5 ٪ فقط من المصريين سيشترون اللحوم مستقبلاً!!!!!!!
كاتب الموضوع
رسالة
اللورد عضو ماسي
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 338تاريخ التسجيل : 18/07/2009العمر : 34
موضوع: 5 ٪ فقط من المصريين سيشترون اللحوم مستقبلاً!!!!!!! الثلاثاء 19 أكتوبر 2010, 22:15
مش هيبقى فضلنا غير صورتها اهئ اهئ
«مصرتمر حالياً بمرحلة الفقر المائى، الذى ترتب عليه فقر غذائى»، هكذا جاءتعليق الدكتور محمد النحراوى، المدير السابق بمعهد بحوث المحاصيل الحقليةومستشار رئيس مركز البحوث الزراعية ، حول أزمة الأمن الغذائى فى مصر حيث،وأكد أن المعدل الذى تم تحديده عالمياً للفقر المائى هو ألا يقل نصيبالفرد عن 1000 متر مكعب سنوياً، بينما يبلغ نصيب المواطن المصرى فى الوقتالحالى 800 متر مكعب فقط، وهو ما ترتب عليه الدخول فى مرحلة الفقر الغذائى.
وأرجع النحراوى المشكلة إلى قلة هبوط الأمطار على جبال الحبشة، مما تسبببالتبعية فى قلة الفيضانات، وأشار إلى أن مصر تعتمد حالياً على مخزون السدالعالى، الذى سُحب منه خلال العامين الماضيين حوالى 40 مليون متر مكعب،لمحاولة سد عجز المياه، وأوضح أن قلة المياه أدت إلى تقليل مساحات الأراضىالمزروعة بمحصول الأرز من مليون و750 ألف فدان إلى مليون ومائة ألففدان.وحذر «النحراوى» من خطورة عدم تحقيق الاكتفاء الذاتى من محصول القمح،موضحاً: «لا أطالب باكتفاء كامل من القمح، لكن يجب تحقيق الحد الأدنى الذىيضمن أمن مصر الغذائى، وهو ما لم نصل إليه حتى الآن، حيث ننتج 60٪ فقط مناحتياجاتنا، وقد تنخفض هذه النسبة إلى 50٪، وهو مؤشر خطر أن نستورد نصفاستهلاكنا من القمح حيث، يجب ألا تقل نسبة إنتاجنا عن 80٪»، وقال إن الأمرنفسه ينطبق على الإنتاج الحيوانى، الذى نستورد 40٪ من استهلاكنا منه منالخارج، وأضاف: «مشكلة القمح أكبر، لأنه لا يوجد مواطن مصرى لا يعتمد فىغذائه على الخبز، سواء كان غنياً أو فقيراً، بينما يمكن الاستغناء عناللحوم لبعض الأوقات».
الدكتور طلعت الخطيب، مدير مركز صحة وسلامة الغذاء بجامعة أسيوط،التقط أطراف حديث الاكتفاء الذاتى من اللحوم ليؤكد أن الاستمرار فى ارتفاعأسعار اللحوم والاعتماد فى استهلاكنا على اللحوم التى تأتى من دولكالبرازيل والهند سيؤدى إلى انخفاض نصيب الفرد، وهو ما سيترتب عليه العديدمن الأمراض التى تصيب جسد الإنسان، بسبب قلة البروتين الحيوانى مثلالأنيميا، وتوقع الخطيب أنه إذا استمر معدل ارتفاع أسعار اللحوم الحالى،فإن 5٪ من الشعب المصرى فقط هم الذين سيقدرون على تحمل تكلفة شرائها.
«الكارثة تكمن فى الزيادة السنوية فى أعداد السكان بمعدل 2 مليون مواطندون أن تقابل ذلك زيادة موازية فى الموارد»، هكذا بدأ الدكتور أحمدخورشيد، الأستاذ بمركز البحوث الزراعية، كلامه معبراً عن قلقه من الزيادةالمطردة فى أعداد السكان: «مصر مقبلة على خطر إذا استمر نفس معدلالاستهلاك والزيادة السكانية وأيضاً الفاقد، حيث تخسر الدولة سنوياً أكثرمن 500 مليون جنيه، بسبب إلقاء البعض أرغفة الخبز فى القمامة، وأيضاًاستخدام الخبز المدعم كعلف حيوانى.. وطالب خورشيد الدولة بالعودة مرة أخرىللاهتمام بأحوال المزارع كما كان يحدث سابقاً، وعقد ميثاق بينها وبينهيكفل حماية محصوله من التلف والفقد.
دكتور محمود منصور، أستاذ الاقتصاد الزراعى بجامعة القاهرة شكك فى أن تكوننسبة الاكتفاء الذاتى من القمح 60٪، بل توقع أن تقل النسبة عن ذلك بناءعلى بعض الإحصائيات الدولية لتصل إلى أقل من 50٪، وأشار منصور إلى أن نسبةكبيرة من المشكلة تقع بسبب عدم دعم الدولة للزراعة، ففى الوقت الذى يخصصفيه الاتحاد الأوروبى 40٪ من ميزانيته للدعم الزراعى، فإن الحكومة المصريةتخصص نسبة لا تذكر من ميزانيتها لنفس الغرض، وتدعم فقط الأراضى الزراعيةعلى الطرق الصحراوية التى يملكها رجال الأعمال وتنتج محاصيل من الخضروالفاكهة غير الاستراتيجية، فى حين تكبل الفلاح الذى يعتبر أساس الأمنالغذائى الاستراتيجى بالمديونيات، وهو ما دفع المزارعين إلى هجرة أرضهمتخلصاً من أعباء الدولة.
واعتبر منصور أن مصر تعيش حالياً مرحلة تهديد فى الأمن الغذائىالقومى، وإن لم يصل ذلك إلى درجة المجاعة حتى الآن، لكن من الممكن أننواجه ظروفاً عصيبة فى المستقبل إذا لم يتم تدارك الأمر والعمل على حله،خاصة الثروة الزراعية، وذلك من خلال إنشاء جمعيات تعاونية تساعد الفلاحوتمده بالأجهزة وطرق الزراعة الحديثة لزيادة إنتاجية الأرض، ودعا منصورإلى إصلاح نظم الحيازة، فمعظم المزارعين يعانون من فقر شديد.إلقاء البعضأرغفة الخبز فى القمامة، وأيضاً استخدام الخبز المدعم كعلف حيوانى.. وطالبخورشيد الدولة بالعودة مرة أخرى للاهتمام بأحوال المزارع كما كان يحدثسابقاً، وعقد ميثاق بينها وبينه يكفل حماية محصوله من التلف والفقد.
دكتور محمود منصور، أستاذ الاقتصاد الزراعى بجامعة القاهرة شكك فى أن تكوننسبة الاكتفاء الذاتى من القمح 60٪، بل توقع أن تقل النسبة عن ذلك بناءعلى بعض الإحصائيات الدولية لتصل إلى أقل من 50٪، وأشار منصور إلى أن نسبةكبيرة من المشكلة تقع بسبب عدم دعم الدولة للزراعة، ففى الوقت الذى يخصصفيه الاتحاد الأوروبى 40٪ من ميزانيته للدعم الزراعى، فإن الحكومة المصريةتخصص نسبة لا تذكر من ميزانيتها لنفس الغرض، وتدعم فقط الأراضى الزراعيةعلى الطرق الصحراوية التى يملكها رجال الأعمال وتنتج محاصيل من الخضروالفاكهة غير الاستراتيجية، فى حين تكبل الفلاح الذى يعتبر أساس الأمنالغذائى الاستراتيجى بالمديونيات، وهو ما دفع المزارعين إلى هجرة أرضهمتخلصاً من أعباء الدولة.
واعتبر منصور أن مصر تعيش حالياً مرحلة تهديد فى الأمن الغذائىالقومى، وإن لم يصل ذلك إلى درجة المجاعة حتى الآن، لكن من الممكن أننواجه ظروفاً عصيبة فى المستقبل إذا لم يتم تدارك الأمر والعمل على حله،خاصة الثروة الزراعية، وذلك من خلال إنشاء جمعيات تعاونية تساعد الفلاحوتمده بالأجهزة وطرق الزراعة الحديثة لزيادة إنتاجية الأرض، ودعا منصورإلى إصلاح نظم الحيازة، فمعظم المزارعين يعانون من فقر شديد. وفرق منصوربين مصطلحى الأمن الغذائى والاكتفاء الذاتى، معتقداً أن مصر يجب أن تحققأمنها الغذائى دون شرط الاكتفاء الذاتى، فمحصول القمح على سبيل المثال لايشترط الاكتفاء الذاتى منه محلياً، لكن يجب ألا يقل إنتاج الدولة فيه عن80٪ حتى لا نتعرض إلى الخطر، ورأى منصور أن لدينا نقصاً فى الأمن الغذائىفى مجال الثروة الحيوانية وإنتاج الزيوت بالإضافة إلى الحبوب والقمح.واتهم منصور الدولة والحكومة بالإهمال فى التعامل مع قضية المياه، وأضاف:«نظرة بالعين المجردة إلى مياه النيل سنلاحظ عدم ارتفاع منسوبها هذا العاممقارنة بمثل هذا الوقت فى الأعوام السابقة، رغم أن المياه تعتبر قضية أمنقومى» المصرى اليوم
5 ٪ فقط من المصريين سيشترون اللحوم مستقبلاً!!!!!!!