ضوء القمر مراقب عام
الجنس : عدد المساهمات : 2063 تاريخ التسجيل : 16/07/2009 المزاج : عادي زي كل يوم
| موضوع: مزاعم إسرائيلية:"الوطنى" يستعد لتوريث جمال الإثنين 25 أكتوبر 2010, 12:27 | |
| مزاعم إسرائيلية:"الوطنى" يستعد لتوريث جمال زعمموقع "نيوز وان" الإخبارى الإسرائيلى، أن الحزب الوطنى الحاكم فى مصريستعد لتوريث الحكم لجمال مبارك أمين لجنة السياسات بالحزب ونجل الرئيسمبارك.
وبهذه المزاعم، يضرب الموقع الإسرائيلى عرض الحائط بتصريحات الدكتور علىالدين هلال القيادى البارز بالحزب الوطنى مؤخرا، والتى أكد فيها أن الرئيسمبارك هو مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة المقبلة 2011.
وقال يونى بن مناحم الكاتب والصحفى الإسرائيلى الشهير فى موقع "نيوز وان"الإخبارى، الواسع الانتشار فى إسرائيل، إن الحكومة المصرية بدأت التجهيزللانتخابات البرلمانية المقرر عقدها الشهر الجارى عن طريق قمع وسائلالإعلام، بهدف الحد من حرية التعبير، وتكميم أفواه قوى المعارضة المصرية،وبخاصة الإخوان، وذلك لضمان عملية الفوز بالأغلبية فى الانتخاباتالبرلمانية التى ستكون الطريق الذى يمهد لتوريث جمال مبارك للحكم.
وادعى بن مناحم، أن الرئيس مبارك يعمل من وراء الكواليس من أجل ضمان وصولنجله جمال مبارك إلى حكم مصر، لهذا يسعى الحزب الوطنى الحاكم فى مصر إلىحسم نتائج الانتخابات البرلمانية لصالحه، ليخطط بعدها لضمان نجاح عائلةمبارك فى انتخابات الرئاسة المقرر عقدها العام المقبل 2011، وبخاصة مع عدمتأكيد الرئيس مبارك علانية أنه سيكون مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة.
وواصل بن مناحم مزاعمه قائلا : إن الرئيس مبارك الذى كان مريضاً مؤخراًويعالج فى الخارج، هو المرشح المعلن للحزب الوطنى لانتخابات الرئاسة 2011،وقد يكون المرشح الفعلى، ولكن الرئيس مبارك والحزب نفسه يعملان فى الوقتنفسه على ضمان وصول جمال مبارك نجل الرئيس وأمين لجنة السياسات إلى حكممصر، وذلك فى حالة عدم ترشح الرئيس مبارك لانتخابات الرئاسة من الأساس.
وأخيراً تطرق الصحفى الإسرائيلى إلى نجاح وسائل الإعلام المصرية فى الكشفعن وقائع التزوير والفساد التى حدثت فى الانتخابات البرلمانية السابقة2005، مما أدى إلى هجوم المعارضة المصرية على النظام الحاكم واتهامهبالفساد والتزوير، وبناء على ما سبق أصرت الحكومة المصرية مؤخراً على عدمتكرار هذه الأحداث، وقيدت حرية وسائل الإعلام ، مضيفا أن هذه القيود التىتمثلت فى إخضاع الرسائل القصيرة التى ترسلها الصحف المستقلة فى مصرلمراقبة وزارة الاتصالات، كوسيلة جديدة للحد من حرية الصحافة وحرية الرأىوالتعبير، بالإضافة إلى إغلاق الكثير من القنوات بحجة عدم التزامها بشروطتراخيصها وبإثارة الفتنة الطائفية، وهو الأمر الذى انتقدته الكثير منالجهات داخل وخارج مصر بسبب إصرار الحكومة المصرية على الحد من حرياتالتعبير وكشف الفساد. اليوم السابع | |
|