|
| القذافي يبدأ وساطة بين مصر والجزائر |
وكالات - إسلام أون لاين.نت | |
| | |
عواصم
- وكالات الانباءسيقوم الزعيم الليبي معمر القذافي بوساطة لتهدئة الاجواء
بين القاهرة والجزائر بعد التوترات التي اثارتها مباراة كرة القدم بين
منتخبي البلدين للتاهل لكاس العالم 2010 والتي تحولت الى ازمة دبلوماسية.
واوضحت وكالة الانباء الليبية الرسمية امس ان الزعيم الليبي الذي يترأس
الاتحاد الافريقي سيعمل على ردم الهوة التي ظهرت بين مصر والجزائر اثر
اللقاء الاخير بين منتخبي البلدين لكرة القدم. وسيقود القذافي هذه الوساطة
بناء على طلب الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى.قالت جامعة الدول
العربية في وقت سابق ان امينها العام اجتمع امس مع سفير الجزائر في
القاهرة وممثلها الدائم لدى الجامعة بهدف التشاور حول تطورات الاحداث ،
واكد موسى "ضرورة العمل من اجل احتواء تداعيات تلك الاحداث والتحقيق في
اسبابها والحيلولة دون تكرارها".وفي ذات السياق ، ظهرت في العاصمة المصرية
امس مبادرة تهدئة بين مصر و الجزائر صدرت عن كتاب و مفكرون عرب بعنوان
"مصارحة ومصالحة قرار مشترك لن نفترق" وقعها العشرات من الشخصيات المصرية
والجزائرية والعربية.وقال نص المبادرة إنها تصدر "في وقت أحوج ما نكون فيه
لصوت العقل والضمير والترفع عن الصغائر إن لم يكن باسم العروبة والإسلام
والجغرافيا والتاريخ فباسم المصالح المشتركة والفهم المتبادل الذين نحاول
أن نصنعه مع الآخر الغربي فما بالنا بالآخر العربي".وبرر الموقعون على
المبادرة اصدارها بـ"عجز النخبة عن قيادة الرأي العام بل وسقوط بعضهم في
الامتحان وظهور أن كل أغاني العروبة والوحدة التي قدموها كانت من رحم
النفاق حيث تركت الساحة للبعض من غير المهنيين وأصحاب الرأي الفاسد لتضليل
الناس وشغلهم عن عظائم الأمور".وقالت المبادرة "إننا مصريون وجزائريون
نقدم اعترافا متبادلا بأن أطرافا من شعبي البلدين قامت بالتعدي على
إخوانهم وتكرر.. ولدينا قناعة راسخة أن كل تلك التجاوزات إنما قامت بها
فئات متعصبة لا تمثل أبدا جمهور وشعبي البلدين ونحن ننأى بأنفسنا
عنها".وأضاف "لأننا لا نستطيع أن نحكم على حقيقتها وحجمها بسبب عدم وجود
تحقيق قضائي رسمي في أي من الدول الثلاث إضافة إلى الضجيج الإعلامي
الفوضوي فإننا ننأى بأنفسنا عن تبادل الاتهامات بين الفعل ورد الفعل ونبرأ
إلى الله مما فعل هؤلاء وأولئك ونعتذر كمصريين لبلد المليون شهيد ونعتذر
كجزائريين لأم الدنيا وشقيقة العرب الأولى مصر".وأدانت المبادرة الإعلام
في البلدين خاصة الفضائيات المصرية الخاصة والصحف الجزائرية الخاصة التي
ضحت بكل مبادئ المهنة وشرف الكلمة من أجل الكسب المادي والتربح على حساب
الحقيقة أولا وعلى حساب العلاقات بين البلدين في المقابل ، أصدرت المجموعة
الفنية المتحدة للإنتاج والتوزيع ودور العرض السينمائي في القاهرة امس
بيانا أعلنت فيه مقاطعتها لأي فعاليات فنية أو ثقافية جزائرية والغاء عقود
توزيع الأفلام المصرية هناك إضافة إلى ايقاف مشروعات لانشاء ثلاث مجمعات
دور عرض سينمائي بمدن جزائرية كانت على وشك البدء في تنفيذها اضافة إلى
سحب فيلم مصري جديد من مخرج جزائري تم التعاقد معه بالفعل واسناده إلى
مخرج مصري
المصدر جريدة الدستور
.http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=\ArabicAndInter\2009\11\ArabicAndInter_issue778_day25_id192165.htm
التاريخ : 25-11-2009