فجر الرئيس المخلوع حسنى مبارك مفاجأه كبيرة لعدد من زواره بعد
تعهده بأنه سيكشف أمام العالم عن معلومات جديدة قبل جلسة المحاكمة القادمة
فى 15 أغسطس الجارى.
وأرجع سبب ما حدث فى الفترة الماضية لما صوره
وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى وبعض الوزراء المحيطين به ،وقال الآن
فهمت أنهم حجبونى عن الشعب لأعوام طويلة وكنت أعتقد أننى أعلم كل شئ.
وأبدى
مبارك لزواره إعجابه برد شيخ الأزهر على الحاخام الإسرائيلى عوفاديا يوسف
الذى اعتبر الرد على طلبه بالعفو الدينى عن مبارك تطبيعا مرفوضا ، وطلب من
الزائرين أن ينقلوا عبر الصحف المصرية أنه يطلب من إسرائيل الكف عن نشر
أخباره ،قائلا : لا أريد أن أسمع منكم ولا عنكم اتركونا نحن المصريين نحاكم
أمام قضاء شريف.
وذكرت روزاليوسف في عددها الصادر اليوم الخميس ،
رأى مبارك فى مرشحى الرئاسة ،حيث أكد انه يحترمهم جميعا ،إلا أنه يري أنه
لا يوجد بينهم من يتحمل إدارة مصر ،مطالبا بأن يتقدم أحد العسكريين الكبار
للترشيح كمواطن مدنى لأن منطقة الشرق الأوسط والوطن العربى يلزمه رجل
عسكرى.