شهد العالم حالة من الذعر نتيجة ظهور أنفلونزا الخنازير التى كانت قد
اختفت من الزمان، حيث كانت نقطة انطلاقها هذه المرة من المكسيك أقرب نقطة
جغرافيا للولايات المتحدة الأمريكية ومع نظيرها كوبا التى بدأت خطوات
التقارب الفعلية مع ماما أمريكا.
ومع تولى الرئيس أوباما عصراً جديدا من السياسة الأمريكية وتغير بعيد
المنال عم السياسية التاريخية الأمريكية عمرا. الطريف فى الآمرين أول أن
هناك بعض المراقبين يربطون بين ظهور الفيروس فى هذا الوقت، حيث تقارب
الأمريكى مع معظم دول العالم ذات الصراع مع إسرائيل الأمر الذى يربط غير
اليهود بالربط بين الفيروس وإسرائيل التى تمتلك حصة شاسعة من الأسلحة
البيولوجية والنووية والثانى من يزعم أنها حرب استخبارات، علما أن روسيا
لم يظهر أى حالة من هذا الفيروس).
فهو يشبهه فيلم أمريكى "الصخرة" بطولة الممثل العالمى شين كنورى ونيكولاس
كيدج اليهودى والذى تناول فيه كيفية التعامل مع الأسلحة البيولوجية
واستغلالها كوسيلة لتهديد العالم.
فإذا تتبعنا الفيروس فنجد ثلاث محاور رئيسية وهى: منطقة ظهور المرض –توقيت المرض- الحيوان المصاحب لهذا المرض.
ونجد منطقة ظهور المرض هى "المكسيك" وهى أقرب نقطة وصل بين الولايات
المتحدة و"كوبا" الدول الشيوعية الحقيقية فى الأمريكيتين الرافضة وبشدة
إلى الكيان الصهيونى وتدخله، أما على الصعيد السياسى لوجدنا: كوبا: على
خريطة "أوباما" لبدء صفحة جديدة بين لبلدين، وإذا نظرت إلى الحلول
"الأوبامية" لوجدت إنها موازية إلى السياسة الكوبية الاشتراكية التقدمية.
المحور الثانى وهو توقيت المرض منذ الصيف وحتى الخريف فى معظم إرجاء
العالم وهو وقت الإجازات والمهرجانات السياحية، حيث الرطوبة وسهولة انتشار
الوباء والوقت نفسه الذى يبحث فيه العالم الإدانة إسرائيل كمجرم حرب على
ما اثرتة على المدنين العزل وأنواع الأسلحة غير الشرعية المستخدمة.
أما عن الحيوان المصاحب لهذا الفيروس فهو مثال مسيحى مقدس ومعلومة يعرفها
العلماء أن هذا الحيوان يصاحبه نوع من البكتريا داخل لحمة ضار على الإنسان
ولا تموت حتى تحت تأثير الحرارة فهو لا يأكل إلا فى المواسم.
أما عن السؤال المحتوم فقد أجاب علية المحاور الثلاثة ويبقى وضع سيناريو
لهذا الفيروس، وهو أن السلاح البيولوجى يعنى أنه على الإحياء، وإذا وضعنا
بكتريا مع بعض من المواد الضارة فكانت النتيجة HB3، ويد الصهاينة لتفرقة
العالم الغربى عن الشرقى للبحث لسبل الفرار من الوباء والتصدى له بدلا من
النظر لها ولم تؤخذ فى الاعتبار انتشار الوباء حتى داخل حدودها ولقد
اختارت الخنزير، لأنه محرم شرعا باليهودية أكلة.