بالتزامن مع التصعيد الأمنى المفاجئ ضد أصحاب «الكتب الخارجية» وموزعيهاوبائعيها، قررت أكبر 3 مكتبات لبيع الكتاب الخارجى بـ«القطاعى»، وهى «و.ع»و«ع.إ» و«م»، التوقف تماماً عن بيع الكتب، غير أنها لم تختفِ فمازالتتُباع فى مكتبات «القطاعى» البعيدة عن وسط القاهرة، ولكن «عبر وسطاء»و«للمعارف فقط» و«بعيداً عن الأعين».
ودخلت الحملات الأمنية التى تشنها وزارة الداخلية على أصحاب الكتبالخارجية إلى مرحلة جديدة بدءًا من الخميس الماضى، ففى الوقت الذى كان فيهالمستشار ياسين ضيف الله، القاضى بمحكمة القضاء الإدارى، يعلن تأجيل البتفى دعوى أصحاب الكتب المدرسية الخارجية ضد الدكتور أحمد زكى بدر، وزيرالتربية والتعليم، بعد فرضه حقوق انتفاع عليهم، كان رجال شرطة مباحثالتموين يتأهبون لإلقاء القبض على محمد عبد المجيد، مدير المبيعاتبالمؤسسة العربية الحديثة للنشر والتوزيع المسؤولة عن إصدار أشهر كتابينخارجيين وهما «سلاح التلميذ» و«المعلم»، بتهمة حيازة 15 ألف كتاب غير مرخصمن وزارة التربية والتعليم.
وبعد 24 ساعة من القبض على «عبد المجيد» جاءت «الضربة الثانية»، وهىالتحفظ على أبوالعز الحريرى، البرلمانى السابق والسياسى المعارض المعروف،بنفس التهمة قبل الإفراج عنه من نيابة محرم بك بالاسكندرية..هذا التصعيد،الذى بدا مفاجئاً من جانب الأمن، دفع مكتبات الفجالة إلى غلق أبوابها بشكلمؤقت لحين انتهاء الأزمة الحالية خشية التعرض للحبس على يد الأمن.
المصدر
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=284288&SecID=248&IssueID=134