شهدت منطقة العامرية (البلد) بالإسكندرية اشتباكات عنيفة بين الأهالى وعدد
من البلطجية المسلحين بالأسلحة البيضاء وبالسيوف، حيث اغتصب البلطجية
مجموعة من الأراضى والمنازل الخاصة بالأهالى، معلنين أن تلك الأراضى ملكهم.
وقد أصبحت 25 فدانا من حوض 13 بالمعمورة البلد، ساحة للقتال العنيف بين
الأهالى والبلطجية الذين هاجموهم بالسيوف والسلاح الأبيض، وأخرجوا
الأهالى، مما أدى إلى حدوث إصابات بين عدد من الأهالى لاستخدام البلطجية
زجاجات المولوتوف.
هدد البلطجية بأنهم سوف يقومون غدا بإخلاء المنازل من الأهالى بالقوة
والاستيلاء عليها، مما اضطر الأهالى إلى الاحتشاد بمقر جمعية الناصرية
الزراعية أملا فى التوصل لمسئول لحمايتهم وحماية ممتلكاتهم دون جدوى.
من جانبه أكد جوزيف ملاك، مدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان بالإسكندرية،
أنه حاول الاتصال بالمسئولين فى المحافظة فلم يجد أياً منهم، حيث تركوها،
متسائلا: أين محافظ الإسكندرية اللواء عادل لبيب الذى اختفى من الإسكندرية
منذ أربعة أيام ولا أحد يعلم مكانه، وكذلك وكيل وزارة الزراعة، مشيرا إلى
أنه لابد من تشكيل لجنة لبحث المستندات والتعامل مع الموقف تمهيدا للفصل
فى أحقية تلك الأرض لمن يملك مستنداتها.