شباب الفيس بوك: (جمعة غضب) لمساندة ضحايا التعذيب.. 26 نوفمبر
دعتصفحة (كلنا خالد سعيد) على الموقع الاجتماعي الشهير، الفيس بوك ليوم أسمتهبيوم الغضب المصري، أو (جمعة الغضب) والتي توافق 26 من الشهر الجاري، وذلكفى جميع أنحاء الجمهورية لمساندة ضحايا التعذيب فى مصر.
وكتب مؤسس الصفحة فى المكان المخصص للمعلومات عنالمناسبة المقترحة، "هنعمل كلنا عمل غريب وموحد يوم الجمعة 26 نوفمبر فيكل مصر، عمل مش هيتطلب إنك تنزل الشارع أو تغير من روتين حياتك ومش هيعرضأي واحد مننا لأي خطر ومش هيخلي الأمن يقدر يتعامل مع المعترضين بنفسالطريقة الهمجية اللي بيتعاملوا بيها مع المتظاهرين. هتعرفوا طبيعة العملده قريبا، بس يا ريت كلنا ننضم دلوقتي".
ويضيف، "لازم يبقالنا صوت، فياريت تساعدنا في نشرالايفنت لكل اصحابك والجروبات اللي تعرفها ولكل النشطاء السياسيين أوالعاملين في مجال حقوق الإنسان أو الصحفيين والمحاميين" كما طلب من كلهؤلاء مراسلته عبر بريده الالكترونى المكتوب بإسم "الشهيد" كناية عن الشابالسكندرى خالد سعيد.
الدعوة وجهت لما يزيد عن 40 الف شخص، استجاب حتى الانما يزيد عن 1713 شخص فى أقل من اربعة وعشرون ساعة، وتزداد نسبة الاستجابةللطلبات بدرجة سريعة، فبجرد عمل (ريفريش) للصفحة ستجد عدد قابلى الدعوةوقد إزداد.
أجمل ما في الموضوع روح المشاركة التى ظهرت على حائطالمناسبة، حيث جائت غالبية المشاركات لتأييد الدعوة كما كتب "وليد السيد"،"معاكو لو اخر يوم فى عمرى"، ايضاً "محمد رمضان"، "معاكوووو"، ويؤيدهم"كريم عبد العزيز" حيث كتب حديث نبوى يقول، "من رأى منكم منكراً فليغيرهبيده، وان لم يستطع فبلسانه، وان لم يستطع فبقلبه، وهذا اضعف الايمان" صدقرسول الله (ص).
لم تقتصر المشاركات على اعضاء اليوم فقط، وانما امتدتللغير قادرين على الحضور لظروف شخصية، منهم "ندى غنيم" التى كانت تتمنىالمشاركة لولا ظروف السفر خارج مصر، ايضاً "عمر عزب" الذى كتب، "واللهالعظيم لو الواحد يلاقي رحلة طيران أكيد حيجي، سامحونا وادعولنا فىالغربة"، "محمد دانا" ايضاً لن يحضر لكن بسبب يأسه من التغير حيث كتب،"نفسى يكون بجد، بس للاسف (اونطه) برده مفيش فايدة، احنا مستعمرين".
"احمد محمد على" كتب يعبر عن اشكال التعذيب فى مصرقائلاً، "التعذيب فى مصر ليه اشكال عديدة، اسهلها واسرعها واكثرها ذيوعاًهو الضرب حتى الموت.. فيه تعذيب بالتجويع، وبالقضاء على المستقبل والطموحوبالقهر على كل المستويات، وده برع فيه بشده الحزب الوطنى، بعد ان تتلمذعلى يد اساتذة ومبدعي هذا المنهج (إسرائيل، امريكا، إنجلترا) كان الله فىعوننا".
مصراوى