موضوع: مهم جدا لكل اسرة الثلاثاء 06 أكتوبر 2009, 14:10
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قضيه هامه لكل ام ... تخص طفلك.. من واقع عملى .. حتى يكبر طفلك بعيدا عن اى مشكله قد تواجهه
فى امهات كتير بتشتكى من شقاوه الاطفال ... هل تعلمى ان الدراسات العلميه اثبتت ان الطفل الشقى هو اكثر ذكاء من غيره الذى يعيش فى حاله من الصمت والسكون وانه كلما زادت حركه الطفل يدل ذلك على النمو فى التفكير
هل تعلمى ان الطفل الساكن والذى يصفه احيانا اهله بالانطواء ان هذا ليس ميزه بل ويرددوا هذه الصفه دون ادنى اعتبار لوقع هذه الكلمه على الطفل
هذه المقدمه اقصد منها الاشاره الى شيئ هام هذا الموضوع ليس منقول ولكنه واقع فعلى رصدته شخصيا مع الكثير ممن يعيشون حولى عزيزتى الام فلترصدى معى هذه الحالات حتى تستفيدى منها مثلما قررت انا الاستفاده لانه لايوجد فى الدنيا شيئ اقسى من الم طفل يوجه بسببه اللوم الى والديه متهمهم بانهم لم يجيدوا الاساليب الصحيحه فى التربيه وحتى لا اطيل...
1- طفله صغيره فى عمر 4 سنوات بصحبه خالتها فى مجتمع ملئ بالافراد إلا ان الطفله بطبيعه الحال لم تكن لديها القدره على التواصل مع هذا الكم الهائل من البشر الغرباء عنها وسؤال يتردد على لسان كل من يقابلها ليس له اى داعى " هى مالها عامله كده ليه؟ ساكته ليه...؟ " وترد خالتها " معلش اصلها انطوائيه شويه ... خجوله .. " وما الى هذه الصفات التى تزرعها داخل الطفله منذ صغرها
هل تعلمون النتيجه الطبيعيه لمثل هذا الكلام ؟ سوف تظهر للمجتمع طفله ثم انسه ثم سيده تعانى من الانطواء والخجل وما لهما من آثار نفسيه سلبيه كثيره تسبب الالم لمن يعانى منها لان القدره على التغلب على هذه المشكله يصبح درب من المحال مع التقدم فى السن
يؤدى الى ظهور فتاه غير قادره على التواصل مع الاقارب والمجتمع ككل غير قادره على المشاركه فى قاعات الدرس لمجرد انها تخشى ان يعلو صوتها فى وجود احد سواها تجد الكثير من حقوقها يهدر امام عينها دون ان تحرك ساكنا لمجرد انها تخشى المواجهه
موضوع: رد: مهم جدا لكل اسرة الثلاثاء 06 أكتوبر 2009, 14:10
- طفل ينصب كل تفكير والديه على التفوق الدراسى بشكل جعلهم يجعلون كتابه هو الرفيق الوحيد له لا يتعامل مع احد سوى الكتاب امتنع عن المناسبات الاجتماعيه من اجل التركيز فى دراسته امتنع عن السفر الى الاقارب والتواصل معهم بسبب الدروس والمذاكره واذا جاء احد اليهم لازم غرفته ولا يخرج منها اطلاقا حتى ان الاتصال مع اسرته نفسها بدأ يتجه نحو الانحدار اقتصرت العلاقه على ام تطرق باب لتضع طبق الطعام امام ابنها فى غرفته وتفر مسرعه خارج الغرفه " عشان متعطلوش " واب يكتفى بسؤال امه عنه يعنى حتى التجمع مع اسرته على مائده الطعام لمده لن تزيد عن الربع ساعه اصبح من وجهه نظرهم عامل تشتيت عن المذاكره وكنتيجه طبيعيه لذلك بدا الطفل فى البعد التلقائى عن اصدقائه ليس هناك فرصه للخروج معهم او التنزه او حتى الحديث عن اى موضوع خارج الكتاب المدرسى
وكانت النتيجه شاب يحسد الجميع والديه عليه تفوق فى دراسته وحصل على المجموع الذى من اجله ضحى الاب والام بكل شيئ إلا انه عند اول احتكاك بالحياه الجامعيه والتى تقوم بشكل كبير على العلاقات الاجتماعيه والتواصل حقق فشل زريعا شاب لايستطيع ان يكون زماله او صداقه مع شخص يكون عونه لانه لم يعهد سوى الكتاب رفيقا فكيف بعد ان كان رفيقه الوحيد مجرد اسطر مكتوبه على ورق ان يكون لديه القدره على التواصل مع من هم لحم ودم مثله مع من هم لديهم افكار واراء قد تكون معارضه له كيف سيصمد امام هذا والنتيجه المزيد من الانطواء وعدم القدره على التعامل وهذا مؤشر الانحدار المستمر وهو ان تكون المشكله سببا ونتيجه فى نفس الوقت وطبعا من جانب اخر هذا الشاب يفقد القدره على التواصل مع الدكاتره فى وجود زمايله لانه يخشى ان يسال وكم التقيت بالعديد من هذه الحالات.... فمنهم من يقول لم اسأل الدكتور لانى كنت محرجا كنت اخشى ان اسأل ويسخر منى الاصدقاء الدكتور سال سؤال من يجيب عليه يأخذ درجات اضافيه وهو يعرف الاجابه الا انه لايجيب ببساطه لانه خجول او محرج يجاوب امام زمايله والنتيجه التحول من طالب كان فى التعليم الاساسى من الفائقين الى طالب جامعى انحدر مستواه ليس بالضروره ان يكون رسوب ولكن يكفى انه انحدر عن المستوى الذى الفه وهذا ببساطه لان نظام تعليمنا جعل الطفل يعتاد ان المساله كلها حفظ وتسميع دون اى تنميه لمهارات التواصل مع المعلم والتلاميذ او التلميذ واصدقاءه ليحتك بالواقع الجامعى الذى يخصص جزء كبير من درجات النجاح على نفس هذه المهارات التى افتقدها الطالب فى صغره " وحديثى هنا عن الكليات العمليه" حيث يكون مطلوب من الطالب ان يقوم بعمل بريزنتيشنpresentation وهى عرض شفهى لشيئ انجزه او ان يقوم بعرض مشروعه امام اساتذته وما الى ذلك من واجبات مطلوبه منه الا انه يعجز عن تحقيقها مما ادى فى النهايه الى سلسله متلاحقه من الاخفاق والمشكله الاكبر والمعرض لها ان يواجه هذه العقبات فى الحياه العمليه ايضا
هل هذا حقا ما نرغب فيه لابناءنا ؟
v v يتبع
ملحوظه: اؤكد ان هذه النماذج من واقع حقيقى تم رصدهم دون اى مبالغه
موضوع: رد: مهم جدا لكل اسرة الثلاثاء 06 أكتوبر 2009, 14:11
واكيد برضو فى نماذج ايجابيه قابلتنى احب برضو انقلها حتى تكتمل الصوره ولا ننظر للنصف الفارغ من الكوب فقط
3- طفل حرص والده منذ الصغر ان يكون هو اول صديق لابنه بشكل تلقائى ودون اى حيل مدبره او تقرب مفتعل حتى انه لم ينتظر ان يصل ابنه لمرحله المراهقه حتى يلعب دور الصديق هل تعرفون كيف كان ذلك؟ لايخرج الاب لاى مكان إلا وابنه فى يده اليمنى مهما كان المشوار بسيط حرص على اصطحاب ابنه معه يوميا لأداء الصلوات الخمس فى المسجد وما صاحب ذلك من اندماج الطفل واعتياده على الغرباء منذ الصغر فتعرف على اصدقاء والده فى المسجد ومنهم من تولى مهمه تعليم الطفل التجويد او حتى اصبح هو الاخر يصطحب ابنه للمسجد واصبح صديقا للطفل المذكور
حتى عندما يقوم الاب بمشوار صغير لجلب احتياجات المنزل يحرص على اصطحاب طفله معه
كانت النتيجه الطبيعيه لذلك ان يصبح الطفل شديد التعلق بوالده واصبح هو اول صديق تفتحت عين الطفل عليه يطلب من الاب مساعدته فى اداء واجباته المدرسيه ومساعدته على الاستذكار مع سعى الطفل الدائم وحرصه على احراز النتيجه التى يتمناها منه والده
ومع هذا كان هناك اهتمام شديد من الاب على اصطحاب الاسره كلها حتى ولو اسبوعيا لزيارات عائليه ان لم تكن للجده فعند الخاله او العم مع حرصه الشديد على العمل على ان يندمج ابنه مع من هم من نفس عمره من ابناء العم والخال نلاحظ هنا ان سلوك الاب من البدايه كان قوامه غرس الثقه التامه فى نفس الطفل وتشجيعه على الظهور اجتماعيا وكيفيه التعامل مع من هم اكبر منه سنا فلم يكن لديه اى مانع فى اصطحاب ابنه يوما الى عمله وما يصاحب ذلك من تهليل وترحيب من اصدقاء الاب فى العمل ولد ذلك شعور داخلى عند الطفل منذ الصغر انه محبوب ومرغوب به اجتماعيا
وكانت النتيجه شاب ايضا يحسد الجميع والديه عليه متفوق دراسيا لانه جعل من تفوقه هدفا لاسعاد والديه حيث سعادتهما عنده بكل الدنيا وما فيها " مش هم اصحابه وبيحبهم قوى " مش كان تفوقه مزقوق عليه بالعافيه من والديه ولم يكن امامه خيار اخر حتى انه بعد ما حققه لم يجد امامه سوى لوم والديه على ما جعلوه يضحى به من اجل هدف والديه
وفوق كل هذا اصبح شابا لديه القدره على الحوار والاقناع والتفكير البناء بل انه اصبح ملاصقا لوالده اكثر واكثر حتى يتعلم منه كيف رباه بهذه الطريقه حتى يتبعها فى تربيه ابناءه ماهو احساسه بقيمه نفسه وكمان ثقته بنفسه مخلتش عنده اى شك انه شخصيه ايجابيه عندها الكثير لتقدمه لمجتمعا ووطنها ودينها وربها
موضوع: رد: مهم جدا لكل اسرة الثلاثاء 06 أكتوبر 2009, 14:12
- هنا لدينا نموذجين لحاله واحده وهى حاله التلعثم و اللدغه فى الكلام وهو ايضا نموذج ايجابى الاول : زميل كان فى كليتى فبطبيعه الحال لا اعرف كيف كانت تربيته ونشاته الا ان ما نجم عنه من تصرفات كانت بمثابه مرآه شديده النقاء عكست كيف هو بيته هذا الزميل كان يعانى من لدغه فى الحروف ولم يكن حرف او اثنين بل كان يجد صعوبه فعلا فى العديد من الحروف إلا انه لم يجعل من هذا مشكله تواجهه على الاطلاق ولم يتجنب الحديث او التعامل بل انه كان دائما من اول من يرفع يده للإجابه عن التساؤلات وبالرغم مما كان يواجهنا نحن كزملاءه او الدكاتره فى التوصل بشكل دقيق لما يعنيه إلا انه لم يجعل من هذا ابدا سببا لاحراجه بل انه كلما وقف بيننا ليتحدث كان الجميع ينظر له نظره اعجاب ليس نظره شفقه كما يتوقع البعض او نظره سخريه لا يقوم بها إلا شخص ضعيف بداخله هذا المثال اثبت لى بطريقه مؤكده ان والديه جعلوا ثقته بنفسه وبقدراته فى منزله لايقدر شيئ على المساس بها بل انه تغلب على مشكلته ولا يتعامل معها كمشكله من الاساس هذا نموذج لاسره انحنى لها احتراما لانى على يقين تام كيف اجادوا تربيه ابنهم
اما الثانى: ايضا طفل كان يعانى من لدغه ايضا ووجدت طريقه والديه فى التعامل مع هذا الموضوع ايجابيه جدا اخذت اتجاهين الاول : كانت بمثابه المسكن الموضعى حيث انهم بدلا من التهكم الذى يقوم به العديد بدأوا يوضحوا للطفل مدى رقه وجمال الحرف وهو خارج على هذا النحو من فمه يعنى بشكل اخر جعلوه يشعر انه طفل مميز عن الاخرين مش طفل به عيب وكان الاتجاه الثانى هو العمل على اصلاح هذه اللدغه عن طريق تعويد الطفل بالتكرار على النطق السليم وقد كان اعتاد الطفل بالفعل على النطق السليم
من خلال هذا نلاحظ ان سلوك الاب والام عليه عامل كبير انهم ميخلوش الطفل يحس انه فيه حاجه غلط بالعكس ده ممكن يحسسوه انه مميز وكمان الموقف الايجابى فى حد ذاته من محاوله لاصلاح المشكلات التى تواجه الطفل مش هنقول ان ممكن اب يتريق على ابنه ده اكيد حاجه نادره بس المفروض ان الاب يعنف ابنه مثلا " اكيد باللين" لو اتريق على اخوه لان زي ما قلنا ان كل دى حجات بتهز ثقه الطفل بنفسه
وبالقياس على هذه المشكله مشكلات اخرى قد تواجه الطفل يكون للوالدين والمجتمع دور هام فى علاجها اوتفاقمها
موضوع: رد: مهم جدا لكل اسرة الثلاثاء 06 أكتوبر 2009, 14:13
كل النماذج التى سبق ذكرها وغيرها الكثير كانت مجرد طريقه لمحاوله توصيل اهميه ان يكون فى اولويات الوالدين تدعيم ثقه الطفل بنفسه وتنميه سلوكه الاجتماعى
فلتتركى عزيزتى الام المساحه امام ابنائك ان يحتكوا بالحياه مع الحرص على ان تكون تنشئه الطفل منذ البدايه على اساسيات هامه من شأنها جعل الطفل لديه القدره على التعامل بشكل سليم اعطى لطفلك المساحه ان يتحدث ويعبر عن رأيه بل وأن يناقش " دون ان تعتبريه دماغه ناشفه ومش بيسمع الكلام " يعنى موضوع مثلا بتحاولى تقنعيه بيه بيرد عليك ويناقشك برضه اسمعيه وخلى دايما مبدأك معاه يا تقنعنى يا اقنعك بكده هتخليه يسلم برأيك اول ما يوصل معاكى لنقطه بانت له فيها ان هو غلط الفرق هنا * ان لو الطفل هادي ومسالم ممكن تتكلمى معاه وتوجهى له امر او معلومه معينه وساعتها قالك حاضر يا ماما فى الوقت ده هو بالنسبه لك طفل مريح ومطيع وبيسمع الكلام * والطفل المشاغب من وجه نظر والدته هى لما توجه له اى امر او نصيحه ميكونش مقتنع وممكن تصدر منه حاجات تحسسك انه مشاغب طب ليه مش نستغل النقطه دى باننا ننمى القدره على الحوار مع الطفل اديه مساحه يعبر عن رايه واعرفه ان مش دايما رايه هو الى صح انا كده مع الوقت ابنى هيكون اكتسب المهاره الكافيه على الحوار وعنده الثقه انه يخوض الحوار يعنى انا ممكن يكون طفلى هادى جدا ومسالم وساعتها هيكبر طفلى من غير ما احاول انمى عنده القدره على النقاش والحوار مشكلته هتبان فى الكبر لما يكون مطالب فعلا انه يدخل فى نقاش او مطلوب منه يقنع حد بوجهه نظره
موضوع: رد: مهم جدا لكل اسرة الثلاثاء 06 أكتوبر 2009, 14:13
لا تحاولى ان تجعلى الضرب ضمن قاموس اللغه الذى تتعاملين فيه مع طفلك مهما كانت فعلته فهناك العديد والعديد من الطرق للتفاهم مع الطفل بالذات وهناك العديد والعديد من وسائل العقاب ارجوك الا تجعلى الضرب ضمن هذه الوسائل
دعينى اوضح لك تسلسل الاحداث يرتكب الطفل ذنبا ما قد لا يكون مدركا تماما مدى تاثيره فيفاجا بالضرب كرد فعل ،يتالم الطفل بشده لان جسده لايقوى على تحمل هذه الضربات " مهما كانت تبدو بالنسبه لك غير مؤلمه ... اؤكد لك انها مؤلمه الم بدنى والمها النفسى اقوى " ومع الوقت تزداد بنيه الطفل ومع ارتكابه الاخطاء ومع اتخاذك نفس رد الفعل الىّ هو الضرب لا يصبح له نفس التاثير فبعد ان كان فى مرحله معينه يتجنب ارتكاب الاخطاء خوفا من الضرب ،إلا انه يبدا فى اعتياد الامر وبعد ان كان يخطئ دون ادراك اصبح يخطئ عن عمد ويصبح الموضوع بالنسبه له " ديتها علقه وهتعدى " ولا تنسى عزيزتى الام " والاب " انه بمرور الوقت يصبح الطفل شابا وتقوى بنيته جنبا الى جنب مع ضعف وتراجع قوه وطاقه الوالدين ويستمر فى ارتكابه للاخطاء مع زياده فداحتها وهنا ولاول مره يقف المربى عاجزا فكيف له ان يضرب هذا الشاب ويكتفى بان يدعو له بالهدايه ثم بدمعه تفر من عينه متهما ابنه بالعصيان هذا العصيان كانت بوادره بسيطه فى البدايه وكانت قابله للعلاج بشكل صحيح وسوى إلا انك اكتفيت بالضرب ولم تعترف بعصيانه لك إلا فى الوقت الذى عجزت فيه عن ضربك له ومن هنا اعتقد انه بعد الان لايوجد مجال للتعجب مما نقرأه من ابناء طاوعتهم قلوبهم على ضرب " نعم ضرب" آباءهم وبمنتهى البساطه بالنسبه له ما العجب فى ذلك لقد استغل والدىّ ضعف وهوان جسمى فى يوم من الايام فلماذا لا استغل انا ضعف وهوان جسهم فى هذا اليوم معلنا مبدا المعامله بالمثل وما اكثر ما نقراه وما نسمعه عن مثل هذه القصص
اما عن الجانب النفسى نجد انه يفقد احترامه لنفسه وكذلك ثقته بنفسه فبمجرد مواجهته مره اخرى بمن هو اقوى منه اذا به يعود مرتعدا كطفل كما انه فقد احترامه لابويه فى اللحظه التى اعلنوا فيها عن قدره العصا على فعل مالم يتمكنوا هم من فعله لانه يرى ان الضرب ليس الا دليل على ضعفهم وعجزهم عن التعامل معه
موضوع: رد: مهم جدا لكل اسرة الثلاثاء 06 أكتوبر 2009, 14:15
فبعد ان اتفقنا ان الطفل لا يتقبل الضرب كاسلوب وانه يعود بنتائج عكسيه فى مرحله تعد من اخطر المراحل التى يمر بها الشاب
دعونا نوضح كيف لنا ان نتعامل مع ابناءنا
واسمحولى اترك اللغه العربيه شويه ونتكلم بالعاميه
ايه سبب اى مشكله الطفل بيعملها ممكن تؤدى الى استفزاز ولى الامرلدرجه تخليه يضربه فيها؟ ماهو حاجه من اتنين يا اما مش بيسمع الكلام ، يا اما عمل حاجه غلط
بالنسبه لاول واحده:
ابنك مش بيسمع الكلام ؟ طب عمرك فكرتى هو ليه مش بيسمع الكلام يا جماعه احنا ناسين ان الطفل ده زى الورقه البيضه بتبداى تكتبى انت عليها كلمه كلمه والطفل بطبيعته عنده نهم وحب للمعرفه ودى فطره لانه حاسس ان فى دنيا كبيره هو ميعرفش عنها حاجه فانا مينفعش اخلى اسلوبى مع طفلى الامر والنهى فقط يعنى مثلا : بلااااش لعب فى الكهرباء هنا الام بتنبه فعلا لحاجه مهمه جدا بس بطريقه غلط لانها مأخدتش بالها انها فنفس الوقت اثارت فضول طفلها انه يسال نفسه ياترى ليه؟ هو فى ايه فى الكهرباء يخلى ماما تقولى كده فدفعته بشكل غير مباشر لكوبس الكهربا عشان يكتشف ايه الموضوع الصح فى الحاله دى الحواااار الى انا اتكلمت عنه قبل كده افتحى مجال للحوار مع طفلك اقعدى اتكلمى معاه كانك بتكلمى واحد كبير واديله اهميه واسمعى كلامه وانت كل تركيزك معاه " ووالله ان الموضوع ده له اثر السحر على الطفل" بدل ما تقولى له اوعى تقرب من الكهرباء كلميه عن طبيعتها واستخدامتها وعرفيه انه بالرغم من اهميتها الا انها غلط جدا وفي منتهى الخطوره لانها ممكن لاقدر الله تموت او تعمل مشكله " وهنا استخدمى اللفظ الى طفلك متعود عليه زى اوووف مثلا " وبكده اكون وصلت لنفس هدفى بس من غير ما يكون مغلف بالغموض الى ممكن يدفعه للتجربه ونبيه على كل حاجه لان كل حاجه متكلمتيش فيها هى بالنسبه ليه جديده يعنى مثلا مش تنبيه عن الكهرباء وانها غلط وتجى تزعقيله لما تلاقيه بيلعب بالمكوه وتقولى ما انا نبهته لا انت المفروض تديه تنبيه لكل حاجه على حده لانه صعب عليه انه يدرك ان كل ده سلسله واحده خطورتها واحده وكلميه بدل المره اتنين وتلاته وبهدوء وبنبره صوت منخفضه" لان لو صوتك على عليه فيوم هيعلى عليك فيوم" والله ان الطفل كلما كان اسلوبك هادى معاه كل ما وصلتى لهدفك معاه اعدى وخديه على رجلك او اعديه وشك لوشه وابداى اتكلمى معاه واستخدمى كل وسائل الاتصال الحسي والمعنوى وباذن الله كله هيبقى تمام
موضوع: رد: مهم جدا لكل اسرة الثلاثاء 06 أكتوبر 2009, 14:16
اما بقى لما بيعمل حاجه غلط احنا وضحنا قبل كده ان ممكن الطفل يعمل حاجه غلط وهو مش مدرك لان مفهوم الغلط ده احنا الى بنبدأ نكونه جواه يعنى ايه غلط وايه هى الحاجات الغلط؟ فمتتوقعيش ابدا ان ابنك ممكن يتجنب الغلط منه لنفسه دا انت اخدتى مراحل كتيره عشان تعرفيه ان فى حجات كتيره غلط بس انت كأم وبرغم كل الوعى الى عندك فى حجات تانيه غلط انت نسيتى تنبيه عنها هنا بقى الطفل بيقع فى الغلط وهنا المشكله بتظهر اول ما بتبدأى تضربى لو ابنك غلط فهميه ان ده غلط ودا فى المرحله الاولى الى الطفل فيها بيكون مسالم وبيرتكب الغلط عن لا وعى
اما بالنسبه للمرحله التانيه الى الطفل ممكن فيها يرتكب الغلط وهو عارف انه غلط هنا ممكن برضو الام متترددش انها تضرب وتقول ما انا نبهته وهنا برضو انا هقولك معلش عشااان خاطرى استحملى ده فى طرق كتييير ممكن تعاقبيه بيها تختلف على حسب المرحله السنيه
يعنى مثلا نبهى مره واتنين وتلاته لحد ماتحسى ان مفيش فايده ساعتها مثلا
ميغبش عنك انك حاجه غاليه اوى عند طفلك عمرك جربتى انك تخاصميه كوسيله للعقاب تعرفى ان قبل الليل ما يجى هيكون ابنك جرى عليك وباسك وحضنك وقالك انا اسف يا ماما مش هعمل كده تانى ولعلمك دى من اقوى وسائل العقاب والاكثر جدوى فى مختلف المراحل العمريه لان فعلا الابن السوى ميستحملش ابدا يبات ليله ماما زعلانه فيها منه وانه يدخل سريره من غير ما يقول تصبحى على خير وفى طرق تانيه مثلا انك تحرمى الطفل من الحاجه الى بيحبها " بس بدون مبالغه ودون الاكثار فى اللجوء لهذه الطريقه" ممكن مثلا تحرميه من الكمبيوتر او مفيش لعب بلاى ستيشن او اى حاجه هو بيحبها بس متحاوليش تلجأي للحرمان من المصروف لان ممكن يكون ليه نتائج خطيره
ولا ننسى ان كل هذا طوبه فى بنيان الثقه بالنفس الذى نحاول بناءه فى اطفالنا