ضوء القمر مراقب عام
الجنس : عدد المساهمات : 2063 تاريخ التسجيل : 16/07/2009 المزاج : عادي زي كل يوم
| موضوع: الابن: ١٠٨ سنوات.. الأب: ٩٧ سنة.. إزاى؟.. ما أعرفش! الإثنين 08 نوفمبر 2010, 14:30 | |
| الابن: ١٠٨ سنوات.. الأب: ٩٧ سنة.. إزاى؟.. ما أعرفش!
فى قرية طفنيس - المطاعنة فى محافظة الأقصر، الكل يعرف محمد الدرديرمحمد المهدى، الذى لم يكتسب شهرته من قدم سنه، ولكنه اكتسبها من الواقعةالغريبة التى تعرض لها، فهو - نتيجة خطأ فى تسنين والده - أصبح أكبر منهبـ١١ عاماً، وذلك فى السجلات الرسمية. الحاج محمد يبلغ من العمر ١٠٨ أعوام، فهو وفقاً لبطاقة الرقم القومىوشهادة الميلاد ووثيقة الزواج من مواليد فبراير ١٩٠٢، ووالده من مواليد١٩١٣ وأخوه الأصغر أحمد من مواليد ١٩٢٦ وهذا يعنى أن والده أنجب أخاهالأصغر عندما كان عمره ١٣ عاماً، وهو ما فسره الحاج محمد بقوله: سبب هذه«اللعبكة» هو طبيب الوحدة الصحية، الذى سنن والدى وأخى. وأضاف: الفروق فى الأعمار بينى وبين والدى وشقيقى لم تشغل بالنا، ولمنكتشفها إلا بعد صدور قانون الإصلاح الزراعى، الذى ألزمنا بمعرفة تواريخالميلاد الحقيقية، فاكتشفنا هذه المشكلة وخفنا أن تحرمنا من الحصول علىأرض فى الإصلاح الزراعى، ورغم أن ذلك لم يحدث، فإنها تسببت فى حصولنا علىقطعة غير مميزة. وأكد الحاج محمد أنه ذهب إلى طبيب الوحدة الصحية فى ذلك الوقت، وأقامله مأدبة عشاء ٤ مرات لكى يقبل أن يصلح ما أفسده سلفه، لكنه بعد «العزومةالرابعة» قال له: لازم تعرفوا أن تواريخ ميلادكم مثبتة فى جميع المصالحالحكومية، وأى محاولة لتغييرها ستثير شكوكاً بأنكم تنوون تزوير شىء ما،ونصحه قائلاً: «خليكم على كده أفضل». وأكد الحاج محمد أنه الوحيد فى عائلته الذى لم يتم تسنينه، وقال: مازلتأتذكر عندما هجم الجراد على مصر من السودان فى العشرينيات رغم سنىالمتقدمة، فإننى لست الأكبر فى القرية، فهناك الحاج عبدالله أبوحسن عمرة،الذى يعتبر فى حكم والدى، والحاج «حندقها»، الذى ولد فى سنة «كحت البحر»،والاثنان مازالا على قيد الحياة.
المصرى اليوم | |
|