سي ان ان: تشديد الحراسة على المتهم بالتخابر لصالح إسرائيل تحسبا لانتحاره
القاهرة
- قالت تقارير أمريكية ان الأجهزة الأمنية المصرية شددت الحراسة على
"زنزانة" طارق عبد الرازق المتهم في قضية التجسس لصالح الموساد
الإسرائيلي، تحسبا لانتحاره، وأشارت إلى أن المتهم أُصيب بـ"حالة نفسية
سيئة"، بعد الإدلاء باعترافاته خلال التحقيقات.
وفي غضون ذلك تواصل وسائل الإعلام المصرية نشر روايات "مثيرة" عن القضية
فذكرت صحيفة "الشروق" إن المتهم قدم للمحققين المصريين "نسخة من التقارير
التي تسلمها من خبير كيميائي سوري يعمل في جهاز أمني حساس حول البرنامج
النووي السوري وكيفية دفن النفايات".
وأوضحت الصحيفة أنه طبقاً لأقوال المتهم المصري في التحقيقات فإن "الخبير
الكيميائي السوري ظل يمارس الجاسوسية لمدة 13 عاماً وتم إعدامه الشهر
الماضي".
وكان النائب العام عبدالمجيد محمود قرر يوم الاثنين إحالة المتهم
وإسرائيليين اثنين إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بتهمة "التخابر
لصالح إسرائيل".
وأعلنت نيابة أمن الدولة العليا التي تولت التحقيق مع طارق عبدالرازق ،
أنه تم إلقاء القبض عليه في مايو الماضي، وأنها أمرت بالقبض على
الإسرائيليين وستتم محاكمتهما غيابياً.
وأوضح رئيس نيابة أمن الدولة العليا هشام بدوي أن المتهمين الثلاثة
"اشتركوا في الفترة من مايو 2007 حتى مايو 2010 في اتفاق جنائي الغرض منه
التخابر لصالح إسرائيل".
وأضاف أن عبدالرازق اتفق مع الإسرائيليين على "إمدادهما بمعلومات عن بعض
المصريين الذين يعملون في مجال الاتصالات لانتقاء من يصلح منهم للتعامل مع
الموساد".
كما قام بزيارات عدة إلى سوريا لتجنيد مواطنين سوريين للعمل مع جهاز المخابرات الإسرائيلي.
--------------
مصراوي
المصدر: صوت إسرائيل باللغة العربية.