أصدرت هيئة المحكمة التى تنظر قضية الرئيس السابق حسنى مبارك قرارًا
مفاجئًا بنقل الرئيس المتهم بقتل المتظاهرين، إلى المركز الطبى العالمى
بدلا من مستشفى أكاديمية الشرطة التى كان قد جرى تجهيزها خصيصًا لتكون
مقرًا لحبس الرئيس المخلوع ومتابعته طبيًا وعلاجيًا.
وجاء القرار بنقل مبارك للمركز الطبى العالمى بعد أن كانت مستشفى أكاديمية
الشرطة قد استعدت تماما لاستقبال الرئيس المخلوع بكافة المعدات الطبية
اللازمة لمتابعة حالته، مع توفير أطقم الرعاية اللازمة له خلال أيام
المحاكمة، وفسرت دوائر قانونية هذا الإجراء من المحكمة بأن يأتى بعد
الاشتباكات التى جرت صباح اليوم بين أنصار الرئيس مبارك ومعارضيه أمام مقر
المحكمة، ومنعا لحدوث اشتباكات لاحقة خلال فترة وجود الرئيس المخلوع فى
مستشفى الأكاديمية القريبة من قاعة المحكمة.
وكانت الصحف المصرية ومن بينها "اليوم السابع" قد نشرت معلومات حول بقاء
مبارك فى مستشفى الأكاديمية، وأكدت وكالة أنباء الشرق الأوسط وهى الوكالة
الحكومية الرسمية هذه المعلومات فى تقرير بثته قبل ساعة واحدة ونقلت الخبر
أيضًا صحيفة الأهرام المصرية بعد التأكد من تجهيز مقر الرئيس السابق
بمستشفى الأكاديمية، إلا أن الاشتباكات حولت المسار لنقل مبارك إلى المركز
الطبى العالمى.
اليوم الساااابع