الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 309تاريخ التسجيل : 18/07/2009العمر : 34
موضوع: عودة مسلسل الحرائق الغامضة بالأقصر الجمعة 03 ديسمبر 2010, 18:16
عودة مسلسل الحرائق الغامضة بالأقصر
عاد مسلسل الحرائق الغامضة للظهور مجددا في الصعيد بعد اشتعال النيران بشكل يومي وعلى مدار عشرة أيام كاملة في منزل مواطن يدعى
عثمانمحمد جاد بالنجع الغربي بقرية الأقالتة غرب الأقصر، ثم انتقلت أمس إلىمنزلين مجاورين للمواطنين محمد فؤاد التهامي وفراج التهامي القاضي، حيثتشتعل النيران بالمساكن الثلاثة لمرات متتالية، وما أن يتم إخمادها بمكانحتى تشتعل في مكان آخر تارة في الحوائط وأخرى في الأسقف.
وقرية الاقالتة على موعد متجددمع مثل تلك الحرائق، حيث سبق وشهدت منطقة حاجر الاقالتة غرب الأقصر اشتعالما أطلق عليه المواطنون بالنيران الفارسية في منازل المواطنين عبدهوإبراهيم ومحمود عيد بشير وفوزي سيد محمد منصور وهى ذات القرية التي شهدتمن قبل اشتعال نيران غريبة في حوائط وأسقف غرف النوم بمساكن المواطنينقناوي محمد تمساح ومصطفى ومحمد صديق جاد وقناوي محمد تمساح و8 آخرين، حيثفشلت جهود الجميع في التوصل لأسباب اشتعال تلك الحرائق.
وكانحصاد موجة الحرائق الغامضة العام الماضي في الأقصر قد أسفر عن احتراق منزلللمواطن حمدي فتح الله ضيف فى قرية الزينية والذى اشتعلت النيران بمنزلهثلاث مرات متتالية، فما أن يتم إخمادها بمكان حتى تشتعل فى مكان آخر تارةفى الحوائط وأخرى فى الأسقف. والطريفأن معاينة النيابة التى جرت وقتها قد استبعدت حدوث الحريق بفعل فاعل لأنهوقع فى مكان واحد محكم الغلق ولم ينتقل إلى مكان آخر بالمنزل وأصر صاحبالمنزل المنكوب على اتهام الجان بإشعال النيران
و رجح البعض حدوثها بفعل الجانإثر تعرضه لأذى من السكان أو وقوعه فى عشق إنسية من سكان المنطقة أو لقيامالبعض بالتنقيب عن الآثار الفرعونية، وهو الأمر الذي يثير غضب الرصد الجنيالحارث لها وقيامه بالانتقام وإشعال النيران فى المساكن . وقال أشخاص إن أناسا عديدين راحوا ضحية "الرصد" أو حارس الكنوز بعضهم مات وبعضهم يعيش مشلولا.
مشيرينإلى الأسرة التي يعرف حكايتها كل أهالي الأقصر والذين تشتعل النيرانبمسكنهم بشكل دائم كما قتلت ابنتهم بذات المنزل الذي هجروه نتيجة مطاردةالرصد لهم بعد غياب أحد التماثيل من كنز أسفل المنزل، وما أن ذهبوا للسكنفي محافظة أسوان حتى فوجئوا بأن النيران تشتعل في مسكنهم الجديد.
وكانت ظاهرة الحرائق الغامضةالتي شهد تها قرى مركز البلينا بمحافظة سوهاج وقرية أبو شوشة شمال قناوزراعات القصب بمر كز دشنا بقنا والتي جرت فى على مدار السنوات الماضية،قد أثارت جدلا واسعا بين مواطني الصعيد خاصة مع تزامن تلك الحرائق مع ظهوركائنات طائرة في السماء في صورة كرات من لهب تسقط فوق المساكن بقرىالبلينا بمحافظة سوهاج فتشتعل النيران في الأسطح المليئة في الغالببنباتات يابسة وقش يستخدم علقا للحيوان ووقودا لأفران الخبز ومن فوقالأسطح تنتقل النيران إلى بقية المنازل.
الطيور النارية الغامضة مجهولة المصدرالتى يتحدث عنها الناس حتى اليوم كانت بحسب الروايات تحلق في السماء ثم ماتلبث أن تسقط فوق المساكن، وأنه برغم أنها مجرد كرات من اللهب إلا أنهاكانت "تشعر وتحس" فمجرد اقترابها من بعض مساكن القرية استدارت عائدة إثرصراخ النساء والأطفال.
واقتصر رد فعل الأجهزة الحكومية وقتها على أن الأمر به مبالغة وأن الحرائق وقع أغلبها بسبب ماس كهربي.
فيمارأي باحثون وعلماء آثار بينهم الأثري أحمد صالح عبد الله مدير آثار النوبةو ابوسمبل أنه لا صحة لما يروجه البعض بأن لعنة الفراعنة وراء ظاهرةالطيور النارية في البلينا وأبو تشت، مؤكدين عدم وجود ما يسمى بلعنةالفراعنة داعين إلى تفسير علمي للظاهرة التي لابد من سبب علمي منطقي يقفوراءها، وأنه لا توجد حجة علمية تؤكد ما يسمى بلعنة الفراعنة.
لكن بعض الباحثين والفلكيينبمدينة الأقصر مثل الدكتور سيد على المعروف بفلكي الصعيد وأحمد أبو الحجاجلم يستبعدوا مساعدة الجان للمواطنين في مصر الفرعونية، مشيرين إلى وجودتماثيل وكتل حجرية وضعت في مواضع مرتفعة وتزن عشرات الأطنان في وقت لم تكنفيه الناس تعرف شيئا عن المعدات الكهربائية والميكانيكية ولابد من تسخيرالجان لدفع تلك التماثيل والكتل المرتفعة إلى المواضع المرتفعة الموجودةعليها الآن.
أما العامة فقد اختلفوا مع رأيالعلماء والأثريين في تحليلهم لظاهرة الحرائق الغامضة، مؤكدين أن التحليلالوحيد لحدوث تلك الظاهرة هو قيام البعض بالسطو على كنز فرعوني "مرصود" -أي عليه حارس مسحور - وأن هذا الحارس - والذي يطلق عليه الرصد - كان غائباعن كنزه ثم عاد واكتشف السطو فراح يطارد السارقين بهذه الطريقة، وأن هجومالطيور النارية لن يتوقف إلا بإعادة المسروقات لمكانها بالكنز الفرعوني.
مؤكدين أن هذه الطيور يمكن أن تذهب إلى القاهرة أو أسوان وراء المسروقات.