أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
|
| حدود العلاقة بين الشاب والفتاة ولقاء للشيخ سليمان العودة | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
العمدة الباشا Admin
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 4668 تاريخ التسجيل : 16/07/2009 العمر : 53 المزاج : رايق
| موضوع: حدود العلاقة بين الشاب والفتاة ولقاء للشيخ سليمان العودة الثلاثاء 17 أغسطس 2010, 15:48 | |
| سنتكلم اليوم معًا ونحن جلوس على بساط الحب، وسنجيب على عدة أسئلة كلها مرتبطة بموضوع مهم ويشغل ذهن كثير من الشباب والفتيات.. ذلك الموضوع هو حدود العلاقة بين الشاب والفتاة.
وبداية نقول إن الدنيا مصممة لتكون دار اختبار وليست دار نعيم وذلك لأن مدتها قليلة، ولقد زين لنا الشيطان في هذه الحياة الدنيا ألوانا من النعيم الزائف والسعادة الوقتية في إتيان بعض الشهوات كما قال تعالى: "زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ".
ذلك هو متاع الحياة الدنيا كما قال تعالى، ولكنه متاع قليل، فمهما أخذ الإنسان من عطاء فيها فاغتنى ووصل لأعظم المناصب وتزوج أجمل النساء وعاش ملكًا متوجًا فكل هذه المتع لا تدوم، بل يعيشها الإنسان إلى حين ثم تزول، ولكن عند الله النعيم الدائم لمن اتقى وخشي ربه.
ولهذا قال الله تعالى في الآية التالية لآية حب الشهوات: "قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مطهرة وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ".. وذلك ليعلمنا الله تعالى أن الإنسان أغلى عليه من أن يجعل هذا العمر القصير للدنيا هو ما كتبه له من متاع ونعيم فقط، فجعل له الخلود الدائم والنعيم المقيم.. فمن ترك الشهوات المحرمة في الدنيا لله عوّضه الله بأعظم منها حلاوة في قلبه، وجزاءً يوم لقاء ربه.
فإذا ران على القلب حب الشهوات فلا علاج له سوى كثرة الذكر فكثرة الذكر تغسل القلب من أي شهوة تدخل فيه كما قال سيدنا معاذ بن جبل: "لكل شيء جلاء -أي طهارة- وجلاء القلوب ذكر الله تعالى".. فالذاكر قلبه مستعد أن يبتعد عن أي شهوة تحجبه عن شهود الحق، والتماس رضاء الله تعالى. ومستعد أن يقترب بأي معنى جميل لربنا سبحانه وتعالى.
وأول الأسئلة التي يرسلها لنا الشباب والفتيات هو:
لو أن ولدًا يتعامل مع بنت بدون شهوة أو في عمل جماعي، ما هي حدود هذا التعامل؟
الحقيقة أن في أمر التعامل الجماعي هناك ثلاثة أنواع من التوجهات، نوع تشدد على نفسه وفضل أن يبتعد تمامًا عن أي تعامل، فلا يُحدِّث أحدًا منهن ولا يخالط أحدًا تحت أي ظرف أو لأي سبب، ونوع أفرط في التعاملات والاختلاط فلم يغض بصرًا ولم يضع حدودًا.. ونوع ثالث اتخذ سبيلاً وسطًا، فغض البصر وتجنب الخوض فيما لا يفيد، وحدد التعاملات، فلم يتعامل إلا لأمر محدد وفي حدود هذا الأمر.. ونحن نقول إنه إذا كان ولابد من التعامل فيجب أن يكون لضرورة.. وفي حدود هذه الضرورة. وذلك أطهر لقلوبكم وقلوبهن.
ولنقرب الصورة نعطي هذا المثال: فلو أنا في عمل وبه سيدات وفتيات وطُلِب مني أن أجلس في اجتماع معهن فلا مانع من الجلوس، والكلام والمناقشة، ولكن يجب أن أجلس وأنا أغض بصري ولا أتكلم بتهريج، ولا منابذة، ولا أختلي مع واحدة منهن فإذا كان الأمر كذلك فأنا أطمئن على أختي أو زوجتي وهي في مجال العمل، وأستطيع أن أقول لها انزلي للعمل إذ أن من حولها يغضون أبصارهم فيحفظوا أنفسهم ومن معهم بل ويحفظوا نساءهم اللائي يخرجن للعمل مثل زميلاتهم اللائي يعملون معهم، فإظهار الالتزام وعدم رفع الكلفة من آداب هذا التعامل. وقديمًا قالوا إن رفع الكلفة يزيد الألفة.
وهناك أمر يقع فيه الكثير من الشباب إذ يقول أحدهم إنه يتحدث معها ليدعوها إلى الله. ولابد من أن نحذر مكر الشيطان، فهو مخلوق يتسم بالذكاء في غوايته. فيهيء لك طريقًا للخير ليسلك لك في آخره طريقا للغواية، فإذا قلت سأدعوها إلى الله نقول لك إن لها إهلٌ هم أولى بدعوتها، ولا تستطيع أن تدعو إلى الله بما لم يحل الله، فلنحذر مكر الشيطان ولنلتزم بحدود الضرورة ونحن نتعامل مع الفتيات.
سؤال آخر: ما هي حدود العلاقة بين الخطيب وخطيبته وكيف نطبق هذه الحدود؟
ونحن نقول، إذا كنت تريد أن تخرج مع خطيبتك فاخرج معها في وجود رجل من أهلها، وليس شرطًا أن يجلس الرجل معكما مباشرة... ليكن على مقربة منكما بحيث يراكما ولا يسمعكما.
سؤال ثالث:
إذا كانت الفتاة معجبة بشاب ولكنها لا تريد أن تتحدث معه إلا حين يطلب يدها.. مع العلم أنها لا تشعر تجاهه بفتنة، هل هذا حرام؟
لا يوجد إعجاب في غير فتنة. ونحن نقول إن فلانة مفتونة بفلان.. وهذا معناه أنه يشغل جزءًا من تفكيرها، ويملأ عليها شيئًا من وجدانها وهذا ميل قد يأتي دون إرادة منا، وهو ليس حراما إن حدث، فإين تكمن الفتنة إذن؟ إنها تكمن في إجابة هذه الفتاة بينها وبين نفسها عن سؤال واحد: كيف ستتصرف حيال هذا الإعجاب؟ تلك هي الفتنة التي نعنيها، فالفتنة هي أن يوضع إنسان في موقف يكون فيه مخيرا بين أحد تصرفين أحدهما حلال والآخر حرام، وعليه أن يختار بينهما. فإن كان الإعجاب والميل جاء رغما عنها ودون إرادة منها فإن ما في يدها ولها الإرادة فيه هو ألاّ تحدثه عن مكنونها ولا ترسل إليه أحدًا يتحدث عنها حتى لا تقع في علاقة تبدأها بحرام.
سؤال رابع:
هل تجوز المقابلة خارج البيت قبل التقدم لها؟
لا يجوز.. وأنصحك أيها السائل أن تذهب لبيت أهلها ولا تقابلها بالخارج. فإذا قلت إن هذا لن يفيد وإنها سوف تظهر أجمل ما فيها ولكنني إذا قابلتها بالخارج سوف أعرفها بشكل أفضل! نقول لك الله أعلم منك بما يصلح حالك وما أقره الله فيه الخير سواء عرفت أم لم تعرف.. اسلك الصواب ويوفقك الله.
فيا إحبائي.. علينا أن نطهر قلوبنا من حب الشهوات. علينا أن نبتعد عن أي حرام نظن أنه يوصلنا للحلال. فلا نلقى من نحب في الطرقات فليس هذا هو الحب. لا نواعدها سرًا بحجة أننا نتعرف عليها من أجل الزواج فهذا حرام. ادخلوا البيوت من أبوابها فذلك أطهر وأشرف لكم. وأنت أيتها الأخت المسلمة حافظي على طهارة قلبك وسمعتك وشرفك. وما كان لك سيأتيك ولو في عقر دارك.. وعلى الله قصد السبيل.
سؤال خامس :يسأله الأستاذ مصطفى
هل الصحوبية أنانية ؟
تخيلوا معى يوم القيامة مين أكثر واحد هيكون عدو البنت ؟
أكيد صاحبها لأنه كان السبب فى الكثير من معاصيها
ياجماعة الأرزاق اتوزعت يعنى محدش هيتجوز مراتك
والحاجة اللى أحب أقولها : من عاش على شىء مات عليه ومن مات على شىء بُعث عليه
وفى قصة لولد كان بيحب بنت وكان دايما بيقول لها بيت شعر فعند موته قالوا له قول (( لا اله الا الله محمد رسول الله ))
نظر الشاب فى قلبه فلم يجد سوى بيت الشعر الذى كان يقوله دائما
سلامٌ ياراحة العليل ****** وبرد قلبى العاشق الذليل
رضاكى أشهى إلى قلبى **** من رحمة الخالق الجليل
تخيلوا معى هذه الخاتمة (( اللهم ارزقنا جميعا حسن الخاتمة ))
وأحب أوجه كلمة للإعلام
ياجماعة النبى صلى الله عليه وسلم تعب من أجلنا ودخل الحديد فى وجهه الشريف حتى يوصل لنا دعوة الخالق عزوجل
قال تعالى (( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا لهم عذاب أليم فى الدنيا والآخرة ))
ياصاحب الذنب فرحك وأنت تفعل الذنب أشد عند الله من الذنب
وحزنك على فوات الذنب أشد عند الله من الذنب
وحرصك على ألا يراك الناس وأنت تذنب وأنت تعلم أن الله يراك أشد عند الله من الذنب
يقول رب العالمين عبدى ان كنت تظن أنى لا أراك فذاك شك فى إيمانك
وإن كنت تظن أنى آراك لما جعلتنى أهون الناظرين إليك
| |
| | | العمدة الباشا Admin
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 4668 تاريخ التسجيل : 16/07/2009 العمر : 53 المزاج : رايق
| موضوع: رد: حدود العلاقة بين الشاب والفتاة ولقاء للشيخ سليمان العودة الثلاثاء 17 أغسطس 2010, 15:50 | |
| أخطاء الفتيات مع الدكتور سلمان العودة
السلام عليكم ورحمة الله هذا محدثكم عبد الله مديفر أحييكم في فقه الخطأ, والذي نستضيف فيه دائما الشيخ الدكتور سلمان العودة.. ولدت بنت جميلة اختارت أمها لها اسم أمل, وبدأت أمل تكبر تحت نظر والديها الذين كانا يعاملانها باهتمام شديد واصلت أمل دراستها حتى دخلت الجامعة.. وها هي الآن في السنة الثانية في كلية التربية أعطتها أمها جهاز محمول.. جهاز جوال موبيل لتستخدمه أثناء ذهابها, ورجوعها من الكلية, وكانت الأم تأخذ الجهاز عند نوم أمل في أحد المرات أثناء تنظيف الأم لغرفة النوم.. غرفة نوم أمل شاهدت وميض جهاز من تحت أحد المخدات, ورفعت المخدة وإذا به جهاز جوال آخر, وبدأت تقلب في الصادر والوارد, والرسائل فإذا بها تكتشف أرقاما غريبة, ومسميات غريبة, وبها رسائل حب وغرام إلى آخره.. تابعت الأم أمل, وبدأت تتصنت عليها واكتشفت أن أمل تمضي وقتا طويلا في المعاكسات التي لا تليق صدمت الأم صدمة شديدة, وأصيبت بحيرة كبيرة, وأرسلت قصتها لنا ليرشدها طبعا الشيخ سلمان العودة, ومن أجل أمل وأم أمل خصصنا هذه الحلقة للبنات أخطاء الفتيات.. المقدم: أهلا بكم في فقه الخطأ, وأخطاء الفتيات مع ضيفنا الشيخ سلمان العودة يعني بالبداية أرحب فيك.. ثم أسألك ما رأيك بحال هذه المرأة المغلوب على أمرها هذه الأم؟ الشيخ: بارك الله فيك.. بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله, وأصحابه أجمعين.. لا شك أن العلاقات المحرمة أو العلاقات الهاتفية على وجه الخصوص ربما تكون من أكثر الأشياء تأثيرا في أوساط الفتيات في سن المراهقة, وما بعدها, ولم تعد القضية فقط قضية اتصال الهاتف. هناك الآن الإنترنت, وهناك إمكانية التواصل عبر الماسنجر, وعبر الصوت, والصورة, وهناك ما يسمى بالجيل الثالث من الاتصالات, ولا شك أنه كما يقال نظرة.. فابتسامة.. فسلام.. فكلام.. فموعد.. فلقاء, وإذا كان الأقدمون كانوا يقولون كل الحوادث مبدأها من النظر.. فربما نقلب هذه المعادلة أحيانا في هذا الوقت, ونقول إن كثيرا من الحوادث مبدأها من الاتصال الهاتفي الذي ربما يستدعي العاطفة من خلال الصوت الجميل من خلال المشاعر الثروة الغنية.. فدعنا نكون أيضا صرحاء, وصادقين.. أن كثيرا من بيوتنا تعاني من الجفاف العاطفي, ولكن نجد غنى عاطفيا وثراء, وربما إسرافا, وتبذيرا في العواطف.. في بعض هذه الحالات ليس هناك توازن.. يعني كثير من الشباب لو افترضنا أنه متزوج ربما زوجته تشكو من جفافه من العواطف, ولا تسمع منه كلمة حلوة أو جميلة, والغريب أن الإنسان قد يستحي كما حدثني بعضهم أحيانا أن يخاطب زوجته بكلمات الحب, والغرام, والرومانسية في عش الزوجية الحلال, ولكنه يعطي هذه الأشياء بلا حساب, ويقدمها, ويستدر بها.. يعني مشاعر الأخريات من خلال الجوال, والهاتف, وغيرها. المقدم : لكن لو وقفنا قليلا مع القصة هذه المرأة المغلوبة على أمرها هذه الأم المسكينة.. ماذا تصنع؟ تصارح البنت.. تتركها.. تراقبها.. يعني ماذاتفعل؟ الشيخ : طبعا هنا لابد من الرقابة قبل حصول الشيء, والرقابة لا تعني أن الأم تتحول أو الأب إلى شرطي.. فمن أخطر الأشياء أن تكون الفتاة تعيش تحت وطأت الرقابة؛ لأن هذا يفقدها الثقة بنفسها, وأعرف حالات وقفت عليها بذاتي أن تتعمد البنت أن تعمل شيء, وهي تريد أن تقول لأهلها إذا كنتم تراقبوني.. فأريد أن أثبت لكم أنني أستطيع أن أعمل دون أن تكتشفوني.. فهذا ينبغي أن يكون واضحا.. لا تكون العلاقة مبنية على الرقابة المحضة, وعلى الشك, وإنما ينبغي أن يكون هناك يقظة.. فرق بين اليقظة, وبين الرقابة اليقظة ربما تلاحظ البنت في سلوكها, في خطرها البنت لهم خاطر ليس طيبا.. هناك شيء يسيطر عليها في صمت يغشها تناولها للطعام سهرها تقصرها في الدراسة تراجع مستواها في مؤشرات كثيرة, ومعايير ممكن أن تدل على شيئا ما يحدث وأيضا قبل هذا كله يعني عملية العلاقة بين الأم, وبين البنت في المنزل.. هنا ينبغي أن يدرس هذا الأمر بحيث أن الأم ينبغي أن لا تكون علاقتها مع البنت هي علاقة الغيرة.. أحيانا هذا قد يحدث يعني الأم قد تغار من البنت ولا تريد من الأب أن يلتفت إليها أو يمنحها قدرا كبيرا من الاهتمام أو قضية المنافسة بمعنى أن الأم يعني كثيرا ما توبخ هذه البنت, وكثيرا ما تعاتبها أو قضية العتب أرى كثيرا من الأمهات علاقتها بالبنت علاقة توبيخ مستمر.. أنت ما تعرفين مثلا تطبخين.. ما تحسنين.. تتصرفين ما تحسنين تلبسين ما تحسنين.. استقبال الضيوف ما تحسنين, وقد يكون هذا كله صحيح.. لكن الأم أيضا مسئولة هنا جزئيا عن تأهيل البنت لبعض هذه الأدوار, وبعض هذه المسؤوليات حتى لو كان عند البنت خلل أو تقصير يفضل أن تكون الأم صبورة وتتحمل هذه الفترة المراهقة, وبدلا من أن تتحول الأم إلى كتلة من العب, وكتلة من التوبيخ.. أحيانا التويبخ ينتقل من توبيخ المؤاخذة على الخطأ في الشيء إلى التوبيخ الشخصي.. أنتِ فاشلة.. أنتِ غبية.. الحقيقة أن الأم هي المنبع الأول للعواطف, ولا أحصي من البنات من يتصلن بي أو يرسلن إلي رسائل يشتكين من الجفاف العاطفي الذي يجدنه في المنزل, وأنتِ البنت.. يعني من أين نتوقع أن تأتيها العواطف؟ وأيضا المعلومات؟ من أين نتوقع أن تأتيها؟ الأب ربما يمنح إذا كان يملك.. هذا يمنح بعض العواطف.. بعض, ولكنه مشغول.. أيضا الإخوة.. الغالب أنهم يمارسون دورا إمبراطوريا في المنزل للبنت.. صلحي القهوة, وصلحي الشاي, واصنعي العشاء, واعملي كذا, واعملي كذا.. أو أنهم أجانب عن البنت لا يختلطون معها كثيرا.. بقي دور.. دور الأم إذا كانت الأم لا تؤدي هذا الدور بشكل كبير بالضرورة سوف ينعكس هذا على البنات.. طيب البنت إذا كانت تشاهد في التلفاز المسلسلات, والحب, والغرام, والحضن, والمشاعر, والأحاسيس.. أو تشاهد القنوات الفضائية, واليوم أصبحت هذه القنوات مع الأسف كأنها جزء من مقتضيات الديكور , والمنزل, والأثاث في غرفتها الخاصة عندها دش مفتوح.. ربما في أكثر من 400 أو500 قناة أوربية عربية, وأجنبية بما في ذلك ربما القنوات الإباحية في بعض الأحيان لا شك أن هذه جريمة في حق البنت؛ لأن البنت مراهقة في داخلها تشتعل العاطفة, والأنوثة.. ثم تجد مثل هذه الإثارة, ومثل هذا الإغراء بشكل كبير, وبالمقابل لما تتفطر في إشباع الحلال أمامه عقبات كبيرة جدا. المذيع : دعني أنطلق من هذه يعني البنت في مجتمعات كثيرة تفترض وجود حبيب في حياتها حتى قبل الزواج.. ثم تبدأ في ممارسة هذه الرحلة الطويلة رحلة البحث عن الحبيب من خلال الهاتف من خلال الإنترنت من خلال.. يعني هل تصبر إلى الزواج أم تبدأ بهذه الرحلة من الآن وتعوض ما قد يفوتها من ذلك السنوات؟ د : يعني قد تكون هذه بداية بالنسبة لكثير من البنات.. لكن الأمر المقلق أن العديد من هؤلاء البنات أيضا لا تعود القصة هي القصة فقط البحث عن شريك العمر الذي قد يبدوا أنه يعني مبدأ سليم أن البنت تفكر بالزواج, وبعش الزوجية, والارتباط.. القصة هنا تتحول إلى أحيانا مجموعات, وأحيانا إلى شلل, وأحيانا إلى شباب يتبادلون الأرقام, ويتبادلون الصور, والرسوم, ويكون هناك أحيانا نوع من الابتزاز, وأنا أعرف هذا جيدا.. يعني يسجل صوتها.. يأخذ صورتها.. قد يخرج معها, ويحرص على تصويرها بصورة معينة.. البنت هنا فيها ضعف, وصعوبة الاعتذار وأيضا لاحظنا أن كثيرا من البنات عندهن جانب الخوف المفرط.. فإذا هددها أنه يقوم بنشر صورتها مثلا هذه البنت تستسلم له أن تخرج معه, وكأنها تقدم له دليلا إضافيا آخر في بعض الحالات يعني تمنحه مزيد من الأدلة عليها, ولهذا تخرج معه المرة الأخرى.. يطالبها أن تخرج معه إلا ينشر صورتها في الإنترنت, وإذا خرجت معه ربما استطاع أن يحصل منها على أعز ما لديها المشكلة هنا.. أن هؤلاء كثير من هؤلاء الشباب في الواقع ذئاب بشرية.. لا ينطلقون من ذات المنطلق, ولا شاب يبحث عن شريكة العمر.. لا.. إنما من منطلق أو شاب يتسلى.. قد يكون ليس في باله أصلا.. بل الكثير منهم لو سألته أن يقترن بفتاة خرجت معه.. لن يقبل مثل هذا الأمر, ولكنه يتسلى أو يقضي وقت الفراغ.. ريثما يصل إلى سن الزواج كما يعتقد أو يتخرج من الجامعة أو يتأهل لمثل ذلك. المذيع: هذه الصورة يعني فيها جدل كثير عن بين أولياء الأمور بعضهم يمنع تماما استخدام الهاتف المحمول الشخصي للفتاة, وبعضهم يقول: لا الحرية, وإذا كانت بنتي بتسوي شيء.. بتسوي من خلال الإنترنت أو غيره.. بل بعضهم يتحكم في حتى التقنية.. تقنية البلوتوز يعني فيه بلوتوز أو ما في بلوتوز ما رأيك شيخ؟ د : نعم الحقيقة المنع ربما أنني لست من أنصار هذه الجملة.. نعم ينبغي أن يكون الأولاد, والبنات يعرفون أن هناك خطوط حمر أو عجز.. لكن فكرة المنع المطلق هي تشعر الطرف الآخر بالحرمان, وفي الوقت ذاته أمامه فرص أعرف بيوتا لا يوجد فيها قنوات فضائية.. لا يوجد فيها تلفاز.. أعرف بيوت لا يوجد فيها الراديو, ومع ذلك فيها خراب.. فيها فساد, وفيها شذوذ أحيانا, وفيها علاقات محرمة.. أعرف ذلك.. إذن نحن بحاجة إلى أن نشبع هذه العواطف الفطرية حتى نضمن أن لا تتجه إلى اتجاه آخر.. بحاجة إلى مخاطبة البنت كعقل, وكثقافة, وكمسؤولية.. بحيث أنه مثلا البنت لما تصل إلى مستوى أن يكون معها الجوال يمكن أن تحصل على الجوال.. الجوال أصبح اليوم موجود في كل مكان, وحصول البنت على الجوال ليس أمرا صعبا.. حينما نحرمها منه يمكنها أن تحصل عليه بطريقة أخرى, وبعيدا عن عيوننا, ويمكن أن تتصرف فيه دون أن ندري إذن هذه قضية.. لكن حينما نوفر للبنت هذه الاحتياجات حينما نربيها أنه مثلا.. عليها أن تراقب الله سبحانه وتعالى.. قبل أن تراقبنا في مثل هذه المعاني أن تدرك المخاطر هذه التربية التي تقوم على زرع الثقة.. على زرع الوعي هي التي نفتقدها.. أنا لا أخفيك, ولا أكتمك سرا.. إنه قبل فترة زارني مجموعة من الإتحاد الأوربي من التليفزيون من النرويج.. يبث عبر الاتحاد الأوربي كله, وقد زاروا المملكة العربية السعودية.. أو قابلوا عددا من الأشخاص, وعددا من المتحدثين والمسئولين, وجلسوا معي.. فتحدثت معهم في قضايا كثيرة جدا.. في الإسلام, وفي المجتمع, وغيره.. لكن من الأشياء التي قالوها هم حولي ست أو سبع قالوا: إحنا اليوم كنا تكلموا عن العزل المرأة عن الرجل في المجتمع
السعودي, وقالوا: إن كنا اليوم في مطعم, وهذا المطعم معروف.. يعني للعوائل, وللرجال فقط إلى أخره على النظام المعروف فيقولون: لما دخلنا معاهم أخ سعودي يتحدث بنفس الطريقة يؤكد هذا الأمر الذي حدث وجدنا والله في مجموعة من البنات موجودين وأخذين راحتهم وبدؤوا يرسلون لهم بالبلوتوز رسائل لهؤلاء, وبدأ يرسلون رسائل.. يعني سيئة رسائل إباحية.. رسائل رديئة.. فهم مستغربون يقولون: إذا هناك مظهر أحيانا يفرض مثل هذه الأشياء.. لكن الحقيقة أن هناك أمور تعمل في الخفاء, وتنخر في جسد هذا المجتمع, وفي أخلاقياته لتعطي مظهرا كما تعوده الناس.. لكن الحقيقة أن هناك نوع من الجوع, وهناك نوع من الحاجة العاطفية المفرطة التي لم تلقى ترشيد لا توجيها, ولا حضانة فتحولت أحيانا إلى بعض الممارسات الخاطئة. | |
| | | العمدة الباشا Admin
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 4668 تاريخ التسجيل : 16/07/2009 العمر : 53 المزاج : رايق
| موضوع: رد: حدود العلاقة بين الشاب والفتاة ولقاء للشيخ سليمان العودة الثلاثاء 17 أغسطس 2010, 15:51 | |
| المذيع : في كثير من هذه الظاهرة حتى في المدارس الصراحة الولع بالفنانين, والمشاهير, ومن صورهم, والمجاهرة بحبهم.. يعني كيف تنظر إلى هذه؟ د: يعني هذا مثل ما أشرت لك قبل قليل.. هذا ليس مرتبطا.. يعني بنسبة أكثر من 90% ليس مرتبطا بالبحث عن شريك العمر أبدا, وإنما هو مرتبط بنوع من التعلق, والجوع العاطفي الذي لا يجد توجيها.. لا يجد إرشادا.. لا يجد إشباعا, ولا يجد حتى توعية.. أنا حتى أذكر إحدى البنات اتصلت بي مرة أذكر هذه القصة أكثر من 15 سنة.. لكن ما نسيتها وأستشهد بها أكثر من مناسبة بنت اتصلت بي, وقالت: أنا عمري 17 سنة, وبنت متدينة, وملتزمة وإلى أخره, والبيت عندنا محافظ لأبعد الحدود.. تقول: مرة فقط شاهدت مباراة رياضية, ورأيت لاعبا.. فأعجبت به, وأحببته أصبح.. يعني هذا يعيش معي تماما.. تقول: أول عمل عملته أنني أخبرت أمي بهذه القصة, وكانت تسألني هل يجوز أن أجمع مجموعة من الكتب, والأشرطة, والتوجيهات الدينية, وأرسله لهذا؟ لعل الله سبحانه وتعالى أن ينفعه بها.. فلاحظ يعني هذا العقل, والحقيقة هذا مثال يضرب, والفتاة ربما يقع في قلبها الله سبحانه وتعالى.. خلق وهو أغير منا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم “أتعجبون من غيرة سعد لأنا أغير منه والله أغير مني” وما خلق الله.. خلق البنت, وخلق فيها العاطفة, وهذه الأنوثة, والميل للجنس الأخر, وهذا الاحتدام في المشاعر الجسدية من عند الرجل, وهذا لحكم ربانية, وابتلاء, وامتحان, ومعاني ويمكن أن تنضج مثل هذه المعاني بألوان العبوديات.. لكن عملية يعين أيضا العقل عملية الذكاء حسن التربية إنه وأول من يعمل بذلك هي أمي لماذا؟ لأني أخشى يوم من الأيام أن تخونني قدرتي فيعني أهم بأمر سوء.. حتى لو كان هذا الأمر اتصالا هاتفيا.. يعني ربما لم تفكر هي في أبعد من ذلك.. أعتقد أن كثير من البيوت هي خواء من العاطفة, وبحاجة إلى إشباع عاطفي من قبل الأبويين.. أريد أن أقول هذا ليس عذرا.. يعني الكلام هذا بعض البنات يقولون: أنت تقول هذا الكلام, ونحن فعلا نواجه فقر عاطفي, ولا تلومنا.. أقول: هذا ليس عذرا في الواقع؛ لأن قضية الغريزة, والشهوة, وميل البنت للجنس الأخر.. هذه قضية مخلوقة معها.. ليس قضية ناتجة عن الفراغ العاطفي.. في المنزل, والخطأ يحدث في بعض الحالات.. بل ثبت هذا يحدث في بعض الحالات حتى من بيوت ربما فيها نوع من الإشباع.. لكن البنت تصل إلى مستوى أنه لم يعد نظرها يتوقف عند والدها, وإنما أصبح تطلعها إلى شريك العمر للرجل الأخر الذي تعاشره وتتعايش معه. المذيع : كنت أتحدث مع أحد المسئولات في الكليات.. كنت أسألها عن التعلق العاطفي بين الجنس الواحد أو ما يسمى بالإعجاب.. ليس الميل لجنس آخر.. لنفس الجنس.. ليس كلمة أبعد من ذلك, وقضية الشذوذ الجنسي.. إنه أصبح ظاهرة وليست يعني قضايا محدودة. د : نعم هذا صحيح, والمعلومات التي تصلني تؤكد هذا المعنى, وفي كثير من البنات يراسلونني, ويخاطبونني, ويقولون: هذه ظاهرة واضحة جدا في الكليات أن تجد بنتين منعزلات بعيدا عن الناس, وفي وضع يعني مريب, وأحينا في وضع يعني مستخفات, وعلاقات قوية.. يعني في الشوارع.. في الأسواق.. يعني أماكن مختلفة في المطاعم.. يعني هذه الظاهرة ظاهرة الإعجاب, وأنا أسميه الشذوذ, وأحيانا يبدأ شذوذا عاطفيا يعني البنت تتعلق بأخرى.. ليس مجرد الحب, والميل, وما أشبه ذلك, وإنما تعلق يعني إحداهما تمثل دور الرجل, والأخرى تمثل دور البنت, والشذوذ يقع عند الأولاد أيضا, وأحيانا حتى الاسم يعني يتم تغيره.. يعني ظاهرة.. يعني البنت تتحول إلى ولد.. أي نعم طبعا الاسم اسم البنت يعني ممكن البنت اسمها مثلا فوزية تتحول إلى فوزي.. أو حتى ولد اسمه مشعل قد يحول نفسه إلى مشاعل, وهكذا يعني يكون هناك نوع من الشذوذ.. هذا داخل في تغير خلق الله.. ده نوع يعتبر جريمة.. يعتبر جريمة, ويعتبر عدوان على صنعة الله تبارك وتعالى {وَلآمُرَنَّهُمْ} كما يقول الله تعالى عن الشيطان: {وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ} هذا أظهر ما تجلى في هذا الجانب.. يعني معاندة الفطرة, والوقوع في أثر مثل هذه.. هذا الشذوذ قد يكون له أسباب نفسية.. ما في شك له أسباب عاطفية, ومن أسبابه.. قضية التغليق.. فإن العالم الغربي بسبب المشكلات التي يعيشها, وبسبب الظروف الأسرية أيضا.. تكثر فيه ظواهر الشذوذ, وربما يتم التعامل معه من خلال القنوات الفضائية, ومن خلال الصحف, والمجلات, ومن خلال وسائل كثيرة جدا.. فهذه يعني ساهمت في تعميق زيادة, ونشر ظواهر الشذوذ.. يجب أن تعالج قضية الإعجاب.. إن كان شذوذا يعين إعجابا يصل إلى الشذوذ.. إلى المستوى العاطفي.. أو على المستوى الميداني, والعملي.. بأن يكون هناك معالجة في المنزل.. أن يكون هناك معالجة في المدرسة, في الخطبة, في الكتب مواد إعلامية مختلفة تعالج هذه الظاهرة, وتسعى للوصول إليها ربما هذه المناطق المحرمة والمسكوت عنها داخل المجتمع.. المجتمعات العربية على وجه الخصوص التي تتوقع معالجة مثل هذه الأمر أو تعاجلها بطرقة الإثارة ففي بعض القنوات الفضائية أحينا برامج لا تستهدف المعالجة, واستحضار مثلا المختصين النفسيين, والاجتماعيين, والشرعيين, والحديث عن الحلال, والحرام, وعن الحلول, وعن التذكير بالله سبحانه وتعالى عن المراقبة عن الخوف.. {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنْ الْهَوَى} بقدر ما تستهدف أحيانا نوعا من الإثارة, وجذب المشاهد. المذيع : تحزن كثيرا أنه أمهات المستقبل هذه الفتيات تجدها عندها, وإن وجدت اهتمامات تافهة جدا.. يعني إن ارتقت فهي ترتقي لمستوى الجمال, والرشاقة فقط.. يعني في أقل من دقيقة. د: الجمال والرشاقة.. أولا: شيء طبيعي يعني تهتم به المرآة, وينبغي لا نلومها هذا جزء من تكوينها, وتركيبتها.. المرأة ليست رجلا آخر, {أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ} هذا أمر تواردت عليه الشرائع, والطبائع لكن الهوس, والإفراط خصوصا في قضية أيضا أنه من مقتضيات الرشاقة الجمال المعاصر قضية الإفراط في النحافة, والمبالغة في ذلك بناء على الاقتداء بنجمات الموضة, وعارضات الأزياء, وغير ذلك.. لكن الإفراط في ذلك مذموم حتى طبيا, وصحيا سيكون ما أكره ثم الأمر الآخر وهو المهم, ولا تتسع له دقيقة, ولا دقائق أن المرأة كائن.. إن المرأة إنسان يفترض أن ننمي, ونخاطب عقلها, وفكرها, ووجدانها, ورؤيتها شخصيتها؛ لتكون مؤثرة في المجتمع, وليس فقط أن المرأة هي عبارة عن أداة للمتعة أو أداة للزينة كما يحلوا للبعض أن يقول. المذيع : كلمة أخيرة للفتاة. أيها الحسناء كفي من دلالك, واسمعي النصح يجنبكِ المهالك.. ذلك العري الذي آثرته رجعت للغاب لو تدرين ذلك خله أيدي الكواهيل التي لا يروي غلها غير اغتيالك قدروا أنكِ معيار القوى فإذا اختل هوى الخزي بألك, وقديما يأسوا من قهرنا حينما أعياهم لمح خيالك فمتى العود إلى الله وقد وضح الدرب, ولا عذر لهلك أنتِ إن لم ترحمي أمتنا فارحمي نفسك, واتقِ لمآلك. المذيع : انقلوا عسى العودة أن يقول أيها الحسناء كفي من دلالك.. السلام عليكم.
هذه الكلمات اخواتى احببتها كثيرا ولذلك نقلتها لكم لكى نستفيد منها كلنا | |
| | | | حدود العلاقة بين الشاب والفتاة ولقاء للشيخ سليمان العودة | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |