90 دقيقة.. تبادل الاتهامات بين وزير
الإعلام و"مصطفى الفقى" على الهواء.. وزير الإعلام يتهمه بالتذبذب..
و"الفقى" يرد: أنت تعيش تحت المظلة.. ويرى أن قطع الإنترنت إجراء قمعى
استفز الشباب
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار
- الإعلامى معتز الدمرداش يلفت إلى استمرار اعتصام مجموعة من شباب 25
يناير بميدان التحرير وسط دعوات بتقديم قائمة واضحة بأسماء الشهداء
لتكريمهم، ومحاسبة المسئولين عن قتل الأبرياء وترويع الآمنين.
من جانبه، أكد الناشط السياسى مصطفى النجار، خلال مداخلة هاتفية، نبأ
الإفراج عن الناشط وائل غنيم المدير الإقليمى لشركة جوجل، لافتا إلى أن
هناك آلاف الناشطين المفقودين، مناشدا النظام بالإفراج أو الإعلان عن
أسماء الذين تم اعتقالهم حتى يبدأوا البحث عن المفقودين، لافتا إلى أنه فى
الإسكندرية كانت هناك أسماء كثيرة بين المفقودين وفوجئوا بجثامينهم.
ونفى النجار وجود انقسام بين المتظاهرين فى الميدان، مجددا التأكيد أن
المتظاهرين لم ولن يفوضوا أحدًا للتحدث باسمهم، مشيرا إلى أن اللقاءات
التى جرت بين بعض الشباب ونائب الرئيس اللواء عمر سليمان كانت "بصفة
شخصية" وليست تمثيلا للمتظاهرين، لأنه، وفقا للنجار، لا أحد بين
المتظاهرين يبحث عن الزعامة.
وأفاد الصحفى بجريدة "اليوم السابع" محمود سعد الدين، خلال مداخلة هاتفية،
بأن المتظاهرين تمكنوا من السيطرة على حريق اندلع فى محطة تهوية مترو
الأنفاق، مذكرًا بأنه منذ 5 أيام تم العثور على قنبلة يدوية الصنع بالقرب
من مسجد عمر مكرم، مؤكدا أن كل الناس فى الميدان خضعت للتفتيش بروح طيبة
حرصًا على حياتهم وحياة زملائهم.
وأكد سعد الدين رفض المعتصمين التام لأى مفاوضات لأنه وفقًا لحساباتهم فإن
كل يوم يمر وهم فى الميدان يسجل مكاسب للمجتمع المصرى، حيث "سقط" الأمين
العام للحزب صفوت الشريف وأمين السياسات جمال مبارك السبت الماضى، وقبله
سقطت قيادات أخرى والحكومة.
وفى تقرير للبرنامج، شيع ألفا صحفى جنازة رمزية للشهيد الصحفى بالأهرام
أحمد محمود الذى لقى مصرعه إثر طلقة نارية صوبها نقيب شرطة لعينه واخترقت
مخه خلال محاولته تصوير الجثث المترامية بجانب وزارة الداخلية، وفى
التقرير استنكر الصحفى محمود بكرى الجريمة "البشعة" التى ارتكبت فى حق مصر
قبل أبنائها.
وفى تقرير آخر، تصاعدت الشكوى من إجراءات التحويلات البنكية، فيما سيطر
الهدوء على السنترالات، أما محطات البنزين فمازالت تنتظر سيارات الإمداد
وعودة العمالة، بينما تتأرجح أسعار السلع والخضراوات فى الأسواق بين
الارتفاع والهبوط حسب ضمير البائع.
وفى السويس، عادت الحياة بشكل كامل، حسبما أفاد تقرير للبرنامج من حى
الأربعين الذى شهد الأحداث الأسوأ خلال الأيام الماضية، وفتحت المحال
التجارية أبوابها لأن أغلبية أهالى السويس "على باب الله"، كما استأنفت
البنوك عملها لصرف المرتبات، وبدأ الأهالى أنفسهم فى ترميم مقر الدفاع
المدنى وأقسام الشرطة والحى، فيما لفت تقرير آخر من ميدان التحرير إلى أن
مشهد المعتصمين فى الميدان فرض على المسئولين تغيير مسارات السير على
الطرق.
- الصحفى بجريدة "الشروق" صابر مشهور يفيد، خلال مداخلة هاتفية، بأن نيابة
الأموال العامة استمعت إلى وزير الإسكان السابق أحمد المغربى فى 6 قضايا
تتعلق بتخصيص 48 مليون متر بالقاهرة الجديدة والشروق والقطامية لشركته
"بالم هيلز" بأسعار بخس حتى أصبحت الشركة خلال توليه الوزارة فى الخمس
سنوات الماضية الثانية بعد مجموعة "طلعت مصطفى"، كما فتحت ملفات "مدينتى"
وجزيرة "آمون".
وقال إن الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، رئيس تحرير جريدة "الأسبوع"، أدلى
بأقواله لنيابة الأموال العامة، متهما كلاً من وزير السياحة السابق زهير
جرانه ورئيس الوزراء أحمد نظيف وزوجته ليلى زكى بإهدار المال العام،
موضحًا أن بكرى اتهم جرانه بمنح صندوق العاملين بمجلس الوزراء الذى تشرف
عليه زوجة نظيف 4 ملايين جنيه للحج لأنها زوجة نظيف فحسب، الأمر الذى رد
عليه الإعلامى معتز الدمرداش بالإشارة إلى أن تلك القضايا أثيرت على مدار
2010، فقال مشهور إن "الأمر كله يتوقف على ما يراه رئيس الجمهورية".
- نائب رئيس مجلس الدولة المستشار محمد فؤاد يصرح، خلال مداخلة هاتفية،
بأنه وضع خارطة طريق للخروج من الأزمة السياسية الراهنة التى تجسد الصراع
بين الشرعية التى يمثلها الدستور و"المشروعية" وهى الشعب، موضحًا أن
الخارطة تعتمد على احتفاظ الرئيس بكافة السلطات الدستورية، بينما يجرى على
الجانب الآخر تعديل المواد 76 و77 و88 و139 وغيرها من المواد الدستورية
التى يشوبها العوار.
وأوضح فؤاد أن الشباب المعتصم فى ميدان التحرير الآن لم يلمسوا "المصداقية
فى قرارات مبارك"، حيث لم يتخذ قراراً قطعياً بتعديل الدستور فورا أو حل
مجلس الشعب أو تنفيذ أحكام الإدارية العليا ببطلان عضوية بعض النواب على
الأقل، مطالبا بضمانات حقيقية من الرئيس مبارك أو نائبه اللواء عمر سليمان
أو وزير الدفاع المشير حسين طنطاوى بتنفيذ القرارات التى تضمنتها خطابات
الرئيس مبارك خلال الأزمة.
وأشار إلى أنه نزل إلى الشباب فى الميدان وشرح لهم المأزق الدستورى الذى
تقع فيه البلاد فى حال رحيل مبارك، مشددًا على ضرورة أن تترجم قرارات
الرئيس وعملية التفاوض والحوار الدائر الآن إلى واقع ملموس على الأرض،
وإلا فإن الشباب سيواصلون اعتصامهم بل وسينضم لهم العديد ممن فقدوا الثقة
فى النظام ورموزه الصالحة والطالحة.
الفقرة الأولى: حوار مع وزير الصحة أحمد سامح فريد
أكد وزير الصحة، أحمد سامح فريد، أنه ليس للوزارة أى مصلحة فى التعتيم على
الأرقام الحقيقية لحالات الوفاة والإصابات بين صفوف المتظاهرين، موضحًا أن
الوفيات بلغت 11 حالة، فيما سجلت 1205 إصابات بينهم 36 مازالوا يتلقون
العلاج فى المستشفيات، مشيرا إلى أن أغلب الإصابات التى وصلت مستشفيات
الوزارة كانت لأفراد من اللجان الشعبية أطلق عليها النار أو تم التعدى
عليها بالضرب.
وأشار فريد إلى أن الأربعاء الماضى كان أسوأ يوم منذ بدء المظاهرات، حيث
لم تتمكن سيارات الإسعاف من دخول منطقة المتحف التى سقط فيها العديد من
الضحايا على يد أصحاب "الخيول والجمال"، إلا أنه استطاع الدخول بسيارات
الإسعاف فى نهاية اليوم.
وأضاف فريد أنه خلال مروره بميدان التحرير وسط المتظاهرين رأى ما أطلق
عليه البعض "المستشفى الميدانى" الذى يعمل فيه بعض أبنائه من الأطباء،
وكان يتدخل جبريًا لنقل الحالات التى تحتاج رعاية مركزة وعاجلة للمستشفيات
لأن تلك "العيادات الميدانية" كانت سيئة التجهيز و"بدائية".
ورأى فريد أن قطع الإنترنت وشبكات الاتصال استفز الشباب ودفعهم للتمسك
بالنزول إلى الميدان، مشددًا على ضرورة أن يجد الشباب من يخاطبه بلغته،
معربًا عن أمنياته بأن يكون غالبية أعضاء البرلمان المقبل من الشباب، وضرب
مثلا ببيل كلينتون وتونى بلير وباراك أوباما الذين وصلوا إلى أعلى المناصب
فى سن صغيرة.
وأبدى إعجابه الشديد بوعى الشباب الذى فاجأ العالم أجمع بعدما استوطن فى
عقول البعض أن شباب مصر يتسمون بـ"اللامبالاة والسلبية" لأن النظام لم
"يعد أجيالا سياسية".
وأعلن فريد استعادة سيارتى الإسعاف التى استولى عليها بعض البلطجية لاستخدامهما فى أعمال السلب والنهب وترويع المواطنين.
وقال إنه عندما حلف اليمين أمام الرئيس مبارك كان لا يعلم أى وزارة
سيتولاها وقيل له "هو أسبوع وهتمشى"، إلا أنه أشار إلى أنه "لو علمت يقينا
أن الوزارة ستتغير بعد فترة.. سأجد نفسى مقيداً وسأخرج دون أن أفعل شيئا".
كما رأى أن العلاج على نفقة الدولة "بدعة لا توجد إلا فى مصر فقط"، إلا
أنه قال إن "صحة المواطن خط أحمر"، لافتا إلى أن الوزارة تعكف هذه الأيام
على دراسة ضخ الأموال المخصصة لبرنامج العلاج على نفقة الدولة على جميع
مستشفيات الوزارة على أن تفتح المستشفيات أبوابها لكل المواطنين ليحصل
المواطن على الحد الآمن من الرعاية الصحية، لافتا إلى أنه عندما كان
عميدًا لكلية طب قصر العينى كان يفتح المستشفى للعلاج المجانى وكان
التمويل إما من الموازنة أو التبرعات.
الفقرة الرئيسية: حوار مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى مصطفى الفقى
طرح رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى مصطفى الفقى عدة سيناريوهات
فى محاولة لتحديد ملامح المرحلة السياسية المقبلة بعد تمكن ثورة "الغضب"
من تحقيق مكاسب سياسية سعت إليها "أعتى" الأحزاب السياسية على مدى أكثر من
20 عامًا، مشددا على ضرورة أن تكون القيادة المقبلة للدولة "قيادة معروفة
دوليا"، إلا أنه اقترح أن تتولى المؤسسة العسكرية الحكم فى مصر لمرحلة
انتقالية لـ"فتح الأبواب لديمقراطية حقيقية".
وشدد الفقى على ضرورة أن يعرف الرئيس المقبل أن دوره ليس سهلا وسط
انتقادات كثيرة وأوضاع محلية وإقليمية وعالمية غير مستقرة، مشيرًا إلى أن
الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى هو الأقرب للفوز فى
الانتخابات الرئاسية المقبلة إذا رشح نفسه لعدة أسباب منها علاقاته
الدولية والقبول الذى يلقاه من كل مواطن مصرى، فضلا عن أن المصريين عرفوه
وجربوه وزيرًا للخارجية وأمينًا لجامعة الدول العربية، أما المدير السابق
للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعى، فرأى الفقى أنه أقرب لرئاسة
الحكومة أكثر من رئاسة الجمهورية.
ورأى الفقى أنه لا مبرر لتشويه صورة شباب 25 يناير الذين وصفهم مبارك نفسه
بـ"الشرفاء"، مؤكدا أن مطالبهم مشروعة، إلا أنه قال إن هؤلاء الشباب "ليس
لديهم عمق فكرى.. لكن لديهم مشاعر وطنية وكبرياء مجروح"، مشيرا إلى أن
الشباب المتواجد فى ميدان التحرير حتى الآن وجد أن التواجد يجلب مكاسب
أكثر أو على الأقل يمثل ضغطا على القيادة السياسية، معربا عن استعداده
للعب دور الوسيط بين الحكومة والشباب.
وطالب الفقى الرئيس مبارك وحكومته الجديدة بالالتزام بجدول زمنى لتنفيذ
مطالب الثورة بالتوازى مع اعتصام الشباب، قائلا "ليس بالضرورة أن فض
الاعتصام.. المشهد لابد أن يتغير من فوق ولتكن الأشهر المتبقية فى ولاية
مبارك أزهى شهوره على الإطلاق"، مجددًا مناشدته لمبارك بالاستقالة من
الحزب الوطنى الديمقراطى "الذى يستمد قوته من الرئيس" ليكون السباق بين
الأحزاب حرًا.
وأشار إلى أن "الاستعلاء والكبر" كان من خطايا حكومة رجال الأعمال
السابقة، حيث شعر الوزراء رجال الأعمال أن قدرهم قادهم إلى تلك المراكز
ليكفيهم عن الشعب بدلا من خدمتهم، فرفضوا فهم الشعب، معتبرا قطع الإنترنت
والاتصالات "تصرفات قمعية" أدت إلى نتائج عكسية، مشددا على ضرورة أن يفصل
الحزب الوطنى بين إدارة الشركات وقيادة الأوطان.
ونبه الفقى إلى خطورة تعميم تهمة الفساد على كل رجال الأعمال، الأمر الذى
اعتبر الخبير الإعلانى طارق نور، خلال مداخلة هاتفية، أنه "فى منتهى
الخطورة"، محذرا من فتح صندوق "بندورة" الذى يحتوى مكنونات الصدور.
وقال نور إن الكاتب الصحفى مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة "الأسبوع" قال
معلومة خلال مداخلة لأحد البرامج حول ميزانية وزارة السياحة، مشيرا إلى أن
الميزانية التى تبلغ قيمتها 40 مليون دولار تنفق على برنامج ترويجى، لافتا
إلى أن الوزارة تطرح مناقصة ذلك البرنامج على وكالات إعلان عالمية، وأن
شركته دخلت المناقصة 3 مرات وفازت بها مرتين، ولم يحدث أن أسند الوزير
المناقصة لشركته بالأمر المباشر يوما ما.
من جهة أخرى، برر الفقى قراره بالاستقالة من الحزب السبت الماضى بأنه وجد
نفسه "يحمل أوزارًا" لم يكن طرفًا فيها، فضلا عن أنه لم "يكن له وضع بارز
فى الحزب الذى تحول إلى مؤسسة شبه حكومية"، الأمر الذى رد عليه وزير
الإعلام أنس الفقى باتهامه، خلال مداخلة هاتفية، بأن "مواقفه مذبذبة..
فعندما كان فى الحزب كان مؤازرًا لسياسياته وتعليماته دائما.. أما فى
الأزمة الأخيرة فقد فوجئنا بالفقى معارضا شرسا لسياسات الحزب وحكومته".
وقال وزير الإعلام "أنصحك يا دكتور بأن تعطينا موقفاً ثابتاً نستطيع من
خلاله قراءتك بوضوح"، الأمر الذى رد عليه الفقى بالقول "لا يا سيادة
الوزير مش أنا من يعيش تحت المظلة.. أعذرك وأعرف الظروف المحيطة بك..أنت
متصور أنك بتحرجنى وتجرح فى، علشان وزير.. لا يا سيادة الوزير أنا طول
عمرى مواقفى معروفة.. أرجع للمقالات التى كنت اكتبها قبل 25 يناير.. لأن
أنا أول من حذر من أن السكون لا يعنى الاستقرار.. أنا من خرج عن جلده بعد
24 ساعة؟! أنا فقط لا أريد أن أحملك عبء آرائى ولا أريد تحمل أوزاركم".
وألمح الفقى إلى أنه تلقى العديد من رسائل التهديد بعد موقفه هذا من أرقام
غير معروفة "لكن وزير الإعلام يعلمها جيدًا"، لافتا إلى أنه عرف فى القصر
الرئاسى بأنه معارض "شرس" حتى أن المتحدث باسم الرئاسة السفير سليمان عواد
كلمه أكثر من مرة، حسبما قال الفقى، ليلومه قائلا له "لا يصح يا مصطفى".
فقرة الطريق الصح مع الداعية الإسلامى معز مسعود
ناشد الداعية الإسلامى، معز مسعود، الرئيس مبارك بأن يخاطب الشباب بلغتهم
فى خطاب جديد، محذرًا من أنه ما زالت السلطة تصر على التعامل بالمنطق
القديم "من تحت لتحت" مع الوضع الراهن ومع المواطنين لهدم جهود نائب
الرئيس اللواء عمر سليمان ورئيس الوزراء أحمد شفيق.
وأشار مسعود إلى أن الأيام الماضية والحالية كشفت عن أزمة ثقة وفجوة كبيرة
جدًا بين مبارك والشعب، تسببت فيها تراكمات الأخطاء الجسيمة لبعض
المسئولين الذين ألصقوا تهمة انتهاك حقوق الإنسان بـ"نظام مبارك" لأن تلك
الجرائم ارتكبت تحت رايته، وضرب مثلا بضحية التعذيب فى الإسكندرية "خالد
سعيد، الذى ضرب حتى الموت"، مضيفا "لا أصدق أنه مات بإسفكسيا الخنق بسبب
لفافة بانجو لأنى رأيت آثار التعذيب على جثته فى الصور قبل الإعلان عن
التشريح الذى تم بدون موافقة ذويه لو صحت روايتهم".
ولفت إلى أن جريمة التعذيب وانتهاك آدمية الإنسان أصبحت ملازمة لأى مصرى،
مشيرا إلى أنه رأى الحكومة فى أحد الأفلام البريطانية تريد تعذيب مواطن
فاقتادته إلى نفق حفرته حديثًا ووضعت بجانبه علم مصر لتشعره بالرعب أكثر.
واعتبر مسعود أن "البشرية كلها ماتت الأربعاء الماضى أكثر من مرة.. الناس
حاسة بألم شديد حيث إنسانيتهم انتهكت وأعراضهم هتكت ودماؤهم سفكت فى
التحرير فى واقعة الخيول والجمال.. فشعروا بالفعل أن كلنا خالد سعيد"،
وروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "لزوال الدنيا أهون على الله من قتل
مؤمن بغير حق ولو أن أهل سماواته وأهل أرضه اشتركوا فى دم مؤمن لأدخلهم
الله النار".
وأثنى على رئيس الوزراء الفريق أحمد شفيق، معرباً عن أمنياته بأن يجد
شخصية مثل شخصيته فى كل حكومة وأن يعينه الله على معرفة المفسدين
والفاسدين، معربًا كذلك عن قلقه من "سباق النفس الطويل بين النظام
والمتظاهرين".