قال بعضهم في وصف المرأة:" أهلا وسهلا: بعقيلة النساء ، وأم الأبناء ، وجالبة الصهار ، والأولاد الأطهار ،والمبرة بأخوة يتناسقون ، وبأحياء يتلاحقون:
ولو كان النساء كمثل هذي ..... لفُضلت النساء على الرجال
فما التأنيث لاسم الشمس عيبٌ .... ولا التذكير فخر للهلال.
فادرع يا سيدي اغتباطا ، واستأنف نشاطا، فالدنيا مؤنثة والذكور يعبدونها ، والأرض مؤنثة ، ومنها خُلقت البرية ، وفيها كثرت الذرية ، والسماء مؤنثة وقد زُينت بالكواكب وحُليت بالنجم الثاقب ،والنفس مؤنثة وهي قوام البدن ،وملاك الحيوان ،والحياة مؤنثة ، ولولاها لم تتصرف األأجسام ،ولا عرف الأنام ، والجنة مؤنثة وبها وُعد المتقون ، وفيها ينعم المرسلون ، فهنئا هنيا ما أُوتيت ، وأوزعك الله شكر ما أُعطيتَ ، رجل لأخيه وأطال عمرك ما عُرف النسل والولد ، وما بقي الأبد" من رسالة
رجل لأخيه تهنئة بمولودته الجديدة