"الست اللى ورا القذافى" صفحة على "الفيس بوك"
كتب محمود محيى
على غرار الصفحة التى أنشئت مؤخرا على موقع "الفيس بوك" فى مصر
عن سر الرجل الذى كان يقف خلف نائب الرئيس السابق عمر سليمان ونالت أكبر
عدد من الزائرين العديد من التعليقات خفيفة الظل، أنشئ عدد من نشطاء
"الإنترنت" فى ليبيا ومصر عدة صفح على الموقع الاجتماعى نفسه عن سر المرأة
التى تقف دائما خلف الرئيس الليبى معمر القذافى.
وأعدت وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية تقريرا مفصلا عن الأفكار التى بدأت
تظهر على موقع الفيس بوك والتى قالت عنها أنها مزجت بين الطرافة والنقد
السياسى الملوَّن بالسخرية لأوضاع اجتماعية وسياسية تعيشها تلك الشعوب
العربية فى ظل حكوماتهم السابقة.
وقالت الوكالة إنه على بعد نجاح الفيديو الخاص بـ"الراجل اللى ورا سليمان"
عقب تنحى الرئيس المخلوع مبارك مباشرة الثورة المصرية، والذى أطلقه
المصريون من باب التندر بشخصية نائب الرئيس السابق فى آخر خطاب له، شجع
نشطاء الإنترنت فى ليبيا التى تشهد بدورها احتجاجات شعبية تطالب برحيل
القذافى من خلال إنشاء صفحة مماثلة لكن مع تغيير الجنس لتصبح "الست اللى
ورا معمر القذافى"، حيث نشرت صورة للزعيم الليبى ومن خلفه إحدى حارساته
الشخصيات، والتى تكرر ظهورها فى أكثر من مرة.
وكانت قد جذبت صفحة "الست اللى ورا القذافى" بشكل كبير على موقع التواصل
الاجتماعى عددا كبيرا من مستخدميه، وخاصة الليبيين منهم، حيث بلغ إجمالى
عدد الصفحات إلى نحو 24 صفحة تحمل ذات العنوان.
وتهكم أحد المشاركين فى إحدى الصفحات قائلا: "غالباً الست إللى ورا
القذافى دى إللى كان يقصدها بكلامه عن دعوته لتحرير المرأة، سواء كانت
ذكرا أم أنثى".
وكتب آخر: "على فكرة ودى حقيقة مش تهريج، القذافى كان بيستعين بالستات
دول، ودول مدربات زيهم زى الرجالة بالضبط، بس إللى بيفرق إن الست ساعة
الخطر بيبقى رد فعلها أقوى وأسرع من الراجل".
وعلقت أخرى: "وراء كل رجل عظيم إمرأة"، "وعارفين لية بتقف القذافى وراه
الستات ؟؟ علشان بيخاف من وقوف الرجالة خلفه!!"، و"أبشروا يا ليبيين طالما
ظهرت هذه الست فإن الفرج قريب كما حدث عندنا فى مصر" وأخرى "يا جماعة دى
مش ست دى ست أشهر".
يذكر أن الزعيم الليبى، معروف عنه أنه على عكس الزعماء والقادة العرب، حيث
يعتمد كلياً على نساء يلازمنه فى أغلب تحركاته بهدف الحراسة، ويتم
اختيارهن وفق معايير خاصة، ويدربن على مستوى عالٍ جداً، ويخضعن لتكوين
عسكرى ليتفوقن بقدراتهن على الرجال.