العمدة الباشا Admin
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 4668 تاريخ التسجيل : 16/07/2009 العمر : 53 المزاج : رايق
| موضوع: عمرو خالد: ليست لي مصالح شخصية من عودة نشاطي الدعوي في مصر الأربعاء 24 نوفمبر 2010, 13:42 | |
| عمرو خالد: ليست لي مصالح شخصية من عودة نشاطي الدعوي في مصر
نفى في حوار مع «الشرق الأوسط» اتهامه بالدعاية الانتخابية للحزب الحاكم
نفى الداعية الدكتور عمرو خالد ما أثير حول دعايته لمرشحي الحزب الوطني(الحاكم) في الانتخابات البرلمانية المصرية المقبلة، موضحا أن أولىمحاضرته في مصر التي تمثل عودته لإلقاء الدروس الدينية بها بعد غياب 8سنوات، لم يكن هدفها الدعاية الانتخابية، وأنه لم توجد لافتة أو ملصقاتتؤيد أي شخص أو حزب في مصر.
وقال خالد في حوار مع «الشرق الأوسط» في منزله بالقاهرة، إنه يحترمجميع من قاموا بتوجيه الانتقادات إليه، نافيا وجود شبهة مصلحة شخصية فيعودة نشاطه الدعوي إلى مصر، موضحا أنها تصب في مصلحة الرسالة، مشيرا إلىأنه طوال السنوات الماضية كان ينتظر الفرصة للتواصل المباشر والالتقاء معالناس لأنه يمثل أصل رسالته، معلنا أنه سوف يقبل أي دعوة توجه إليه من أيمؤسسة بلا أي تحفظات أو شروط، وقال إنه لم يفكر في خوض الانتخابات، وإنهاختار منذ البداية الدور الذي يقوم به بما يخدم رسالته للإصلاح في البلاد،
لكنه أضاف أن «بعد هذه الرسالة» يتماس مع السياسة لأنها «مسيرة خير»،تحاول أن تجعل توجهات الشباب إيجابية، سواء في مصر أو خارجها. وقال خالدما أحب الإعلان عنه من خلال «الشرق الأوسط»، «إننا سنبدأ قريبا لأول مرةبرنامجا حصريا على الإنترنت باسم (نادي الأخلاق)، هو برنامج تلفزيونييشارك فيه كل الدعاة في الوطن العربي، مثل د. سلمان العودة، د. طارقسويدان، د. يوسف القرضاوي، وأحمد الشهيري، وشريف شحاتة، وهدفه أن يكونصرخة للأخلاق».
وفي ما يلي نص الحوار: * تم اتهامك صراحة بأن الهدف من عودتك لمصر هي لتأييد مرشحي الحزب الوطني الحاكم، فهل كنت تتوقع هذا الهجوم عليك؟
- بالطبع كان متوقعا، لكن ما أغضبني غياب العقل السديد في الحكم علىشيء قبل أن نراه بأعيننا، حيث خرجت سيناريوهات وأوهام وتخيلات من مزجالخيال بأن المحاضرة (التي ألقاها في مركز شباب السيوف بالإسكندرية قبلأيام) هدفها الدعاية الانتخابية، وأن هناك مرشحين سيحضرونها، فأين العقلفي ذلك! أليس منطقيا أن نسأل أولا قبل أن نهاجم؟! ومن الوعي أن تحكم علىشيء بعد أن تعرفه وليس إصدار أحكام مسبقة، فكنت أتوقع هجوما راشدا لكن أنيكون بعد المحاضرة لا قبلها، لذا فأنا لم أرد على تلك الاتهامات حتى تمتالمحاضرة حتى لا اتبع المنهج ذاته، فكيف أدافع عن شيء قبل أن يحدث. وأقوللم توجد دعاية انتخابية، ولم توجد لافتة أو ملصقات تؤيد أي شخص أو حزب،وقد بدأت محاضرتي بالحديث عن هدفي منها، ولكل هؤلاء المهاجمين أقول: الفرقبين الأوهام والحقيقة هو «شريط المحاضرة» فهو بيني وبينكم ويوجد تسجيل لهاعلى موقعي الشخصي.
* الهجوم طالك من بعض التيارات الدينية ومن شباب على الـ«فيس بوك»، فما ردك عليهم؟
- أحترم الجميع، ومن أكثر الأشياء التي ألتزمها عدم التجاوز في حقأحد، فقط أعتب على من يعاني في بعض المؤسسات والتيارات في مصر عدم قدرتهعلى إيصال صوته ورسالته، ثم يغضب عندما أحاول توصيل صوتي دون أن أتخلى عنرسالتي، كما أعذر شبابا كثيرين على الإنترنت، فأنا أقبل النصح وأحترم ذلكفالدين النصيحة، ولا أقول إنني أرفض كل من هاجمني، والنقد لا يزال مستمرا،لكن الاتجاه العام تغير حين رأى الناس المحاضرة.
* لكن البعض يقول إن عودة دروسك داخل مصر يصاحبها بحث من جانبك عن مصلحتك الشخصية.. ما قولك؟
- هذا غير صحيح، فمصلحتي الشخصية كانت متحققة في الشكل الإعلامي،فأنا أتقاضى أموالا من برامجي، ولكن لا أتلقى أموالا نظير الدروسوالمحاضرات الجماهيرية، فأين مصلحتي الشخصية في ذلك؟! لكن هذه مصلحةالرسالة، فلا توجد شبهة مصلحة شخصية، فالعكس هو الصحيح.
* يتساءل البعض عما إذا كنت قد فكرت في ترشيح نفسك في الانتخابات البرلمانية المقبلة؟
- أنا اخترت منذ البداية الدور الذي أقوم به لنفسي بما يخدم رسالةالإصلاح في بلادنا، وهو بعد يتماس مع السياسة لأنها مسيرة خير، فأحاول أنيكون الشباب إيجابيا وأن يهتم بالعمل المدني، وأن يخرج من حالة السلبية،وألا ينسحب من الشأن العام، وأن يكون له اهتمامات، فهذا دوري أؤديه بمايخدم رسالتي، أما الانتخابات فهي بعد آخر وشكل آخر لا أحب الدخول فيه.
* لكن، سبق أن وجهت دعوة للشباب المصري للمشاركة الإيجابية في انتخابات الرئاسة المقبلة المقررة العام المقبل 2011؟
- أنا بالطبع أشجع الشباب على المشاركة لأنه واجب وطني وقومي، وأقوللهم المشاركة تعد ألف باء إيجابية وتعكس انتماءك لبلدك.
* ذكرت كلمة «الرسالة» أكثر من مرة، فهل يمكن التذكير بها؟ - الرسالة عبارة عن مثلث من ثلاثة أبعاد، إيمان وأخلاق وتنمية، لذلك كنتحريصا على أن تكون محاضرة الإسكندرية بعنوان (كيف ترتقي إلى الله؟)، أي منخلال هذه الوسائل الثلاث، فهي رسالة خير وإصلاح تهدف إلى نهضة بلادنا.
* صاحبتك موجة من النقد في مواقف عدةطيلة السنوات الماضية، مثل الذهاب لمؤتمر الدنمارك عن التعايش وحتىالانتقادات الأخيرة، كيف تصفها؟
- أعتبر نفسي شخصا مبادرا، والمبادر دائما، ولأنه يبدأ أمرا جديدا،فلا تقبله كل العقول أو تثق بنتائج هذا الأمر، لكن في الوقت نفسه ليس كلما أفعله صحيحا، أنا أقوم بتجربة مفيدة وجيدة وتحاول تقديم شيء جيد للأمةولبلادنا، لكن التجربة لها وعليها.. نعم هناك أخطاء. وأحترم الآراءالمنتقدة لي، فهناك انتقادات تحترم من أصحاب النوايا الصادقة أو الفكرالعاقل تعلمت الكثير منها، لكن أيضا هناك مهاترات من حاقدين وكارهين. لذا،أتعامل معها بطريقة «النسر»، فالنسر طائر راق عندما تهاجمه جموع الغربانلا يهاجمها إنما يحلق لأعلى.
* ما هو نشاطك المقبل في مصر؟
- بمحاضرة الإسكندرية تحركت وطرقت الأبواب، وأعلن أنني سأقبل أي دعوةتوجه لي من أي مؤسسة، سواء من مسجد أو نادٍ أو جامعة أو جمعية مدنية أوتنموية، بلا أي تحفظات أو شروط أو مطالبات، وسيكون لها الأولوية علىبرنامج أسفاري للخارج، وحتى هذه اللحظة ليس هناك دعوة بعينها، ولكني أتوقعانفراجة كبيرة. وما أحب الإعلان عنه من خلال «الشرق الأوسط» أننا سنبدأقريبا لأول مرة برنامجا حصريا على الإنترنت باسم (نادي الأخلاق)، هوبرنامج تلفزيوني يشارك فيه كل الدعاة في الوطن العربي، مثل د. سلمان العودة ، د. طارق سويدان، د. يوسف القرضاوي، وأحمد الشهيري، وشريف شحاتة، وهدفهأن يكون صرخة للأخلاق، فيكفي الفهم الخاطئ للإسلام أنه عبادات فقط،فالرسول يقول: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق). ففكرته إعادة سلسلةالأخلاق بأفكار جديدة ومن خلال دعاة جدد، وسوف يبث على موقعي الشخصيحصريا، وسوف يكون دخول النادي بعضوية والتي تشترط على من يريد الحصولعليها أن يكون عمل عملا خيريا.
* وما هو تخطيطك لمستقبل الدعوة بصفة عامة؟
- عندي مرتكزان كبيران في المرحلة المقبلة، الأول قضية الأخلاق،فهناك إشكالية في المجتمع بالتركيز على العبادات فقط، لكن حسن الخلق هوأثقل ما يوضع في ميزان العبد، لذا أهدف إلى الإكثار من التذكير بالأخلاق،والمرتكز الثاني يتعلق بمسألة طاقة الشباب الإيمانية وكيفية أن تتحول إلىعمل ملموس، فإذا لم توجه هذه الطاقة لعمل تنموي وخيري، قد تظهر بعضالانحرافات الفكرية والسلوكية.
* وماذا عن مشروع «إنسان» الذي تقوم بتنفيذه في اليمن؟
- المشروع يهدف إلى المحافظة على شباب اليمن بعيدا عن الانحرافاتالسلوكية والفكرية من خلال عمل مشاريع تستوعب الشباب بأعداد ضخمة ويشرفعليها الشباب أنفسهم، كذلك فهناك مشروع آخر هو «بلدة طيبة» قائم على نشرالفكر الوسطي بين الشباب والدعاة.
* أديت فريضة الحج هذا العام، فهل لمست الجديد؟ - أنا منبهر بعملين كبيرين قام بهما خادم الحرمين الشريفين، وهما جسرالجمرات وقطار المشاعر، وأعتبرهما مشروعين حضاريين، فجسر الجمرات بشكلهالحديث أبرز المظهر الراقي لرمي الجمرات بشكل أكثر تركيزا وأمنا وأكثرتقديرا لحضارة الإسلام، كذلك فالقطار من مكة إلى منى مشروع راق ومهم، أماعن مشاعر الحج هذا العام فقد لمست فيها رقة وقد ختمت بأمطار الخير، كماتأثرت بكلمة جلالة الملك وهو مريض ولم يأت للحج، حيث كانت كلمته مؤثرة.
| |
|
العمدة الباشا Admin
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 4668 تاريخ التسجيل : 16/07/2009 العمر : 53 المزاج : رايق
| |