العمدة الباشا
ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) 7dno1133v3vin5uinm
العمدة الباشا
ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) 7dno1133v3vin5uinm
العمدة الباشا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


العمدة الباشا \إسلامي ثقافي عام رياضة افلام وفنانين كليبات حديثة تحميل كتب وافلام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» كتاب شمس المعارف الكبري
ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) Emptyالأحد 26 أبريل 2015, 01:58 من طرف KKHAL

» 33 رسالة ماجستير جاهزة للتحميل
ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) Emptyالسبت 10 مايو 2014, 22:43 من طرف نادى السوهاجى

» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) Emptyالثلاثاء 13 أغسطس 2013, 17:05 من طرف النمر الاسود

» المدرسة المصرية خلعت زوجها بعد اعتدائه عليها لسخريتها من خطابات مرسي
ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) Emptyالإثنين 01 يوليو 2013, 11:50 من طرف العمدة الباشا

» مرحــــــــــــــــبا بـــــــــــــــــــــــكم
ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) Emptyالأربعاء 19 يونيو 2013, 15:54 من طرف النمر الاسود

» مُساهمة من طرف E S K ii M O
ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) Emptyالأربعاء 19 يونيو 2013, 15:50 من طرف النمر الاسود

» دورة كاملة في التريكو
ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) Emptyالسبت 05 مايو 2012, 18:26 من طرف الصبورة

» شجرة تحت البحر تختفي باللمس شاهد بنفسك
ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) Emptyالجمعة 27 أبريل 2012, 15:02 من طرف امير الظلام

» ليه لازم نتوضأ بعد ماناكل لحمة جملي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) Emptyالجمعة 27 أبريل 2012, 14:21 من طرف العمدة الباشا

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
العمدة الباشا - 4668
ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) I_vote_rcapملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) I_voting_barملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) I_vote_lcap 
ضوء القمر - 2063
ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) I_vote_rcapملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) I_voting_barملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) I_vote_lcap 
شموع الليل - 1403
ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) I_vote_rcapملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) I_voting_barملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) I_vote_lcap 
الاميرة - 792
ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) I_vote_rcapملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) I_voting_barملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) I_vote_lcap 
الوردة الحمراء - 562
ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) I_vote_rcapملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) I_voting_barملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) I_vote_lcap 
اللورد - 338
ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) I_vote_rcapملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) I_voting_barملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) I_vote_lcap 
hakeem - 326
ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) I_vote_rcapملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) I_voting_barملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) I_vote_lcap 
النمر الاسود - 309
ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) I_vote_rcapملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) I_voting_barملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) I_vote_lcap 
شروق الشمس - 295
ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) I_vote_rcapملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) I_voting_barملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) I_vote_lcap 
امير الظلام - 269
ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) I_vote_rcapملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) I_voting_barملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) I_vote_lcap 
سحابة الكلمات الدلالية
google
المواضيع الأكثر شعبية
حصريا جميع كتب مكتبة الاسكندرية
دورة كاملة في التريكو
السرعة وصور لكثير من الحوادث بمصر
أسماء مرشحي مجلس الشعب في جميع دوائر الجمهورية2010
بالصور قصة الأميرة النائمة
وظائف خالية بالمنصورة والدقهلية تابعة للقوى العاملة
55 رسالة ماجستير ودكتوراة
سلاح التلميذ للصف الثالث ابتدائي عربي وحساب
كل مايخص المعجنات
طريقة عمل الشريك بالصور

 

 ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العمدة الباشا
Admin
Admin
العمدة الباشا


نجوم الادارة
الجنس : ذكر
الابراج : الجوزاء
عدد المساهمات : 4668
تاريخ التسجيل : 16/07/2009
العمر : 52
المزاج : رايق

ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) Empty
مُساهمةموضوع: ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم)   ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) Emptyالإثنين 05 أكتوبر 2009, 18:49

[size=21][size=21]الغزو الصيني يمحو الجمال في خان الخليلي

ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) 622075
خان الخليلى

رخيص
السعر، عملي الاستهلاك، سهل البيع، لعل هذا هو أقصى ما يمكن أن تسمعه عن
المنتجات الصينية التي تغزو كل متجر في مصر، فلا يمكن مثلا أن تسمع أنه
رائع الجوهر أو تصميم مبتكر أو حتى يعيش طويلا، ومنذ فترة تغلغلت هذه
المنتجات لتضرب حتى الصناعات اليدوية القيمة في مقتل.


فقد
استطاعت البضائع الصينية ان تغزو اسواق خان الخليلى مما ادى الى إغلاق
كثير من الورش التى تجذب اليها السائحين من كل مكان ليشاهدوا روعة الفن
المصرى وتحولها الى محلات لعرض المنتجات الصينية مثل الفناجين والاطباق
والميداليات التى لا تعبر عن اى مهارة او ذوق بقدر ما تعبر عن تطور
الماكينة الصينية و توفر الامكانات والايدى العاملة


ويعد
خان الخليلى بالقاهرة مظهر من مظاهر التفوق المصرى الذى يعبر عن روعة
التراث الاسلامى وجمال الحضارة الفرعونية التى امتدت لاكثر من سبعة الاف
سنة، حيث يمتلىء الخان بالورش التى تعمل بفن التطعيم بالصدف والنقش على
النحاس وغيرها من التحف الشرقية التى تدل على مهارة الصانع المصرى الاصيل
الذى انهار امام هذا الغزو للبضائع الصينية مما يهدد بالخطر على مستقبل
السياحة ووفرة الايدى العاملة فى مصر.


وبالذهاب
الى أحد أصحاب البازرات بالخان لتقصي الأمر .. استقبلني الحاج محمد زايد
وقال لي أن المنتجات الصينية أصبحت تغزو الخان على الرغم من أن كلمة بازار
–وهي كلمة فارسية- تعني "بوتيك شرقى" إلا أن المنتجات والتحف الشرقية التى
يأتى السائحون من كل مكان ليشاهدوها بدأت تندثر، ويحل محلها المنتجات
الصينية التى تتميز برخص سعرها وكثرة عددها وجودة شكلها الخارجى فقط مما
دفع التجار فى السوق للاعتماد عليها فلا يهم التاجر إلا المكسب لأنه يدفع
ضرائب باهظة وايجارات عالية وفواتير الكهرباء والتليفون المستفزة، لذلك لا
يرى حرجاً من عرض المنتج الصينى طالما أنه يؤدى الغرض له كتاجر.


وأبدي
الحاج زايد حزنه الشديد لذلك ولكنه يلتمس العذر لغياب المنافسة المصرية
نظراً لغياب الدعم للصناع وارتفاع سعر الخامات وقلة العمالة وغياب الدور
الحكومى تجاه تطوير هذه الصناعة.


انتقلت
بعدها إلى بازار آخر والتقيت بصاحبه محمد محمود الذي كال الاتهامات على
رأس وزارة الصناعة، وقال: أن تأخر المنتج المصرى ترجع لعدم فرض أى جمارك
على هذه المنتجات الصينية مقابل عمولات يأخذها بعض المسئولين من
المستوردين، وعدم الوقوف بجانب العامل المصرى وتسهيل الامكانات التى
تساعده على التطوير.


ويسترسل
قائلاً: إذا وقفت الحكومة أمام المنتجات الصينية فسوف ينتصر المنتج
المصرى، والدليل على ذلك أن أحد أصحاب مصانع الكريستال المشهورين عندما
دفع بعض العوملات لبعض المسئولين فى وزارة الصناعة لعدم دخول الكريستال
الصينى استطاع أن يفرض كلمته، وتمكن من المنافسة لذلك يطالب بعدم دخول
المنتجات الصينية فى السوق حتى يستطيع العامل المصرى أن ينافس بمنتجاته،
كذلك يجب خفض الضرائب على تلك الصناعة.


استكملت
جولتي .. دخلت إحدى ورش الاحذية الفرعونية التي قال صاحبها "سيد خشبة" أن
الصين بدأت تمثل مشكلة كبيرة للصناعة فى مصر، وخاصة الصناعات اليدوية
الصغيرة التى تقوم على خامات مستوردة يزيد سعرها يوما بعد يوم بسبب
ارتباطها باحتكار المستوردين.


ويرى
خشبة أنه كأحد الحرفيين لا يستطيع أن ينافس المنتج الصينى بسبب ضيق
الامكانات وقلة العمالة المصرية رغم البطالة التى يشتكى منها المصريون،
وطالب الدولة ووزارة الصناعة أن تراقب الخامات التى يستوردها رجال
الأعمال، وأيضاً فرض الدعم على هذه الخامات حتى يستطيع المنتج المصرى أن
يتغلب على هذا الغزو الصينى، معتبراً أن المنتج المصري قادر على منافسة
الصيني فى أماكن كثيرة مثل دول افريقيا وآسيا إذا ما اتيحت العمالة
والخامات والامكانات المساعدة فالمنتج المصرى له سمعته اذا توفرت له
الظروف التى تسهل عليه عملية التصدير.


وفى
احد الورش الاخرى التى تعمل فى التطعيم بالصدف تكلم معي أحمد حسين أحد
الصناع المهرة من الجيل القديم قائلا أن أصحاب هذه الحرف الجميلة لا
يعبرون عن البحث عن رغيف العيش فقط، ولكن هم يعبرون عن التراث الإسلامى
الأصيل، وعن الحضارة الفرعونية والقبطية القديمة ، فالسائح يأتى من كل
مكان ليشاهد الفن المصرى من خلال ورش التطعيم بالصدف والنقش على النحاس
والفضة وصناعة التماثيل الفرعونية وصناعة الزجاج وا

ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) 622074
مسجد الحسين

لكريستال وغيرها.

ويرى
حسين أن هناك خطر كبير يهدد الحرف اليدوية فى مصر بسبب عدم الاهتمام من
الدولة بتدريب الشباب فى هذه الصناعات اليدوية الأصيلة، والنزول لهذه
الورش لبحث المعوقات التى تقف أمامهم رغم أنها مصدر من مصادر جلب السياحة
فى مصر، والتى تعد مصدر رزق للمصريين وحتى المساعدات التى تقدمها الحكومة
لصغار الصناع من الحرفيين من خلال القروض التى يقدمها الصندوق الاجتماعي
فهى غير كافية للنهوض بالصناعة اليدوية نظرا لكثرة الفوائد عليها.


ويعيب
على وزارة الصناعة تهميش دورها فى البحث عن الأسباب التى أدت إلى هذا
الغزو الصينى والتى يهدد حضاراتنا وفننا الأصيل فهو يطالب وزارة الصناعة
بالرقابة على المستوردين وعلى الخامات التى يرى أنها لا تصلح للتطوير
والنهوض بأهل الصناعة اليدوية.


وطالب
بفرض الدعم الحكومى لهم نظرا لتدنى أجورهم .. فأمهر صانع فى هذه الحرف لا
يتعدى أجره فى اليوم 25 جنيه رغم غلاء أسعار الخامات التى يعمل بها، وكثرة
عدد الساعات التى يعملها والتى تزيد عن 14 ساعة مما دفع أغلب العمال
المهرة للعمل فى مجالات أخرى، هذا فضلا على احتكار المستوردين للخامات
وغشهم لها وتحكمهم فى جودتها مع جودة المنتج الصينى فى الشكل الخارجى فقط
الذى يخدع الزبون.


تحدثت
أيضا مع عمر عبد العال صاحب ورشة التطعيم بالصدف الذي كان له رأيا مختلفا
وهو أن المنتج الصينى لا يستطيع أن يهدد الفن اليدوى فى مصر بالرغم من
انتشاره فى الاسواق، وذلك لأن الفن اليدوي يعبر عن الجهد والمعاناة التى
يجدها صانع منتجات الصدف والبراويز وغيرها حتى يخرج منتجه للنور فهذا
المنتج يمر على خمسة ورش ويجب فيه الصبر والدقة حتى يصبح متميزاً، أما
المنتج الصينى فهو يعتمد فى الأساس على الطباعة والماكينات التى تنتج
أعداد دون أن تعبر عن حضارة أو أى شيئ.


مع
ذلك يرى عبدالعال أن هناك ظلم من الدولة ومن وزارة الصناعة المصرية فلا
يوجد أدنى إهتمام بصغار الصناع وأصحاب الحرف اليدوية ولا يوجد أى مراقبة
على الخامات التى يعملون بها فهم يتركوهم لجشع المستورد الذى لا يبحث إلا
عن أسوأ الخامات دون أن يراقبه أحد.


بعد
لقاء أصحاب البازارات والورش كان لابد أن نتعرف على رأي المتخصصين حيث شدد
الخبير الاقتصادى حمدى عبد العظيم علي اتخاذ الأجهزة الرقابية بالدولة
"الجمارك والغرفة التجارية وجهاز حماية المستهلك" الإجراءات اللازمة
للتصدي للغزو الصيني و السيطرة علي محاولات تهريبها والمطالبة بـ "شهادات
المنشأ" للبضائع المستوردة .


ونوه
أنه في بعض الأحيان تتسرب البضائع الصينية إلي داخل الدولة بطرق غير
مشروعة"مهربة" مما يعني مزيدا من الأرباح لمهربيها لعدم تحملهم أية نفقات
نظير دخول هذه البضائع إلي البلاد من مصاريف شحن وتفريغ إلي أخر هذه
المصروفات .


ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) 622072
معروضات خان الخليلي

وشاطر
خالد أبو إسماعيل رئيس اتحاد الغرف التجارية السابق د. حمدي عبد العظيم
الرأي مناديا بضرورة ضبط السلع المهربة علي الحدود ومنع دخولها البلاد منذ
البداية , مشيراً إلي أن البضائع التي تتدخل البلاد بالطرق الشرعية تتبع
السوق الحرة نافيا وجود قانون يمنع تداولها بالسوق المصري.


ويحدد
د‏.‏ مصطفي زكي رئيس الشعبة العامة للمستوردين باتحاد الغرف التجارية
اسباب أغراق السوق المصرية بالسلع الصينية منها قيام بعض التجار بشراء
بضائع رديئة بسعر منخفض من الصين بهدف تحقيق ارباح طائلة‏,‏ كما يتوافد
علي مصر بعثات تجارية من الصين ورجال الأعمال بغرض تسويق منتجاتهم‏,‏
بالاضافة الي استغلال الصينيين المقيمين بمصر في تصريف بعض البضائع في
المنازل المصرية وبهذا يتم اغراق السوق المصرية‏,‏ أيضا ارتفاع التعريفة
الجمركية في مصر تؤدي الي انتشار ظـاهرة التهريب والتي تضر بسلع مصرية
كثيرة وخاصة السلع ذات الطابع الاستهلاكي‏,‏ هذا بالاضافة الي أن الصين
تنافس بالاسعار معظم المدن العالم‏,‏ حيث أن لديها انتاجا يتمتع
بالضخامة‏,‏ فكلما زاد حجم الانتاج انخفضت التكلفة وهذا ماجعلها تقتحم
الاسواق بالاضافة الي انخفاض تكلفة الايدي العاملة ايضا مما يؤدي الي
انخفاض تكلفة السلع‏.‏


وتشير
احصاءات وزارة التجارة الخارجية الي أن الواردات المصرية من الصين اتجهت
الي التزايد المستمر بصورة ملحوظة اعتبارا من عام‏2002,‏ فقد بلغت قيمة
الواردات المصرية من الصين‏645.6‏ مليون دولار عام‏2002‏ ثم اصبحت‏2003‏
ماقيمته‏626.7‏ مليون دولار قفزت‏2004‏ لتصل الي‏791.8‏ مليون دولار بنسبة
زيادة‏26%‏ واستمرت الزيادة حتي بلغت عامي‏2005/2006‏ نحو‏1095.2‏ مليون
دولار‏,1485.6‏ مليون دولار بنسبة زيادة‏38%,36%‏ علي التوالي‏,‏ كما بلغت
الواردات المصرية من الصين خلال الفترة من يناير حتي مارس‏2007‏ وما
قيمته‏480.3‏ مليون دولار‏.


وبالرغم
من هذا يقف الكل مكتوف الايدى امام هذا الخطر الذى يهدد حضارة سبعة الاف
سنة والتى اثارها ما زالت شامخة حتى الآن لدرجة ان الصحابة اثناء الفتح
الاسلامى لمصر بقيادة عمرو بن العاص ابدوا تعجبهم لروعة المعمار والفن
المصرى فكتبوا اسماءهم على حجارة الاهرامات وجدران المعابد.


شاهد أيضا جانب من المعروضات :



ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) 622069

ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) 622067

ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) 622063

ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) 622065

ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) 622066

ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) 622059

ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) 622058

ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) 622057

ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) 622060
[/size]
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al3omda.ahladalil.com
العمدة الباشا
Admin
Admin
العمدة الباشا


نجوم الادارة
الجنس : ذكر
الابراج : الجوزاء
عدد المساهمات : 4668
تاريخ التسجيل : 16/07/2009
العمر : 52
المزاج : رايق

ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم)   ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) Emptyالإثنين 05 أكتوبر 2009, 18:50


[size=21]ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) 622061
ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) 622055
ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) 622054
ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) 622049
ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) 622053
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al3omda.ahladalil.com
العمدة الباشا
Admin
Admin
العمدة الباشا


نجوم الادارة
الجنس : ذكر
الابراج : الجوزاء
عدد المساهمات : 4668
تاريخ التسجيل : 16/07/2009
العمر : 52
المزاج : رايق

ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم)   ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) Emptyالإثنين 05 أكتوبر 2009, 18:52

تواجه صناعة الأثاث في محافظة دمياط أزمة حقيقية بعد أن ارتفعت أسعار الأخشاب،
بالإضافة إلى هجوم التنين الصيني ومنافسته في صناعة الأثاث، وبمنتجات رخيصة بشكل
ملحوظ، بالإضافة إلى جودة التصنيع، الأمر الذي يهدد صناعة الأثاث في هذه المحافظة
التي تتمتع بتاريخ عريق في هذه الصناعة والتى تعد من المحافظات الخالية من البطالة وقد أطلق عليها الرئيس مبارك عبارة " يابان مصر "
ولكن
هل من الممكن حقاً أن يقضى الأثاث الصينى على الأثاث الدمياطى صاحب
التاريخ العريق والمكانة المتميزة أم أن الأثاث الدمياطى سيظل شامخاً فى
وجه التنين الصينى ؟ وللإجابة على هذا التساؤل قمنا بإجراء هذا التحقيق .
الحكومة السبب !!
فى
قرية العباسية قال محمد الشرقاوى .. نجار موبيليا .. حكومة بلدنا اسكثرت
علينا النجاح وقالت نضرب اقتصاد المحافظة علشان كده سمحت للأثاث الصينى
إنه يدخل البلد وأنا بقول مهما عملوا ستظل دمياط رقم واحد فى صناعة الأثاث
وبوجه ندائى للحكومة وبقولهم سيبونا فى حالنا كفايه اللى احنا فيه .
-
ويصرخ جمال حسن : بيتنا اتخرب علشان بنتعب فى الأثاث ده وبنستخدم فيه
الخامات الغالية التى ترتفع أسعارها يوميا ومع ذلك سمحوا للأثاث الصينى
اللى بيفضلوا المستهلك لرخص ثمنه مش عارفين نعمل أيه !! ويضيف عادل السحر
قائلا : الحكومة رفعت الرسوم الجمركية على الأخشاب المستوردة وبالتالى
تأثرنا بطريقة مباشرة علاوة على الضرائب التى تفرضها الحكومة على الورش
والمحلات ويصيح قائلا : هو احنا بنكسب كام علشان ندفع ضرائب بالألوفات
يريت يقفلوا ورشتى أوفر لى .
أما
محمد حمدى فقد اتهم الحكومة بأنها السبب الرئيسى وراء انتشار الأثاث
الصينى لأنها من البداية كان ممكن تمنع دخوله أو تحد منه على الأقل ويشير
إلى أن الحل الوحيد هو تقليل تكلفة المواد الخام مما يؤدى إلى انخفاض سعره
.
قلة الضمير وراء ارتفاع سعر الموبيليا
الحاج
/ محمد الطناحى صاحب ورشة لفت الانتباه إلى أهمية المراقبة لله وقال : لو
كل واحد فينا راعى ربنا فى عمله ولم يرفع السعر على الزبون ساعتها مش
هيبقى فيه أى مشكلة فمعظم التجار فى دمياط مصابون بداء الجشع والزبون لم
يلجأ للأثاث الصينى إلا بعد أن فاض به الكيل .
أما
عزت الطلخاوى فيرى أن الكلام على الأثاث الدمياطى مجرد إشاعات ومبالغات
لضرب الأثاث الدمياطى الذى لم ولن يتأثر وسيظل وحده متربعا على عرش الأثاث
لتميزه بالحرفية والأصالة .
ويشير
الخضرى تاجر موبيليا إلى أن الركود وحالة الكساد تعود إلى الأزمة
الاقتصادية العالمية فنسبة المبيعات ضعيفة وتلجأ بعض المعارض فى المحافظات
الأخرى لشراء الأثاث الصينى لرخص ثمنه دون النظر للجودة ولكن سرعان ما
يعود للصناعة الأم .
الصينى يصلح للديكور ولا يصلح للاستخدام
وفى
معرض حديثهما أشار أحمد القناوى ومسعد البربيرمن تجار الموبيليا إلى أن
الأثاث الصينى يتميز بالشكل الجيد ويصلح أن يوضع كقطعة ديكور ولكنه لا
يصلح للاستعمال لأنه يفتقد المتانة والقوة .
كما
أكد حسن الغبارى تاجر موبيليا على أن جودة الأثاث الدمياطى مقارنة مع
الأثاث الصينى تعود إلي رخص الأبلكاج الصينى على عكس الأبلكاج النيوزلندى
والروسي المستخدمان فى صناعة الموبيليا الدمياطى .
ونوه
تعيلب تاجر أنتريهات أن الأنتريهات الصينى تتميز بالنقوش وتختلف موديلاتها
عن الموديلات المعروفة مما يجذب المشترى على الرغم من رداءة البضاعة
.
المستهلكون يفرون من ارتفاع أسعار الدمياطى
ذكر
محمود عبده أن الأثاث الدمياطى هو الأصل ولن يصل إليه الأثاث الصينى ولكن
أنا كمستهلك يهمنى فى المقام الأول السعر وبصراحة الأثاث الدمياطى ارتفع
سعره بطريقة مبالغ فيها ولم تعد لدينا القدرة لفرش شقة كاملة بالأثاث
الدمياطى فيضطر أن يستكمل باقى الشقة بالأثاث الصينى ولك أن تقارن بين
غرفة نوم صينى يصل سعرها ثلاثة آلاف جنيه وغرفة نوم دمياطى يصل سعرها إلى
عشرين ألف جنيه ونحن كمستهلكين تعبنا واحترنا بين الجودة والسعر.
وفجرت
أميمة زكى قضية مهمة من مشاكل الأثاث الصينى حيث قالت أن أحد أقاربها
اشترى منذ ثلاثة سنوات غرفة نوم صينى وبعد مرور عامين بدأت تتآكل الغرفة
تدريجيا .
أما
هيثم الطيب فذكر أن موضوع الأثاث الصينى زوبعة فى فنجان وأنه مقبل على
الزواج وقام بشراء جميع الأثاث من دمياط لأن الغالى ثمنه فيه .
وأضافت
نجلاء عبد السلام من محافظة بور سعيد والتى التقينا بها فى أحد معارض
الموبيليا فى دمياط : أن الأثاث الدمياطى يتميز بأشكال عديدة ومتنوعة
تعتبر ديكور فى المنزل
ودافع
طارق عطيه عن الأثاث الصينى قائلا : لقد اشتريت أنتريه صينى منذ عدة أعوام
ولا يزال بحالة جيدة فالأثاث الصينى جيد ولكن يجب المحافظة عليه والابتعاد
به عن النار لأن به مواد سريعة الاشتعال .
الغرفة التجارية .. لا يوجد أثاث صينى فى دمياط
قال
أحمد والى رئيس الغرفة التجارية فى دمياط أنه لايوجد حاليا فى دمياط أى
أثاث صينى بغرض العرض أو التسويق وقد ظهرت بعض المحاولات لجلب الأثاث
الصينى مثل الأثاث المكتبى والمناضد المعدنية والكراسى والمكاتب ولكن معظم
هذه المحاولات باءت بالفشل لإحجام المستهلك عنها ورداءتها بالنسبة للأثاث
الدمياطى الذى يتميز بالجودة والإتقان ، كما أن المستوردين توقفوا عن
استيراد الأثاث الصينى وأضاف أن الغرفة التجارية تسعى لإنشاء موقع على
الانترنت لتعلن فيه عن المعارض الدمياطية وهناك جمعية متخصصة فى دمياط
تعمل على تطوير الأثاث وفتح أسواق جديدة للأثاث الدمياطى وتسويقه فى
الخارج . ويضيف والى أن الصناعة فى دمياط ذات أصل عريق وتاريخ طويل وأصبحت
دمياط مركزا مهما فى صناعة الأثاث حيث بلغ عدد الورش بها 30 ألف ورشة
بالإضافة إلى 30 مصنعا ويعمل بها 350 ألف عامل.
كما
أشار والى إلى انهيار صناعة الأثاث الصينى وتزايد الطلب على الأثاث
الدمياطى خاصة بعد النجاح الكبير الذى شهده الأثاث الدمياطى فى معرض "
إندكس " الدولى بدبى وقد أشاد بذلك الإعلام المحلى والأجنبى .
كما
أشار والى إلى أن الجميع فى الغرفة التجارية يتعاونون مع جمعية تطوير
الأثاث ومراكز البحث والتطوير العلمى لصناعة الأثاث وفق أساليب علمية
مدروسة بإتقان لدراسة الاحتياجات الخاصة بالسوق العالمى والعربى والمحلى
ويظل الفارق بين جميع المنافسين هو تميز ومهارة الصانع الدمياطى .وهناك
إجراءات تتم الآن لتخصيص مساحات فى القاهرة الجديدة ورأس البر لإقامة
معارض دائمة للأثاث الدمياطى .
وفى
نهاية هذا التحقيق يتضح لنا أن الأثاث الدمياطى لا يزال يحتل المرتبة
الأولى بل ويتربع على عرش الأثاث العالمى رغم محاولات النيل منه ولكن تظل
الجودة والمتانة شعارنا والارتقاء بالأثاث الدمياطى والدفاع عنه هدفنا
.


عدل سابقا من قبل العمدة الباشا في الإثنين 05 أكتوبر 2009, 19:07 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al3omda.ahladalil.com
العمدة الباشا
Admin
Admin
العمدة الباشا


نجوم الادارة
الجنس : ذكر
الابراج : الجوزاء
عدد المساهمات : 4668
تاريخ التسجيل : 16/07/2009
العمر : 52
المزاج : رايق

ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم)   ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) Emptyالإثنين 05 أكتوبر 2009, 19:01

هاهو
"الغزو" مرة أخرى يقتحم حياتنا، نحن أبناء هذه المنطقة المنكوبة من
العالم، لكنه هذه المرة "غزو ناعم" لا يستخدم الطائرات ولا القاذفات ولا
الدبابات، بل يكتفي بغزو الأسواق ومن ثم الذوق العام والطقوس الشعبية
ومفردات حياتنا اليومية، التي راحت تتغير على نحو بطيء لكنه مستمر
ومتواصل، ويبدو كما لو كان مدروساً بعناية ومخططاً له، لو ارتضينا منطق
القراءات التآمرية للأحداث والوقائع، واستحلاب نظريات المؤامرة التي طالما
ارتاحت إليها ذهنية أبناء هذه المنطقة.


ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) %D9%8A%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%B4%20%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86لكن
في المقابل فإن هناك من يرى الأمر على نحو مختلف، بالقول "إن هذا وضع
طبيعي بل هو أقرب إلى أن يكون إيجابياً، إذ يأتي في إطار التفاعل الحضاري
بين الأمم والشعوب، فكل إنجاز بشري يتحول مع الوقت إلى "إرث إنساني"
يستفيد منه كل الناس على اختلاف مشاربهم وثقافاتهم.
ويمضي أنصار هذه الرؤية قائلين إن هذه البضائع الصينية على تدرج مستويات
جودتها، حققت ما يمكن وصفه بحالة الإشباع الجماعية لدى قطاعات هائلة من
البشر، رغم تفاوت قدراتهم الشرائية، إذ كرست لفكرة الاقتناء "على قد
فلوسك"، فالبضائع الأوروبية والأميركية واليابانية متقنة وفاخرة بلا شك،
لكنها أيضاً باهظة السعر، ولا يستطيع البسطاء ومحدودو الدخل شراءها"، كما
يرى هؤلاء.


ثم
يتساءل المتحفظون على وصف "الغزو" التجاري الصيني للأسواق العربية
والأفريقية قائلين : من هو المستفيد من "شيطنة" هذه السياسة الصينية في
التصنيع التي ترضي الفقراء وتداعب خيالاتهم وتلبي حتى أبسط أحلامهم
باقتناء هاتف محمول رائع الإمكانيات وبسعر زهيد، مقابل أسعار فلكية
لنظيراتها المصنوعة في دول الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة أو حتى
اليابان وكوريا الجنوبية.


الفوانيس..
الجلابيب.. الهواتف النقالة.. الياميش.. سجادة الصلاة.. كل هذه بضائع يمكن
تفهم تفوق الصين فيها، لكن الأكثر إثارة في الأمر هو أن يصل "المدّ
الصيني" إلى المأكولات الشعبية المصرية ذاتها، وعلى أرضها، ولعل في هذا ما
يستحق التوقف أمامه طويلاً وملياً، فقد بدأت الصين تصدير علب الفول المدمس
إلى مصر، التي اشتهرت به في كل أنحاء العالم، لتكتظ الأسواق بعلب الفول
وعجينة الفلافل، وهكذا يصبح رمضان في مصر صينياً بامتياز.


بيزنس الصيني
هذا المعنى يعبر عنه بلغة بسيطة تاجر قاهري اسمه "الحاج حسن السقا" بقوله
"إن الصينيين شعب رائع وحكومة ذكية، فالملحقيات التجارية بكافة سفارات
الصين في العالم، خاصة في الدول العربية، راحت تدرس نفسية الشعوب
واحتياجاتها، ودرسوا قدرات الشعب المصري المادية جيداً ووجدوا أن الشعب
دائماً يبحث عن السلعة الرخيصة، من دون التعويل كثيراً على الجودة، لذلك
بدأوا تصدير سلع رخيصة الثمن يمكن للبسطاء أن يتداولوها وأن تكون في
متناول أياديهم، ووجدوا صدى واسعاً فراحوا يصدرون كل شيء، من الذهب الصيني
المدهش، وصولاً إلى الياميش والفول المدمس وغيره".


تحدثنا
أيضاً مع صاحب شركة تخصصت في الاستيراد من الصين يدعى "سيد السويدي" الذي
يقول إن ما أصبح يسمى "الغزو الصيني" ليس مقصوراً على الأسواق المصرية
فقط، لكنه امتد إلى جميع الدول العربية والخليجية بالذات والأفريقية
أيضاً، وإن اختلفت بالطبع الجودة وفقاً لقدرة الشعب الشرائية، وكثيراً ما
التقى مستوردون وتجار كبار من دول عربية وخليجية وأفريقية في الصين يبرمون
صفقات ضخمة، لكن معظم تجار الخليج يشترون بضائع أعلى جودة، وبالتالي أعلى
سعراً، لأن قدرة زبائنهم على الشراء أفضل من الوضع السائد في الأسواق
المصرية أو السودانية أو المغربية وغيرها من البلدان الفقيرة".


ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) %D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86%20%D8%B2%D9%85%D8%A7%D9%86ويمضي
السويدي قائلاً إن الصين ستصنع كل شيء لتسيطر على أسواق المنطقة، ومسألة
السلع الرمضانية مجرد صفحة من صفحات كثيرة تملأها الصين يومياً بمختلف
السلع، فكل شيء في مصر أصبح له نظير صيني وبدأت الصين تحسّن جودة المنتجات
التي تصدرها لمصر بعد أن بدأ البساط ينسحب قليلاً من تحت اقدامها لكنها
استردّت السوق مرة أخرى، وأتوقع أن تزدهر البضائع الصينية في الأسواق، وهو
ما يضع الشركات المصرية أمام تحد هائل"، على حد قوله.


نموذج
آخر التقيناه هو الشاب "محمد" الحاصل على بكالوريوس التجارة من جامعة "عين
شمس" المصرية منذ سبعة أعوام، غير أنه شأن ملايين غيره لم يجد فرصة عمل
فاضطر للعمل كبائع متجول في سوق الأزهر، يحمل حقيبتين مثقلتين بأنواع
كثيرة من البضائع كالساعات والقداحات والمسابح والاكسسوار الذي يطلق عليه
"الذهب الصيني" وحتى الحاسبات وغيرها، ويتجول بين المقاهي لعرض بضاعته على
روادها.
يختزل "محمد" هذه المسألة بلغة مباشرة وعبارات بسيطة يقول فيها "الصينيون
شعب يحب الشغل ويجيدون استخدام ما لديهم في الصناعة ليفتحوا أسواقاً جديدة
لهم ويستطيعوا استغلال الأيدي العاملة الكثيرة لديهم، وبدلاً من أن نعدد
السلع التي نستخدمها من صنع الصين في رمضان أو غيره فلماذا لا نحاول هنا
أن نحذو حذوهم لنستعيد مكانتنا الصناعية المفقودة"، حسب تعبيره.


ويمضي
"محمد" قائلاً: "خلاص كل حاجة في السوق أصبحت صينية، حتى البخور الذي كانت
الهند تشتهر به، سحبت الصين البساط من تحت أقدامها، كما اختفت مسابَح
الصندل التي كانت تنبعث منها رائحة عطرة بمجرد أن تفركها بين أصابعك، الآن
المسابح الصينية ممكن يكون مظهرها جميل، غير أنها صارت "زي أي حاجة ملهاش
طعم ولا ريحة"، على حد وصفه.


المدمس والياميش
القصة بدأت مع "فانوس رمضان" الذي ظل على مدار قرون طويلة خلت إحدى
الأيقونات الرمضانية الشهيرة في مصر، ثم تجاوزت المسألة ذلك لتمتد إلى
جميع مظاهر الحفاوة بالشهر الفضيل، فمن الفانوس مروراً بالمسبحة والجلابيب
البيضاء والياميش وصولاً إلى الفول المدمس، الذي ظل يشكل سمة مميزة
للموائد المصرية على تنوع مشاربها، ومن شتى ألوان الطيف الاجتماعي
والطبقي، سواء في رمضان أو في غيره من أشهر العام.


"رمضان
الصيني" هكذا يمكننا أن نصف أجواء الأسواق في مصر ليس هذا العام فقط، بل
منذ أعوام خلت، فكل شيء يحمل بصمة صينية في كل شيء، وبدت مصانع الصين
حريصة على إضافة الجديد لفانوس رمضان الذي شهد تطوراً كبيراً بعد أن كان
مقصوراً على "الفانوس أبو شمعة"، فإذا بالصين تصدر إلى معظم البلدان
العربية والإسلامية فوانيس تعمل بالبطاريات الجافة، ولا تختلف في مظهرها
الخارجي كثيراً عن الفانوس التقليدي الذي أصبح الآن يقتصر على العرض في
الخيام الرمضانية الفاخرة ومداخل الفنادق الكبيرة وقصور الأثرياء لأنه
مرتفع الثمن باعتبار أنه يصنع يدوياً بالكامل ومن معدن النحاس الغالي.

وهنا يقول صاحب إحدى الورش لصناعة الفوانيس التقليدية في حي باب الخلق وسط
القاهرة إن أغلب الورش أغلقت أبوابها منذ سنوات بعد ظهور الفانوس الصيني
بالأسواق المصرية، وأضاف أنه يعمل الآن بأقل من ربع طاقته رغم تنامي طلب
المستهلكين، ويرى أن إقبال المصريين على الفانوس الصيني أوسع بكثير من
إقبالهم على نظيره المصري بسبب التطور والحداثة التي تقدمها الصين كل عام
في شكل الفانوس أصبح يغني تارة، ويؤذن تارات، بينما الفانوس المصري
التقليدي المصنوع من النحاس فإن سعره المرتفع يجعل المشترين من الطبقة
العليا لهذا أصبح وجوده مقصوراً على زينة واجهات الفنادق ذات الخمس نجوم،
والقصور والفيلات الفاخرة فقط.


ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم) Fawanesثمة
أمر آخر وهو أن المستوردين راحوا يتسابقون لاستيراد كل البضائع من
الصين‏،‏ وامتد ذلك إلى الياميش الذي ينفق فيه المصريون الملايين سنوياً‏،
كما دخلت الصين منافسة شرسة مع الدول الشهيرة بتصدير الياميش إلى مصر مثل
سورية وتركيا وإيران، لتطرح أنواعاً فاخرة من قمر الدين والمكسرات حتى
الفول السوداني وكلها تحمل عبارة "صنع في الصين"، ولا تقل جودتها ـ نسبياً
ـ عن نظيراتها في الدول التي طالما احتكرت هذه السلع منذ قرون مضت.


ويفسر
مستورد مصري الأمر بقوله إنه ليس غريباً أن نستورد الياميش من الصين، فنحن
نستورده من كل مكان، فلماذا نقف أمام استيرادنا من الصين، أما الفول
المدمس الذي تصنعه الصين فلوجود جالية مصرية كبيرة هناك ويصل ثمن العلبة
منه إلى جنيهين، في حين أن المحلي يباع بنحو أربعة جنيهات مصرية، ولأن
الصين لا تستورد أي شيء من الخارج لذلك بدأت تصنيعه معلباً ثم صدرته لمصر
بعد ذلك، وهو لم يثبت نفسه في السوق بعد، لكن سيكون له مكانه خلال السنوات
القليلة المقبلة.


وأخيراً
يقول الدكتور جمال الدين حسونة أستاذ الاقتصاد، إن الصينيين درسوا ظروف
واحتياجات كافة الأسواق العربية، واكتشفوا أنها أسواق مفتوحة على
مصراعيها، ومتعطشة يمكن أن تقبل أي شيء، فبدأت كافة السلع في التدفق على
تلك الأسواق، وما السلع الرمضانية إلا مجرد محطة من سلسلة محطات وعلى سبيل
المثال لا الحصر، بعد أن كانت المسبحة "الكهرمان"، أو تلك المصنوعة من خشب
الصندل ذي الرائحة الطيبة بيد مصرية خالصة في سوق "خان الخليلي" في أيادي
ملايين المصريين، أصبحت المسبحة الصينية الزجاجية هي السائدة الآن في
الأسواق، لتحل محل المسبحة الخشبية أو المصنوعة من الأحجار الكريمة، ثم
اتسعت الدائرة شيئاً فشيئا لتحتل الجلابيب البيضاء الصينية الأسواق،
ويختفي الترزي البلدي، اللهم إلا في بعض المناطق النائية في الريف
والصعيد، وحتى سجاجيد الصلاة "صنعت في الصين".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al3omda.ahladalil.com
 
ملف للغزو الصيني لمصر(الصين تضرب في الصميم)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لأول مرة كتاب في أسرار الطبخ الصيني
» تركي يحطم الرقم الصيني لأطول رجل في العالم
» ماذا تعرف عن سور الصين العظيم (ادخل واتعرف بالصور)
» صور لاستعدادات الصين للاحتفال بالذكرى ال60
» صور من إحتفال الصين بالذكرى ال60 لقيامها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العمدة الباشا :: المنتدى العام-
انتقل الى: