أدانتهيئة الإفتاء السعودية بشدة التعرض إلى صحابة رسول الله صلى الله عليهوسلم ، أو أزواجه وخصوصا السيدة عائشة بنت أبى بكر، أم المؤمنين، واعتبرتفى بيانها التعرض للصحابة «جرما عظيما» و«خروجا من الملة»، وذلك بعدالتصريحات الأخيرة المسيئة التى أطلقها الناشط الشيعى الكويتى المقيم فىلندن ياسر الحبيب بحق السيدة عائشة.وهاجمت الهيئة التى تضم كبار علماء الدين السعوديين «السب والقذفواللعن» بحق السيدة عائشة معتبرة أن «سب صحابة الرسول أو التعرض لعرضهبقذف أزواجه جرم عظيم خصوصا السيدة عائشة».وأضاف البيان «يجب تقدير فضلومنزلة السيدة عائشة، وقذفها بما هى بريئة منه تكذيب لصريح القرآن والسنةيخرج صاحبه من الملة كما أجمع على ذلك العلماء». وعدد البيان فضل أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها وهى المُبرأة من فوقسبع سماوات، وكانت أحب أزواج النبى صلى الله عليه وسلم إليه، وكانت أفقهنساء الأمة على الإطلاق، فكان الأكابر من الصحابة رضى الله عنهم أجمعينإذا أشكل عليهم الأمر فى الدين استفتوها، ومناقبها رضى الله عنها كثيرةمشهورة فقد وردت أحاديث صحيحة بخصائص انفردت بها عن سواها من أمهاتالمؤمنين رضى الله عنهن وأرضاهن».وشدد البيان على أن أزواج النبى صلى الله عليه وسلم، وذريته من أصل أهلبيته، كما اعتبر أن من معتقد أهل السنة والجماعة أن المرء لا يبرأ منالنفاق إلا بسلامة المعتقد فى الصحابة وآل البيت.ويأتى بيان هيئة كبار العلماء فى السعودية ردا على قيام الناشط الشيعىالكويتى بإهانة السيدة عائشة مما أثار المسلمين السنة حول العالم وفىالخليج خصوصا، وكانت الحكومة الكويتية حظرت التجمعات فى البلاد لاحتواءالتوترات الطائفية المتصاعدة ثم قامت بسحب الجنسية الكويتية من الحبيببسبب تصريحاته، وفى السعودية حيث يمثل الشيعة 10٪ من إجمالى عدد السكان،سارع علماء وأكاديميون شيعة لشجب تصريحات الحبيب على الفور.وكان المرشدالأعلى فى إيران آية الله على خامنئى انتقد التعرض للسيدة عائشة أو رموزالمسلمين السنة، وأفتى بعدم جواز التعرض لرموز السنة وفقا لما ذكرته وسائلإعلام إيرانية.