لكنَّ
مَن يُمْعِن النَّظر في أحوال المدرِّس حاليًّا، يرى أن صورته باتتْ باهتة
في أحضان المُجتمع، لا المتعلِّمون يُولونه الاحترام والتَّقدير اللاَّئق
به، إلاَّ مَن رَحِم ربِّي، ولا المجتمع الَّذي يُحَمِّله كامل المسؤولية
في تدنِّي مستوى أبنائهم، ولا الدَّولة التي تتماطل في إعطائه مستحقَّاته
المالية.
في المُقابل إليكم الخبَرَ التَّالي - صحيح أنه لا مَجال للمقارنة، لكن لا
بَأْس مِن استحضار هذا النُّموذج الذي نمَا بلَدُه من لا شيء -:
"في اليوم العالَمِي للمعلِّم يَحْظى نَحْوُ مليوني معلِّم في اليابان
بامتيازات كبيرة من الحُكومة، تتنوَّع بين الرَّواتب العالية، والمِنَح
الماليَّة، وتلقِّي الدَّورات التدريبيَّة، وتأْمُل الحكومة أن يؤدِّي هذا
الدَّعم في النِّهاية إلى حَفْز المعلِّمين على بناء جيل جديد قادر على
مواصلة مسيرة العِلْم والابتكار التي أوصَلَت اليابان إلى المكانة التي
تتمتَّع بها الآن
وبعيدًا عن همُوم المُدَرِّس الخارجية، فعلى المستوى البيداغوجي
(التربويِّ)، وعَوْدًا لبيت القصيد، فكثيرٌ من المدرِّسين يَلِجُ الدَّرس
دون أن يَبْحث عن تحفيزات مُشَوِّقة تجلب اهتمام المتعلِّم، ودُون أن يعطي
معنى للتعلمات، مما يَدْفع المتعلِّم إلى عدم الانْتِباه، ويبتكر كلَّ
مهاراته في التَّشْويش وإعاقة السَّير العادي للدِّراسة.
نعَم، فالمدرِّس الذي يدخل الدَّرس دون تمهيد أو تحفيز أو تقديم أو
تَهْيِئة نفسيَّة للمتعلِّمين؛ يؤدِّي إلى عدم انتباههم، وضَعْف الرَّغبة
لديهم في التعلُّم، وظهور عدد من المشكلات السلوكية.
ب-
على مستوى المتعلِّم: لتحريك الكوامن الداخلية لدى المتعلِّم ودفعه دفعًا
للتَّحفيز، يكون من الأَوْلى تطبيق وتفعيل وعمل إجراءات لِمَا جاء في دليل
الحياة المدرسيَّة، الذي ينصُّ على ما يلي:
• احترام المميِّزات الجسميَّة والنفسيَّة والفكرية والمعرفية للمتعلِّمين
في كل مرحلة معيَّنة، ومراعاة التدرُّج، من بداية الأسبوع إلى نهايته،
بشكل يتيح للمتعلِّم الاستعمال الأمثل لإمكاناته الجسمية والذهنية.
• برمجة الأنشطة الفصليَّة والمندمجة في الأوقات الملائمة من الناحيتين
البيداغوجية والعمَليَّة، والتي يكون فيها المتعلِّم مهيَّئًا لبذل
المجهود الذي يقتضيه إنجازُها، مع مراعاة تنوُّع الفضاءات لتجنيب
المتعلِّم قضاء ظرف زمني مُطَوَّل في وضعيات وأنشطة رَتِيبة، يَصِل
الانتباه إلى أعلى مستوى يوم الخميس ويوم الجمعة صباحًا، في حين يسجَّل
أدنى مستوى يوم الاثنين، ويرتفع الانتباه بشكل ملموس بعد مرور حوالي ساعة
ونصف من انطلاق الحصَّة الدِّراسية..."، لكن ما نسجِّله هو ظاهرة اكتظاظ
الأقسام التي يستحيل معها تطبيقُ البيداغوجيات الحديثة (الكفايات
والإدماج)، وطريقة الفروق الفرديَّة (البيداغوجية الفارقية)، والعمل
بالمجموعات، كما أنَّ أغلب الحصص الدِّراسية للمواد الأساسية يتمُّ
برمجَتُها مساء، وكلُّنا يستحضر الفترة الزمنيَّة التي تعرف أوجها في
الحرارة؛ مما يجعل تركيز التلميذ يَنْزل إلى ما دُون الصِّفر؛ لهذا
فَحِرْص الدليل المدرسي على التركيز على الفترة الصباحية ليس عبَثًا
واعتباطًا؛ فهي من صلب ديننا وشريعتنا التي جاء بها خيرُ البريَّة - صلَّى
الله عليه وسلَّم - : ((بُورِك لأُمَّتي في بكورها)).
نعَمْ، البركة في الأعمال تتأتى في الصَّباح، حيث انشراحُ القلب والعقل
للنشاط والحيوية، أضف إلى ذلك ما يرتبط بما هو اجتماعيٌّ، فأولياء الأمور
لا يُراقبون أبناءهم، ويتركونهم عُرْضة للشارع، رغم ما قد يتميَّز به
المتعلِّم من مهارات فكريَّة وعلمية، لكن الصُّحبة تدفع به دفعًا إلى
الانحراف، كما قال الحبيب المصطفى - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن أبي موسى
الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -:
((مثَلُ الجليس الصالح والجليس السُّوء، كحامِل المِسْك ونافخ الكير،
فحامل المسك إمَّا أن يحْذِيك، وإمَّا أن تَبْتاع منه، وإما أن تجد منه
رائحة طيِّبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه رائحة
خبيثة))؛ متَّفق عليه.
كما أنَّ الآباء المتسيِّبين في تربية أطفالهم، لا يتوقَّعون منهم الطاعة،
فالانضباط لا يُعَدُّ جُزءًا منَ الحياة اليوميَّة في بيوتهم، وربما
يَعتقد بعضهم أنَّ التسيُّب يعلِّم المتعلِّم الاستقلالية، ويزيد
دافعيَّته، إلاَّ أنَّ ذلك يولِّد لدى المتَعَلِّم شُعُورًا بِعَدَمِ
الأمن، ويخفض مِن دافعيَّته للتحصيل.
ج- على مستوى البيئة التعلُّمية الآمنة والمُحفِّزة:إذْ باتت مؤسَّساتنا فضاءً لممارسة العنف المَدْرسي سواء داخل المؤسَّسات
التعليمية والفصول الدِّراسية أو قبالتها، كما ورد في إحدى الصُّحف
المَغْربية من اعتداء تعرَّضَت له إحدى المُدَرِّسات من قِبَل أحد
المَخْمورين؛ مما استوجب تنسيقًا بين وزارتي التربية الوطنية والداخلية؛
وذلك سعيًا إلى توفير الجوِّ التعليمي الآمن.
وسعيًا إلى توفير البيئة التعليمية الآمنة والمحفِّزة، يتحتَّم تحقيق ما يلي:• جَعْل البيئة المدرسيَّة أكثر أمنًا وسلامة وعدالة، والسَّعي إلى تحريرها من مَظاهر العنف الجسدي والمعنوي والنفسي كافَّة.
• بناء علاقات صحية سليمة بين مختلف أطراف العملية التعليمية/ التعلُّمية،
داخل مُجتمع المدرسة، وتعزيز التواصل والانسجام والتَّناغُم فيما بينهم.
• إيجاد بيئة مدرسيَّة محفِّزة تطلق طاقات التلاميذ ومواهبهم وتَصْقلها
وتنمِّيها، وتيسِّر مُمارسة المتعلِّمين لمهاراتهم وهواياتهم الرِّياضية
والثقافية والاجتماعية.
• إيجاد بيئة تَعْليمية/ تعلُّمية ترعى حقوق الطِّفل وتَحْميها، وتمكِّن
التلاميذ من ممارسة حقوقهم المختلفة، وإسماع صوتهم والتَّعبير عن رأيهم
وحقوقهم الأخرى.
• إيجاد بيئة مدرسيَّة تنمِّي القيم التربوية والإنسانية لدى المتعلِّمين،
وتعزِّز التزامَهم بها وامتثالَهم لها، وتُحفِّزهم وتُطْلِق طاقاتهم
وتصقلها وتنميها.
• رعاية حقوق الطفل، وتوعية الطَّلبة حول حقوقهم، وتمكينهم من ممارستها.
• احترام الطفل وكرامَته، وحمايته.
لهذا فالمدرسة (البيئة التعليميَّة) لها دور وازن وفاعلٌ في تقوية أو إضْعاف دافعيَّة المتعلِّم للدِّراسة والتعلُّم: البيئة التعليمية - المدرسية: تشكِّل البيئة التعليميَّة منظومةً متكاملةً
ومنسجمة، إذا اختلَّ فيها عنصر، انْهدَّت جميع الأركان، بدءًا من
المَبْنى، الذي يجب أنْ يشكِّل فضاء مُريحًا للتِّلميذ، يوفِّر له كُلَّ
مستلزمات الأنشطة التربوية، ويُتيح له مجالاً فسيحًا للاندماج في الوسط
التربوي؛ وذلك بالتَّقْلِيص مِن حِدَّة التقويمات والامتحانات التي تشكِّل
الهاجس الأكبر، وفي بعض الأحيان المُعَرقِل لمهارات وتحفيزات المتعلِّم؛
إذِ النُّقطة التي يحصل عليها، يمكن أن تهدِّد مسيرته الدراسية، رغم أنها
في أحايينَ كثيرةٍ لا تشكِّل معيارًا لنبوغ المتعلِّم، ها هنا لا أتحدَّث
من فراغ، فالمراقبة المستمرة - حسب أغلب المذكِّرات الوزارية التربوية
الخاصَّة بالتقويم - تُعطي هامشًا ضئيلاً، ونسبة ضعيفة للأنشطة غير
الكتابيَّة (المشاركة في الفَصْل، الأنشطة الموازية).
القطب البيداغوجي: ويتمثَّل في المدرِّس، إمَّا أن يُسْهم في تحفيز
المتعلِّمين، من خلال البحث عن كل عناصر الجَذْب والاستقطاب التي تجلب
انتباه المتعلِّمين، وإمَّا أن يؤدِّي إلى جُموده وجفائه في الفصل، دون
تفاعُلِه مع المتعلِّمين.
البرامج والمناهج التربويَّة: نزلَتْ علينا في المملكة المغربيَّة تترى -
من خلال مراجعات متعدِّدة - أنماطٌ مختلفة من البيداغوجيات والطرائق
التَّربوية، في أفُق إيجادِ طريقة مناسِبة تُساعد على جعل المتعلِّم في
قَلْب الاهتمام والتفكير والفعل، فقد تمَّ تطبيقُ بيداغوجيا الأهداف، وبعد
ذلك بيداغوجيا الكفايات، وأخيرًا بيداغوجيا الإدماج؛ وذلك سعيًا إلى
الانتقال من طرق تركِّز على شحْنِ المتعلِّم، إلى مرحلة أرقى تركِّز على
تَعْبئة وتجنيد الموارد (المعارف والمهارات والمواقِف) من أجْلِ حلِّ
وضْعيَّة مشكلة، والانفتاح على المحيط السوسيو - اقتصادي.
على ضوء ما سبق يُمْكن التوصُّل إلى أنَّ هناك عناصِرَ محفِّزةً، وأخرى تسْهِم لا محالة في تأَخُّر وتدَنِّي
مستوى التعليم:
أ- ومن أهمِّ آليات وطُرُق التحفيز:الاندماجُ (التعلُّم بالاكتشاف، والحوار والمناقشة، وتمثيل الأدوار)،
وحبُّ الاستطلاع (بيداغوجيا حلِّ وضعيَّةٍ مشْكِلة، والتدريس المبنيُّ على
حلِّ وضعيات مشكلة)، والتركيز على مُدارَسة القضايا المعاصِرة والآنية،
والتَّعزيز (الرَّفع من معنويات المتعلِّم).
ب- أما مُثَبِّطات التحفيز، فيُمكن إيجازها فيما يلي:
• الشُّعور بالدُّونية وانعدام الثِّقة بالنَّفْس والانطوائيَّة.
• تشَتُّت الانتباه والانشغال بأغراض أخرى.
• نسيان الواجبات وإهمالُ حلِّها، واستفراغ الوُسْع والجهد في أمور تافهة.
• إهمال الالتزام بالتعليمات والقوانين الخاصَّة بالصفِّ والمدرسة.
• كثرة الغياب عن المدرسة.
• كُرْه المدرسة حتى إن المتعلِّم يشعر بعدم ملاءَمة المقعد الذي يجلس
فيه، وبالتذمُّر من كثرة المواد الدراسية وتتابع الحصص والامتحانات.
• التأخُّر الصباحي، والتسرُّب من المدرسة.
• الفشل والتأخُّر التحصيلي؛ نتيجة عدم بَذْلهم الجهد الذي يتناسب مع قدراتهم.
• عدم الاهتمام كثيرًا بالمكافآت التي قد تُقَدَّم إليهم.
مميزات التحفيز: هذه
مجموعة من الأقوال والعبارات التحفيزية التي تشعل فيك الرغبة في النجاح و
التقدم و الامتياز وتجعلك ترتقي للأعلى دوما إذا آمنت بها أو رددتها
وكررتها في نفسك وبرمجت عقلك عليها (!!??).1. كل عمل هو صورة ذاتية للشخص الذي أنجزه فذيل عملك بتوقيع التميز.
2. ليس هناك تحدي أكبر من تحسين وتطوير ذاتك.
3. تصرف كما لو أنه من المستحيل أن تفشل.
4. إذا كنت تستطيع تخيل صورة ما، يمكنك أن تجعلها واقعا. وإذا كنت تستطيع أن تحلم، يمكنك تحقيق حلمك.
5. أصحاب الأنفس العظيمة دائما ما يواجهون مقاومة عنيفة من أصحاب العقول البسيطة.
6. وصفة الإنجاز الناجح مكونة من أربعة مكونات أساسية فحسب: اختر مهنة
تحبها، امنحها أفضل ما لديك، اغتنم الفرص التي تلوح لك، وكن أحد أفراد
الفريق.
7. المنافسة الحقيقية دائما ما تكون بين ما تقوم بعمله وما أنت قادر على عمله، إنك تقيس نفسك مع نفسك وليس مع أي شخص آخر.
8. النجاح يجذب النجاح، ليس هناك مفر من هذا القانون الكوني العظيم، لذلك،
إذا رغبت في جذب النجاح فاحرص على تحقيق جزء منه، سواء كنت عاملا بالأجر
أو أميرا.
9. اصحب الأشخاص الذين يمكن أن يجعلوك أفضل.
10. النضال من أجل التميز هو ما يحفزك.
11. لا شيء يطلق العظمة الكامنة بداخلنا مثل الرغبة في مساعدة الآخرين وخدمتهم.
12. مقياس الشخص العظيم حقا هو الاحترام الذي يتعامل به مع من هم دونه.
13. تذكر دوما ما أنت بارع فيه وتمسك به.
14. أنضج الثمار أعلاها على الشجرة.
15. لا أحد يحتكر النجاح لنفسه فالنجاح ملك لمن يدفع الثمن.
16. إننا نصنع مصائرنا، إننا نصبح ما نفعله.
17. يجب أن تفعل ما تستطيع لأطول فترة تستطيع، وعندما تصبح لا تستطيع،
افعل شيئا آخر تستطيع. يمكنك أن تتوقف بعض الوقت ولكن لا تستسلم.
18. التدريب هو أفضل المعلمين.
19. إنني لا أحاول الأداء أفضل من أي شخص آخر، إنني فقط أحاول الأداء أفضل من نفسي.
20. ابتعد عن الأشخاص الذين يحاولون التقليل من شأن طموحاتك، صغار الشأن
دائما ما يفعلون ذلك، ولكن العظماء حقا يجعلونك تشعر أنك أنت أيضا يمكن أن
تصبح عظيما.
21. الطريق إلى التميز نادرا ما يكون مزدحما.
22. لكي تطور سهولة إنجاز العمل وثقتك في نفسك، يجب عليك أن تطور قدراتك، ثم تطور تميزك في استخدام هذه القدرات.
23. مقدار الوقت الذي تقضيه في التدريب ليس هو المهم بالضرورة، المهم هو ما تبذله من جهد في التدريب.
24. أريد أن أكون كل ما يمكنني أن أكونه.
25. لكي تنجح من الضروري أن تقبل العالم كما هو وترتفع فوقه.
26. لا تخش من التنازل عن ما هو جيد للحصول على ما هو رائع.
27. يجب أن يحتوي أي تعريف للحياة من الآن فصاعدا على مفهوم خدمة الآخرين.
28. أفكار الإنسان هي ما تصنع أفكاره.
29. النجاح ليس إنجازا بقدر ما هو قدرة مستمرة على الإنجاز.
30. أفعال البشر هي أفضل تفسيرات لأفكارهم.
31. ليس هناك شخص عظيم يشكو من نقص الفرص.
32. ربما لم يعلق الآخرون آمالا عريضة علي، ولكنني كنت أعلق آمالا عريضة على نفسي.
33. النجاح الذي يقوم على أي شيء بخلاف الإشباع الذاتي هو نجاح غاو.
34. الشخص الذي يمكنه أن يكون أي شخص ويصنع أي شيء سوف يتعرض للنقد والذم وإساءة الفهم، هذا جزء من ثمن العظمة.
35. من يعتقد أن باستطاعته الانتصار يستطيع أن ينتصر.
36. العالم بأسره يتنحى جانبا ليفسح الطريق للإنسان الذي يعرف تماما إلى أين يتوجه.
37. كن في كل مكان وافعل كل شيء ولن تعجز على إبهار الناس.
38. نادرا ما يمكن العثور على التميز، والأكثر ندرة هو أن يتم تقديره.
39. الشخص الحكيم يصنع فرصا أكثر من تلك التي يعثر عليها.
40. الشخص الذكي هو شخص حقق بنجاح العديد من الإنجازات ومازال مستعدا ليتعلم المزيد.
41. تكون السفن آمنة عندما تكون راسية على الموانئ، ولكن السفن لم تصنع لهذا، انطلق إلى البحر وافعل شيئا جديدا.
42. افعل الشيء الصحيح في الوقت الصحيح بالطريقة الصحيحة.
43. الشخص المتفوق شخص متواضع في حديثه ولكنه متفوق في أفعاله.
44. حاول أن تصل إلى أبعد مما تستطيع الوصول إليه.
45. هناك دائما مكان على القمة.
46. العمل الجيد لا يكون جيدا عندما تتوقع ما هو أفضل.
47. الكيف وليس الكم هو المهم.
48. امنح الناس دائما أكثر مما يتوقعون الحصول عليه.
49. إتقان العمل أفضل من تنميق القول.
50. بعد المسافة لا يهم، الخطوة الأولى فقط هي الأكثر صعوبة.
51. الشيء الأساسي في هذا العالم ليس إلى أي مكان قد وصلت الآن ولكن في أي اتجاه تتقدم.
52. الأشخاص العظماء هم أشخاص عاديون طوروا من قدراتهم ومجهوداتهم.
53 . عليك أن تتعلم قواعد اللعبة ثم عليك أن تلعب أفضل من أي شخص آخر.
54. إن العظمة الحقيقية تعني أن تكون عظيما في الأمور الصغيرة أيضا.
55. كلما زاد ارتفاع تحليقك، زاد المنظر جمالا
ختامًا، وعلى الرَّغم من الهَنات والمشاكل التي تَعْترِض العمليَّة
التعليمية - التعلُّمية؛ فعلى المدرِّس - باعتباره مُنشِّطًا وفق
المقاربات "البيداغوجية" الحديثة - أن يستعين بالوسائل والأدوات والدعامات
"الديداكتيكيَّة" المفيدة، التي تُعين على الانتباه والالتفات إلى العلم
والإقبال عليه، كالأسئلة والمُحاورات والمناقشات المفتوحة الأفقية مع
المتعلِّمين والعمودية بين المتعلِّمين أنفسهم؛ وذلك لِتَنبيه الغافل
منهم، والثَّناء الحسَن على النابهين الموهوبين المُجْتهدين، ورَصْد
الجوائز والحوافز لهم، وتذكيرهم دومًا بفضائل العلم والإقبال على الدَّرْس
وثمراته العاجلة والآجلة.