بتاريخ : الجمعة 30-09-2011 11:24 صباحا
3 شقيقات مصريات يتحولن لذكور..بالصور
في حادث غريب من نوعة تحول ثلاث شقيقات في محافظة الدقهلية إلى رجال ،
حيث اصيب سكان قرية الملعب مركز بلقاس بالصدمة عن معرفتهم بالحدث .
والثلاث
شقيقات مكتملات الأنوثة وهن هبة وسعدية وبوسي ، هبة17 عاما بالصف الثالث
بالمعهد الفني للتمريض ببلقاس تحولت إلى محمد ، و هبة 23 عاما وحاصلة على
بكالوريوس العلوم جامعة الأزهر دفعة 2010، أصبح اسمها أحمد، بينما رفضت
بوسي اختيار اسم لها .
اسرار التحويل ويقول محمد “سعدية سابقا”:
درست في الأزهر وحفظت أجزاء من القرآن الكريم وأعلم جيدا حقوقي الشرعية
والفرق بين الذكر والأنثى، وكنت أتمزق من داخلي عندما أذهب إلى المعهد وكل
من فيه فتيات، فكنت اصطنع المشاكل حتى لا تقترب مني أي طالبة، وكذلك في
القرية كنت معزولا تماما أرفض أن أتعامل مع الفتيات من سني، وكذلك أرفض أن
تكون لي علاقة بالشباب حتى لا أكون محل شبهة، لذلك فإن معظم أهل القرية لا
يعرفونني وفكرت كثيرا في إعلان رجولتي، إلا أن شقيقي أحمد “هبة” كان دائما
يرفض، ويؤكد لي أننا سنعيش بنات ونموت بنات”.
واشار :” قام احد
الشباب للتقدم لخطبتي ، إلا أنه أعلن رفضه وأنه لا يصلح للزواج، حتى فاض به
الكيل وقام بإعلان أنهم ذكور على أهالي القرية، ومن وقتها ظهر له أصدقاء
كثيرون.
وأوضح محمد: “إنني ولدت من جديد، ويومان في الرجولة بعمري
كله، أنا كنت في السجن وكنت محروما من الحياة، وكل القرية سعيدة بنا، فقد
كنت محبوسا في زي الأنوثة طوال 17 سنة.
وأضاف محمد إلى أنه قام
باستلام كتب معهد التمريض، إلا أنه لا يستطيع الذهاب إليه الآن، لأنه خاص
بالطالبات فقط، ويسعى حاليا إلى إنهاء إجراءات تغيير اسمه إلى محمد في
شهادة الميلاد، وبعدها سيقدم في معهد طنطا للتمريض وهو خاص بالطلبة.
هبة
في الجيش ويقول أحمد “هبة سابقا “: حصلت على بكالوريوس علوم قسم فيزياء
خاصة من جامعة الأزهر بتقدير عام جيد جدا، وكان ترتيبي الرابع على الدفعة،
ونظرا لتوقف التعيين في الجامعة منذ سنوات تقدمت لأعمل مدرسا، وأتمنى أن
انتهي من إجراء العملية الجراحية في أقرب وقت بعد أن حدد الدكتور حسن أبو
العنين، رئيس مركز الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة، إجراء فحوصات
لنا في الأول من يناير/كانون الثاني القادم، وبعدها سأسعى إلى تغيير اسمي
إلى أحمد وأمارس حياتي بشكل طبيعي.
وأكد أن كان يقوم بتحفيظ القرآن الكريم بمسجد القرية، ويتمنى أحمد أن يجند وأن يكون ضابطا بالجيش أسوة بباقي زملائه في تلك المرحلة.
بوسي
خجولةواما “بوسي 20 عاما حاصلة على دبلوم صنايع ترفض إلى الآن الاعتراف
بأنها شاب وليست فتاة، وتحتفظ بشعرها الطويل وزيها، وتمارس حياتها بشكل
طبيعي كأنثى وتذهب للعمل بأحد مصانع جمصة على أنها فتاة،ويبذل أشقاؤها
وأعمامها جهودا لإقناعها بالاعتراف بأنها ذكر، إلا أنها ترفض الاستجابة
لهم.
ويقول الشحات السعيد الشرقاوي والد الأبناء الثلاثة: “إنني
متزوج من ابنة خالتي وأنجبنا 5 أبناء، وكانت الداية تؤكد لنا في كل مولود
أنها أنثى، وكنا نطلق عليهم الأسماء ونعاملهم على أنهم بنات، إلى أن كشف
لنا طبيب أن البنات الثلاث ذكور ولا يمكنهم الزواج على أنهم إناث، فأصبت
بصدمة عصيبة وبالشلل الرعاش، ومن وقتها وأنا لا أقدر على العمل”.