماهير على التبرع بالدم، وبمقاومة مشاعر اليأس والإحباط، وبالدعوة إلى وحدة إسلامية ؛ تقابل الوحدة الأمريكية الصهيونية ـ كما فعل ويفعل عمرو خالد ـ أو بالدعاء العلني عبْر وسائل الإعلام التي يسمعها ويراها عشرات الملايين!!عمرو والدعوة لنموذج المسلم ـ في توجيهاته ونصائحه يدعو (عمرو خالد) المسلمين إلى أن يكونوا مسلمين ؛ كل الوقت، يقومون بالواجبات ، ويتجنبون القيم السلبية كالكسل ، ويتجنبون عدم الإتقان ، والتركيز على العبادات دون المعاملات ... والإهمال والهروب من العمل.يقول (عمرو) لو تجولنا في شوارعنا الساعة 12 ظهراً ؛ نرى الشوارع مزدحمة بالموظفين الذين يتهربون من أماكن عملهم في أوقات الدوام الرسمي؛ ولكن لو ذهبت إلى أوروبا وتجولت في الشوارع في الوقت نفسه ؛ ستجد الشوارع خالية ؛ فلو سألت ستعرف بأن الموظفين في أماكن عملهم.وعلى العكس ... انظر إلى (عمر بن الخطاب) وهو يجمع بين الزراعة وطلب العلم في ضوء تطبيقه لشمولية الإسلام؛ فقد كانت للفاروق أرض يزرعها ، وكان يتناوب عليها مع رجل من الأنصار؛ فكان سيدنا (عمر) يزرع يوماً والأنصاري يزرع يوماً ؛ فاليوم الذي يزرع فيه سيدنا عمر أرضه كان الأنصاري يذهب ويستمع إلى أحاديث النبيّ (وهكذا نرى التوازن بين العبادة والعمل، وهكذا بالتناوب، ثم كل واحد يخبر الثاني بما سمع من النبيّ ، وأيضاً بما يتعلَّق بالأرض التي يزرعانها...إذا كان (عمرو خالد) يحثّ على العمل ، ويقاوم الكسل، ويركز على أن يقوم المسلمون بالواجبات وبالنواحي العملية ؛ فإنه لا ينسى أن يدعو المسلمين إلى الاهتمام بالقرآن وحفظه في الصدور ، وفهمه بالعقول الذي هو أساس بناء المسلم وتوجيه حياته ... ولذلك يقول (عمرو خالد) للشباب: "سنحيا بالقرآن ؛ نحبّه ونحسُه ، ونستشعرهُ ، ونصلح به خلقنا، ويكون هو طريقة حياتنا ، ونحيا بالقيم التي به، ونتذّوقه، وسنقوم بحملة في رمضان اسمها "سنحيا بالقرآن" هدفها 10 ملايين ختمة قرآن لكل المشاركين معنا في البرنامج.وبما أن (عمرو خالد) قد أدرك الصلة الجوهرية العميقة بين المضمون القرآني، أو الرسالة التي يقدمها القرآن للعالم، وبين الأخلاق، وكيف أن الرسول ـ عليه السلام ـ كان خلقه القرآن ـ كما وصفته السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ وكان خير ما مدحه الله به : "وإنك لعلى خلق عظيم" ... كما أنه ـ عليه السلام ـ قد حدد هدف رسالته في قوله : "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" ... بما أن عمرو خالد استوعب ذلك كله ؛ فإنه قَسَّم العابدين لله من زاوية الخلق إلى قسمين:الأول : عابُد سيء الخلق حَسن العبادة ...الثاني : عابد حسن الخلق سيء العبادة ..إنهما نموذجان مشوهان ليسا من الإسلام في شيء..!! إذن ؛ هدفنا من حديثنا هذا أن نكون عباداً ذوي أخلاق حسنة.يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، قيل : من يا رسول الله ؟ قال : "من لا يأمن جاره بوائقه".وحول وظيفة شهر رمضان الحضارية، والمرتبطة بالأخلاق يقول (عمرو خالد): "شهر رمضان ليس شهر تعبّد فقط، وإنما هو فرصة للتفكير والتدبر والتلاقي والحوار مع الذات . وهو شهر التنوير والمحادثة مع الذات ومع الآخر... لقد كانت مكة المكرمة ، والمدينة المنورة ، والكوفة ، والبصرة ، وبغداد، والقاهرة ، ومدن الأندلس ؛ مراكز للإشعاع الثقافي والفكري والمعرفة الإنسانية الخالدة.نجاحات وأسبابها سواء اتفقنا أو اختلفنا حول عمرو خالد فإن هناك صوراً كثيرة من النجاح حققها عمرو على رأسها: 1ـ تجديد الهوية العربية الإسلامية عند الشباب . 2ـ إعادة الاعتبار للشأن العام والهم المشترك في عقل قطاع واسع من الشباب المسلم. 3ـ كشف سوءات مؤسسات التنشئة في المجتمع (انظر الدعاة الجدد ما لهم وما عليهم / المعتز بالله عبد الفتاح ـ الشروق) . 4ـ (عمرو خالد) يقدم إسلاماً وسطياً بسماحته واعتداله فجذب إليه العلماء والعوام. 5ـ (عمرو خالد) يتحدث لغة الناس ويتحدث بمشاعر فياضة ؛ مستقلاً عن كل الجماعات الإسلامية ... لا يقبل تعليمات من أحد، ولا يتلقى إعانات ، ويؤدي رسالة. 6ـ (عمرو خالد) متسق في حياته وتصرفاته مع ما يدعو إليه . 7ـ (عمرو خالد) ذو همة ويطمح للمعالي . (الكويت ـ العدد السابع/ ذكريات مع عمرو خالد 26/ أغسطس) 8 ـ (عمرو خالد) داعية بعيد عن الفتوى . 9 ـ ابتعد عن السياسة فنجح وتجنب الصدام. 10ـ (عمرو خالد) حافظ على استقلاله عن الأحزاب والجماعات كلها . 11ـ عدم الردّ على مهاجميه ومنتقديه ؛ فإن كانوا راغبين في الإصلاح وكانوا محقين استفاد منهم ، وإن كانوا غير ذلك ترك المهاترة . 12ـ حرصه على عدم الصدام بالدولة . 13ـ عدم تأجيج الفتنة . 14ـ (عمرو خالد) يعرف جيداً كيف يجْعل الدنيا مزرعة الآخرة ، وكيف يمكن للإنسان أن يكون له فيها أثر طيب ، وأن يترك بصمة فيها . 15ـ يسهل الدين على الناس ويشعرهم بإمكانية تطبيق الدين ، وأنه ليس صعباً ولا مستحيلاً. 16ـ (عمرو خالد) يعيش الحياة ويدرك التغيرات الحادثة فيها ولا يكتفي بما يقرأ. 17ـ (عمرو خالد) صار ملتقى الشباب الذي يرغب في معرفة دينه ، في وقت قلَّت فيه الدروس وندرت التربية في المساجد ، وفي أجهزة الإعلام !! 18ـ (عمرو خالد) حريص على التواصل مع الناس، ويفتح لذلك كل القنوات مثل : الهاتف ، والبريد ، والبريد الإلكتروني . 19ـ تفكير (عمرو خالد) قريب من تفكير الشباب ، ويبتعد عن الحديث في السياسة . 20ـ (عمرو خالد) يطلب من مستمعيه وبهدوء أشياء سهلة في متناول فهمهم مثل: تنظيم البرنامج اليومي، وكيف يقضون وقتهم مستمتعين، ومراقبين لله. 21ـ (عمرو خالد) يوجه حديثه للطبقات المتوسطة والغنية ، وهي الطبقات التي لا تستهلك كل وقتها في البحث عن لقمة العيش ، ومن ثم فهذه الطبقات (المتوسطة والغنية) مستعدة لمعالجة شؤون الدنيا ومعرفة الدين وأحكامه ونشرها. 22ـ (عمرو خالد) يستشير من حوله ويفيد من ملاحظاتهم . 23ـ (عمرو خالد) يجعل الشباب يرتبط بمجتمعه ويحثهم على أن يكونوا نافعين لمجتمعاتهم (انظر موقع (مأرب برس) الإلكتروني / عمرو خالد والجينز 30أغسطس 2009). 24ـ (عمرو خالد) يختار موضوعاته جيداً ، ويتحدث عن قصص القرآن، فيجمع تفصيلاتها، ويسقطها على الواقع، ويستخلص منها الدروس والعبر . (انظر جريدة الراية القطرية 29/8/2009م، تحقيق/ صباح جديد ـ عمرو خالد وقصة موسى).أخطاء برؤية تقويمية يجب أن نتذكر أن (عمرو خالد) ـ في ثقافته الإسلامية ـ كان تربية المساجد والمشايخ ، والثقافة العامة والشخصية، وأنه لم يحصل على مؤهلات أكاديمية من كليات أزهرية أو رسمية ؛ ذات طابع إسلامي متخصص ؛ بل حصل على تعليم عام، وتعليم إسلامي محدود ، وبكالوريوس تجارة في نهاية المطاف.وشاء الله له أن يمزج بين بكالوريوس التجارة، وتعليمه العام ، وبين ثقافة المساجد والشيوخ ، وتحصيل الثقافة الإسلامية بالطريقة الخاصة.ولهذا نتوقع أن يقع (عمرو خالد) في أخطاء، ومن هنا كان حصفاً مدركاً لمؤهلاته ، فلهذا تجنب الخطاب والدعوة باللغة العربية الفصيحة ؛ لأنه عرف أنه سيقع في أخطاء لغوية كثيرة، وتجنب الفتوى ؛ إلا ما كان يتعلق بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؛ لأنه عرف أنه سيقع في تناقضات ، ويؤلب عليه الناس ، كما تجنب مجال السياسة لأنه عرف أن السباحة في مجال الدعوة والسياسة معاً تقود إلى الصدام مما يؤدي إلى تعطيل الدعوة !!لكن مع كل هذا لم ينجح (عمرو) في الحيلولة دون الوقوع في بعض الأخطاء، ففي قصة خروج بني إسرائيل من مصر ؛ ذكر أن عددهم كان ستمائة ألف وهو عدد مبالغ فيه ، وغير حقيقي؛ بل إن النص الموجود في التوراة يزداد شناعة عندما تذكر (أي التوراة) ما لم يذكره (عمرو خالد) من أنهم كانوا ستمائة ألف قادر على حمل السلاح أي أن عددهم كان أكثر من مليونين ، والرقمان ـ كلاهما ـ باطل .. باطل .. وذلك إذا عرفنا أن الذين دخلوا مصر مع يعقوب كانوا سبعين فرداً لا غير؛ فكيف يتناسل عدد السبعين في ثلاثة أجيال، أي أكثر قليلاً من قرنين وثلاثين عاماً ... كيف يتناسل عن السبعين في قرنين وثلاثين سنة إلى هذا العدد الهائل؟!! ... حتى لو استعملنا نظرية (مالتوس) في التكاثر السكاني؛ فالعدد لا يمكن أن يزيد بحال من الأحوال عن عشرة آلاف أو يزيد قليلاً.ويأخذ بعضهم على (عمرو خالد) أنه وقع في أخطاء تاريخية .. على رأسها تشويه القائد والحاكم العظيم في تاريخ مصر الفرعوني (كما يدَّعون كذباً !!) هو رمسيس الثاني ؛ فقد جزم (عمرو خالد) أن رمسيس الثاني هو فرعون الخروج؛ رغم أن الجزم في الأمور المختلف عليها؛ التي تتعدد حولها الآراء هو خطأ ـ كما كان يقول العلامة (الشيخ / محمد متولي الشعراوي) ـ واعتمد في تأكيده وجزمه على أصحاب نظرية تؤكد وجهة نظره بهدف الإساءة إلى تاريخ وإنجازات وانتصارات قائد له مكانته لدى المصريين (كما يزعمون)، وهو الأشهر بين كل الملوك الفراعنة بآثاره ومعابده الشاهدة على عصره.(والحق في رأي أن رأيي عمرو خطأ ، ورأي الذين ردّوا عليه خطأ كذلك ... فالأمر كله لا حسم فيه)!! ونتيجة لعدم الهدوء والتروي في الاستشهاد ببعض الآيات القرآنية ؛ يقع عمرو في بعض الأخطاء القرآنية ... وقد يورد الآية صائبة تارة وخطأ تارة أخرى في الوقت نفسه!!كما أن أخطاءه اللغوية لا مجال لحصرها ولا لذكرها ؛ لأننا أشرنا إلى أنه أصلاً لا يلتزم بالعربية لعدم قدرته على الالتزام بها ، ويلجأ إلى الحديث بالعامية المصرية ، فهذا خطأ لا يحاسب عليه إلا عند المُتنطعين والحاقدين الذين يحاسبون الناس اعتسافاً.ومن الناحية العلمية يقول بعضهم: إن (عمرو) لا يحسن بعض التقديرات ؛ فهو يذكر مثلاً أن (عُمْر موسى) كان حين خرج من مصر ثلاثين سنة ، وأنه لم يكن متزوجاً حتى هذا الحين لأنه كان غير كفء للزواج من مصرية ... وهذا جزم في أمور لا يمكن الجزم فيها ؛ فالله لا يذكر في قصص الأنبياء إلا ما كان نافعاً في استخلاص الدروس والعبر ... وموسى كان كفئاً للزواج من المصريات جميعاً ، وقد يكون تزوج قبل خروجه إلى مدين ... كل هذا لا يمكن الجزم به، والأفضل الوقوف حيث وقف الله ... وأغلب الظن أنه لم يتزوج إلا في أرض مدين.لقد كانت تجربة (عمرو خالد) في رمضان 1430هـ تجربة ثرية ... وكانت إثباتاً من (عمرو خالد) لقدرته على مواجهة التحدي وإثبات الذات ... دون انفعال أو يأس ... بل بالحوار والجدال بالتي هي أحسن ، والجهاد لإثبات نجاح ظاهرة شباب الدعاة ... طليعة الصحوة الإسلامية ؛ الذين يملكون أدوات العصر ، ويستحقون أن يمكنهم الله في الأرض .!! منقول : أ.د/عبد الحليم عويسبارك الله فيه | |
|
العمدة الباشا Admin
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 4668 تاريخ التسجيل : 16/07/2009 العمر : 53 المزاج : رايق
| موضوع: رد: لا ندافع عن عمرو خالد.. بل عن ظاهرته لد/عبد الحليم عويس الأحد 11 أكتوبر 2009, 22:19 | |
| | |
|
شموع الليل مشرفة
الجنس : عدد المساهمات : 1403 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمل/الترفيه : طالبة المزاج : فرحانة
| موضوع: رد: لا ندافع عن عمرو خالد.. بل عن ظاهرته لد/عبد الحليم عويس الإثنين 01 فبراير 2010, 22:14 | |
| | |
|
phmk مشرف
الجنس : عدد المساهمات : 216 تاريخ التسجيل : 01/08/2009 الموقع : http://www.islam-online.net العمل/الترفيه : استاذ جامعى الرياضة والرحلات المزاج : الحمد لله
| موضوع: رد: لا ندافع عن عمرو خالد.. بل عن ظاهرته لد/عبد الحليم عويس الخميس 18 فبراير 2010, 22:25 | |
| تكرموا لى احبابى على مروركم الجميل | |
|