الاشتباه فى 15 أجنبياً دخلوا مصر فى ديسمبر والشهود يدلون بأوصاف المتهم
كشفت تحقيقات النيابة فى حادث التفجير الإرهابى بالإسكندرية عن مفاجآت مثيرة، حيث تبين من تشريح جثث الضحايا أن القنبلة المستخدمة بدائية الصنع، بعد عثور الأطباء داخل الجثث على «صواميل ومسامير وأجسام صلبة»، ورجح مصدر أمنى أن تكون من مكونات القنبلة.
وارتفع عدد ضحايا الحادث إلى 22 شهيداً، بعد الإعلان رسمياً الأحد، عن وفاة المصاب رزق عادل.
وذكرت التحقيقات أن جهات أمنية طالبت سلطات المطارات والموانئ المصرية برصد وصول أى مشتبه به خلال الشهر الماضى، وأفادت بأن الأجهزة الأمنية سلمت، ظهر الأحد، قائمة بـ15 أجنبياً دخلوا البلاد خلال ديسمبر. واستعجلت النيابة تقارير إدارة المرور عن بيانات 13 سيارة، كانت موجودة فى موقع الحادث، واستمعت إلى أقوال عدد من الشهود والمصابين، الذين أدلوا بأوصاف دقيقة لشخص يشتبه أنه كان وراء التفجير، وقالوا إنه شخص يصل طوله إلى 180 سنتيمتراً، حليق الذقن والشارب، ويبلغ عمره 40 سنة تقريباً أبيض البشرة، يرتدى نظارة طبية، وبلوفر أزرق أسفله قميص فاتح اللون، كما أجمع الشهود على وجود انفجارين، كان الأول فى الساعة الثانية عشرة و15 دقيقة وكان الثانى بعده بـ5 دقائق.
من جانبه، قال اللواء عدلى فايد، مدير الأمن العام، فى اجتماع اللجنة المشتركة لمجلس الشعب، الأحد، إن الخدمة الأمنية على كنيسة القديسين تتكون من ضابط و4 أفراد، وتم تعزيزها ليلة رأس السنة بضابطين آخرين و8 أفراد، لكن أجهزة الأمن لا يمكنها منع العمليات الانتحارية تماماً.
اخبارك