بلاغ بوجود متفجرات في كنيسة بالمنيا والأمن يعثر على «علبة مسامير» هههههههههه

بلاغ بوجود متفجرات في كنيسة بالمنيا والأمن يعثر على «علبة مسامير»

تلقى اللواء محسن مراد، مدير أمن
المنيا، بلاغاً بوجود متفجرات بكنيسة الأنبا أنطونيوس، بمدينة المنيا،
وانتقلت فرق الحماية المدنية والمفرقعات والكلاب البوليسية إلى الكنيسة
وفرضت حراسة أمنية عليها، وبدأت في تمشيطها للتأكد من صحة البلاغ.


وأكد مصدر أمني أنه تم العثور على علبة
صغيرة بها مسامير وتم فحصها بجهاز كشف المفرقعات، وتبين عدم وجود أي مواد
متفجرة أو تساعد على الاشتعال بها، وتم تحرير محضر بالواقعة.


وقال مدير أمن المنيا اللواء محسن مراد
لـ«رويترز» في اتصال هاتفي: «ما عثر عليه في الكنيسة هي علبة قديمة مدهونة
بوية (طلاء) فيها مسامير وصواميل قديمة»، وأضاف: «فحصناها ولم نجد فيها
شيئا (متفجرا). هي فقط أثارت الذعر».



وقال حارس الكنيسة إنه عثر على العلبة أسفل السلم الداخلي للكنيسة، ولا يعرف من الذي تركها.



كما تلقت أجهزة الأمن بالمحافظة بلاغاً
بوجود سيارة «جيب» أمام عمارات الجمرك بحي السلطان، وأفاد البلاغ بأن من
المحتمل أن يكون بها مواد متفجرة، وتبين أن السيارة مملوكة لشخص يدعى طارق
سعد وأنه قام ببيعها ليحيى عبد الخالق الذي أغلق السييارة وبداخلها
المفاتيح، وعاد إلى المنزل لإحضار المفتاح الاحتياطي، فيما تأكدت أجهزة
الأمن من عدم وجود متفجرات بالسيارة.

أحمد عابدين:وقوف عصابة أمريكية خلف تفجيرات القديسين. ويتوقع تفجير مسجد









[size=21]


ألمح اللواء "أحمد زكي عابدين" محافظ كفر الشيخ إلى وقوف عصابة أمريكية
خلف تفجيرات القديسين. وقال "فاعل ومخطط تفجيرات الإسكندرية إنه من يريد
تقسيم السودان واليمن وضرب العراق ونهب ثروات الشرق "ويريدها فوضى خلاقة
لتكون إسرائيل زعيمة هذه الفوضى الخلاقة في المنطقة".
وأضاف المحافظ في تصريحات صحفية: أستبعد أن يكون الموساد وراء الحادث لأن
إسرائيل ليست بهذا الغباء بأن تغامر بعلاقتها بمصر إذا ما تم اكتشاف
الفاعل، ولكن من فعل هذا هو أكبر من إسرائيل، مضيفاً أن الحادث يكشف لنا
ما يراد بنا فهم يريدون تقسيم مصر إلى دويلات ويلعبون على الطريقة الوحيدة
التي يمكن أن تضرب بها وهو اللعب على وتر الطائفية لأن شعب مصر متدين
بالفطرة.
وتابع "عابدين": أخشى أن ننزلق إلى اعتداءات متبادلة وأخشى أن يستغل
أعداؤنا هذا الجو المشحون ويتم الاعتداء على مسجد ويلصق ذلك بالأقباط
وبذلك نكون دخلنا في داومة.
وأضاف المحافظ" علينا أن نعترف بوقوع الحكومة في أخطاء عليها تصحيحها، كما
أن علينا أن نرضي بعضنا ونحتوي الغاضبين لأن الغضب يولد الانفجار.
ورفض "عابدين" فكرة الدروع البشرية من جانب المسلمين أثناء القداس اليوم،
وطالب بأن يتعامل الجميع بشكل طبيعي ونكثف الحراسة فقط على الكنائس ومن
يرد أن يذهب للكنيسة للتهنئة فليذهب، مؤكداً أن الكنائس في كفر الشيخ لن
تلغي احتفالاتها وسنذهب لحضور الاحتفال.

[/size]

حسام زكى: تصريحات ميشيل عون عن حادث الإسكندرية تعكس حقده ضد مصر

















وصف
السفير حسام زكى، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، اليوم
الخميس ، تعليقات ميشيل عون، رئيس حزب التيار الوطني في لبنان، بشأن حادث
التفجير الإرهابي في الإسكندرية، بأنها "بعيدة عن اللياقة وتعكس حقدا
دفينا لديه ضد مصر".


وقال زكى -في تصريحات صحفية- إن "عون
عودنا على تصريحات تعكس دائما قراءات سياسية خاطئة وقاصرة، وها هو يدلى
بتعليق جديد، يكرس عدم فهمه مطلقا للواقع المصري، ويعكس بالإضافة لذلك
انعدام الحس الاجتماعي لديه".


وتابع بالقول: "أعتقد أنه من السذاجة
والاستخفاف بمكان، أن يعقد أي قارئ سياسة مبتدئ، مقارنة كالتي أجراها عون،
في مخيلته هو وحده، بين تعامل الدولة المصرية مع إسرائيل، وتعاملها مع
الأقباط المصريين، ولولا جسامة الموقف وفداحة الخسارة والألم، اللذين
نستشعرهما جميعا كمصريين، لكان مثل هذا الهذيان يستحق الضحك بدلا من
الغضب".


وقال زكي: "من الأفضل أن يصوم عون عن
التصريحات السخيفة، التي يبدو أنه أدمنها خاصة ضد مصر، وأن يلتفت لشئونه
وأتباعه، الذين يسقطون منه يوما بعد يوم، من جراء مواقفه المتضاربة
وتحالفاته المريبة".
أضاف: "وفى كل الأحوال، فإن مصر تلقت عزاء كافيا ووافيا، من كبار رجالات
السياسة في لبنان، فى مقدمتهم الرئيس اللبناني ميشيل سليمان وممثلو
الطائفة المارونية الكريمة، التي ينتمى إليها عون".
كان عون قد قال في تعليقه على حادث الإسكندرية، إن مصر "التي تسمي نفسها
دولة اعتدال.. يبدو أن اعتدالها مع إسرائيل فقط، وليس مع بقية مكونات
المجتمع المصري".
يذكر أن هجوما انتحاريا ليلة رأس السنة، أودى بحياة 23 من المصلين في كنيسة القديسين بالإسكندرية ووقوع عشرات الجرحى.

بوابة الأهرام

شرطي المرور المصاب: لو تأخر الضحايا في الخروج 3 دقائق لتغيرت الأمور














أكد
نادر أحمد محمود رقيب شرطة بمرورالإسكندرية، الذي كان مكلفا بتنظيم حركة
المرور أمام كنيسة القديسين وقت وقوع الانفجار وأصيب في الحادث، أنه لو
تأخر الضحايا في الخروج من الكنيسة لمدة 3 دقائق لكانت قد تغيرت الأمور.


وقال نادر محمود، الذي يعتبر شاهد عيان
رئيسي تعتمد عليه التحقيقات ويرقد حاليا في مستشفى شرق المدينة بسيدي بشر:
إن خدمته كانت تبدأ في الثامنة مساء يوم الحادث وتنتهي في الواحدة صباحا،
وفي الثانية عشرةوالربع شاهد السيارة المشتبه فيها والتي لم يستدل على
صاحبها، وكان يحاول قائدها الذي لم يتأكد من ملامحه أن يركن بالقرب من
الكنيسة، وبعد أن يقف لدقيقة أو اثنين يعاود التحرك بها مرة أخرى.


وأضاف أنه يعترف بتأخر شكه في هذا
الشخص حيث كان يفترض به أن يتحرك أسرع ويمنعه، ولكن هذا يرجع إلى ظنه بأنه
أحد أقارب الضحايا وحضر بسيارته لاستقلالهم بعد انتهاء الاحتفال، وفي
الثانية عشرة والثلث بالفعل نزل هذا الشخص من سيارته دون أن يركنها بشكل
مواز للسيارات الأخرى، وفي نفس التوقيت خرج الضحايا من الكنيسة، وفي هذا
التوقيت كان أمين الشرطة قد اشتبه في في هذا الشخص بالفعل لأن تصرفاته
كانت مريبة، ولكن للأسف قبل أن يهم بالإسراع نحوه كان قد ارتكب جريمته ولم
يشعر نادر بشيء إلا وهو في المستشفى بعد أن فقد الوعي لساعات ليخبره
الأطباء بأن شظية اخترقت جمجمته من الخلف وأثرت على عصبه السمعي.


وكل ما يتذكره نادر هو أنه وجد أشلاء
تتطاير وقبل أن يفكر في التحرك من مكانه أصابته الشظية ووقع في الأرض ليرى
قبل أن يفقد وعيه أرجل تتطاير في السماء وأيد متقطعة وأشلاء تتخبط في
الحوائط.


وأكد نادر رواية أن المتهم فجر نفسه
لأنه نزل من السيارة بالفعل ولكن لم يتمكن من رؤيته جيدا، وأكد أيضا أن
"الناس معذورة في إلقاء غضبهم على الأمن ولكن هم يريدون أن يكون هناك
حراسة شديدة من قبل جنود الأمن المركزي حول كل الكنائس، ولكن هذا لا يمكن
لأننا بهذا سنحتاج إلى نصف عدد الشعب ليحرس الكنائس".


وختم بأنه كان همه الأول بعد أن عاد
إليه الوعي هو الاطمئنان على صديقه القبطي هاني الذي لا يعرف اسمه كاملا،
فقط يعرف أنه كان يأتي إلى الكنيسة بشكل دائم لأداء الصلوات بها وكان يترك
عائلته داخل الكنيسة ويخرج ليقف معه ويتسامرا سويا في كل شيء ويتبادلان
النكات والضحكات، والحمد لله اطمأن أن الانفجار دفعه بعيدا ولم يصب إصابة
خطيرة والآن يتحدثان مع بعضهما هاتفيا بشكل يومي، كما أن أهل هاني جاءوا
لزيارته بعدما سمعو عنه من ابنهم.

بوابة الأهرام

نائب مدير مستشفى شرق الإسكندرية: رأيت أشياء لم أشاهدها في حياتي بأجسام الضحايا

















التقت
"بوابة الأهرام" بالدكتور شريف العجمي نائب مدير عام مستشفى شرق المدينة،
الملاصق لكنيسة القديسين بالإسكندرية، وأشرف على استقبال 33 ضحية من مصابي
التفجير الإرهابي ليلة رأس السنة، واعترف بأنه لم ير في حياته إصابات بتلك
البشاعة رغم أنه يعمل كجراح منذ ما يقرب من 30 عاما.
وقال: إنه حضر إلى المستشفى فور وقوع الحادث بدقائق محدودة، وقام باستدعاء
80% من أطباء المستشفى للحضور إلى قسم الطواريء سريعا والتعامل مع الحالات
التي يتسقبلها المستشفى.
وبالنسبة للحالات الإصابة، أكد العجمي أنه كان يجد أطرافا متهتكة ولا
يستطيع أن يفعل معها شيئا لأن النيران أحرقت الجلد فلا يستطيع أن يجري معه
أية جراحات، كما أن النزيف الشديد جعل أجسام المصابين ضعيفة ولا يتحملون
الأدوية، فكان الأطباء يتعاملون بحذر شديد مع الحالات حتى تم تخطي مرحلة
الخطر.
وأوضح أن حالتين فقط توفيتا من عدد الحالات التي استقبلها المستشفى حيث
كانت حالتهما خطرة قبل الوصول إلى الطواريء، أما بقية الحالات فلم يبق
منها سوى 6 حالات فقط محجوزة في العناية المركزة وبقية الحالات خرجت بعد
إجراء اللازم لها، إلا 4 حالات تم نقلها إلى القاهرة بالإسعاف الطائر
لحاجتها لتخصصات طبية معينة.
وأشار العجمي إلى أن أجسام المصابين كان بها صواميل ومسامير وقطع حديدية
وأشياء مختلفة لم يراها في حياته داخل جسم بشري، مما يدل على أن مرتكب
الجريمة كان ينتقم أبشع انتقام، وأن العقل الذي دبر لهذه الجريمة لا يمكن
ان يكون مصريا، "لأننا حتى في جرائمنا عاطفيون"، وأبشع جريمة يمكن أن
يرتكبها مصري هي الطعن بسكين أو إطلاق رصاص أما هذا التنفيذ والتخطيط في
جريمة القديسين فهو أجنبي بحت.
وشدد نائب مدير مستشفى شرق المدينة على أن هذا الحادث أظهر صورة رائعة
للمصريين جميعهم، فلم يتأخر طبيب عن الحضور فورا للقيام بواجبه في إنقاذ
الضحايا، والمشهد الرائع كان في هذا العدد الهائل من الشباب والفتيات،
مسلمين وأقباط تدفقوا على قسم الطواريء بالمستشفى للتبرع بدمائهم من أجل
إنقاذ الضحايا.
وتابع العجمي "إننا جمعنا قرابة 300 كيس دم في أول أيام وقوع الجريمة،
ولأن عمر كيس الدم 35 يوما فقط وبعدها تنتهي صلاحيته، فقد توقفنا عن
استقبال متبرعين جدد، ومن كنا نرفض تبرعه لأن نسبة الهيموجلوبين في دمه
أقل من اللازم كان يبكي ويريد التبرع مهما حدث له من أضرار".

بوابه الأهرام

"الأمن" يتوصل لمعلومات عن جثة المشتبه فى ارتكابه تفجير الإسكندرية









كشف
مصدر أمنى رفيع المستوى عن معلومات هامة فيما يتعلق بتحديد هوية جثة
المشتبه فى ارتكابه تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، مؤكداً أن الجثة
التى أعلنتها وزارة الداخلية أمس الأربعاء تخص عاطل غادر منزله العام
الماضى.

ولم يحدد المصدر، ما إذا كان ذلك الشاب ينتمى لتنظيمات داخلية أو خارجية،
إلا أنه شدد على أن الأجهزة الأمنية اقتربت من كشف الخيوط الكاملة للتفجير.

وأشار المصدر إلى أنه من المنتظر، أن تعلن الأجهزة عن منفذ الجريمة وسيناريو ارتكابها والدوافع من وراء ذلك.

ومن ناحية أخرى، أكد الدكتور السباعى أحمد السباعى كبير الأطباء الشرعيين
اليوم، الخميس، أن مصلحة الطب الشرعى تعقد حالياً إجراء تحاليل البصمة
الوراثية على الأشلاء والجثث التى كانت موجودة فى مسرح الجريمة وعقب ذلك
سيتم مقارنة نتائج تحاليل الأشلاء بالجثث التى أخذت من المتوفين وإعلان
نتيجة التحاليل، مضيفاً أنه سيتم إرسال التقارير إلى النائب العام
المستشار الدكتور عبد المجيد محمود يوم السبت أو الأحد القادمين على أقصى
تقدير.

اليوم السابع