ضوء القمر مراقب عام
الجنس : عدد المساهمات : 2063 تاريخ التسجيل : 16/07/2009 المزاج : عادي زي كل يوم
| موضوع: أحد أبطال موقعة الجمل يرو الوقائع بالصور السبت 02 أبريل 2011, 15:11 | |
| فى كل يوم تظهر وقائع جديدة فيما يعرف بموقعة الجمل التى شهدها ميدان التحرير فى الأيام الأولى للثورة .. كتب : محمد شعبان تصوير: محمد لطفى فقد قامت النيابة العامة أمس بإعداد قائمة جديدة تضم عدداً من المتهمين فى هذه الواقعة ممن وردت أسماؤهم فى تقارير لجنة تقصى الحقائق برئاسة المستشار عادل قورة ويأتى على رأس هؤلاء المتهمين يوسف خطاب وعبد الناصر الجابرى نائبى البرلمان السابق عن الحزب الوطنى . وفى السطور التالية نرصد لكم قصة واحد من أبطال هذه الموقعة وأحد أبرز شهود العيان بها وهو مستعد للإدلاء بشاهدته فى أى وقت ولدى أى جهة حيث استطاع أن " يأسر " عدداً من البلطجية ويسقطهم من فوق الجمال بل ويستولى على ألجمة وأسرجة هذه الجمال حيث لا يزال يحتفظ بها على سبيل التذكار! اسمه محمد بحرواى (23 سنة) ليسانس لغة عربية وقد حضر من كفر الدوار ليتظاهر فى قلب ميدان التحرير وعندما نزلت الهجانة لأرض الميدان وقف محمد فى وجههم فاستطاع أن يأسر بمساعدة عدد من الشباب نحو 9 بلطجية بخيولهم حيث يقول: لم يتصدى أحد لهؤلاء البلطجية عندما حاولوا أن يقتحموا الميدان وإنما فاجأوا الجميع بدخولهم للمكان وسط الجموع المحتشدة مما أدى لإصابة عدد كبير من المتظاهرين وطبعاً إحنا حتى هذه اللحطة كنا مسالمين تماماً ولذلك رفعنا شعار "سلمية..سلمية" ولكنهم لم يستجيبوا فدخلوا وداسوا الناس تحت أقدامهم بالخيول والجمال ولكننا أسرنا 9 منهم وسلمناهم بالخيول للجيش .. ورغم أن البعض قد ذكر أن هذه الخيول والجمال قد جاءت إلى الميدان من نزلة السمان حيث أن أصحاب الإسطبلات هناك قد اشتكوا من تراجع السياحة ومن انهيار مصدر رزقهم إلا أن محمد بحراوى يقول: إحنا حصلنا على اعترافات صريحة وموثقة من هؤلاء البلطجية عندما أسرناهم وضغطنا عليهم فقالوا أنهم كانوا مأجورين من أحد أعضاء الحزب الوطنى وهو "الجابرى" لفض الاعتصام بالقوة واعترفوا لنا أيضاً أن كل واحد منهم كانت أجرته فى هذه العملية 300 جنيه وأنهم تجمعوا فى بيت شخص ما فى نزلة السمان وأعطاهم الفلوس واتفق معهم على تفاصيل العملية وقام هذا الشخص بإعطاءهم هذه الفلوس نظير قيامهم بإرهاب المعتصمين وكانت الفكرة المسيطرة وقتها على فلول الحزب الوطنى أن حسنى مبارك لن يتنحى خصوصاً بعد تعاطف قطاعات من الشارع مع خطابه الثانى فاعتقدوا أن الأزمة كلها كانت فى اعتصام ميدان التحرير وبالتالى كان يجب إجلاء هؤلاء المعتصمين بالقوة ولكنهم فشلوا فى ذلك أيضاً لم يكن فى استطاعة أى جهة أن تقوم بهذا الدور خاصة وأن الشرطة كانت بعيدة عن الأحداث ومن هنا لجأ بعض أعضاء الحزب الوطنى من أصحاب المصالح إلى هذه الحيلة لفض الاعتصام وكانت حيلة غبية جدا ومفضوحة ومكشوفة خاصة بعد اعتراف البلطجية لنا. كان محمد بحرواى يجلس فى قلب ميدان التحرير وتحت أحد أعمدة الإنارة رافعاً لافتة مكتوباً عليها "غنائم موقعة الجمل" محتفظاً بعدد من لجام الخيل وعدد من السرج ليرى زائرو الميدان تذكاراً من هذه الموقعة العجيبة التى كانت جزءا من مخطط ساذج لإجهاض الثورة من قلب ميدان التحرير. | |
|