الإعلامي احمد صلاح خلف
من مواليد محافظة المنيابصعيد مصر في 14 يوليو عام 1968 لإحدى كبرى عائلات الصعيد ( آل خلف الجعافرة ) والتي يمتد نسبها إلى سيدي زين العابدين بن علي بن ابي طالب والسيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنهما ابنة الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه على آله الأطهار وصحبه الأبرار وسلم تسليماً كثيراً....
حصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة وعلم النفس من جامعة المنيا عام 1990 التحق بعدها بالقوات المسلحة كضابط احتياط بإدارة الخدمات الطبية بمنقباد بمحافظة أسيوط حيث أدى الخدمة العسكرية ،
بعدها وفي عام 1993 التحق للعمل بالتليفزيون المصري في قناته السابعة الوليدة آنذاك حيث عمل كمعد برامج وكان واحداً من الطاقم الخاص الذي حمل على أكتافه مهمة النهوض والارتقاء بقناة الصعيد الجميلة.
قام بإعداد الكثير من البرامج وكتب سيناريوهات لأفلام تسجيلية نالت جوائز في مهرجانات محلية ودولية لعل أبرزها الفيلم التسجيلي ( المنيا عبر العصور ) الذي يمثل مرجعاً في حد ذاته لتاريخ محافظة المنيا منذ الفراعنة وحتى عصرنا الحالي.
تركزت معظم برامجه حول قضايا الجماهير وخدمة الناس وحل مشاكلهم ، وربما يتضح ذلك أكثر من خلال اختياره لأسماء برامجه ، ولعل أبرزها برنامج ( كلام الناس ) الذي كان بمثابة الرئة والمتنفس لأبناء المنيا بصفة خاصة والصعيد بصفة عامة وساهم هذا البرنامج تحديداً في إيجاد الحلول لآلاف المشاكل وساهم في إيجاد فرص عمل للشباب فكان نعم الملجأ وخير الملاذ لأبناء الصعيد الغلابة ، وكان مبنى القناة السابعة بشرق النيل بالمنيا يكتظ يومياً بالمئات من المواطنين يسألون عن الإعلامي احمد صلاح خلف للوقوف على مشاكلهم ومحاولة إيجاد الحلول لها لا سيما لما عرف عنه من دماثة الخلق وطيب الترحيب بالجماهير كبيرهم وصغيرهم فهو بطبعه لا يعرف الواسطة ولا يحب وضع الحواجز بينه وبين الناس.
من أهم برامجه أيضاً برنامج كل يوم رياضه والذي كان له عظيم الأثر في اكتشاف الموهوبين رياضياً في مختلف الألعاب خاصة الألعاب الشهيدة منها ليسلط الضوء عليهم ويعطيهم الفرصة للانطلاق فكان البرنامج بمثابة حلقة الوصل بين الموهوبين والنوادي والهيئات الرياضية فساهم البرنامج بدوره في تقديم مئات الأبطال الرياضيين من أبناء الصعيد وإبراز مواهبهم .
لم ينس الإعلامي احمد صلاح خلف آبائنا وأمهاتنا من كبار السن فكان برنامجه الرائد ( قبلة للشعر الأبيض ) الذي ساهم كثيراً في حل قضايا المسنين وإلقاء الضوء على مشاكلهم وإبراز الآباء والأمهات المثاليين وتقديمهم للرأي العام كنماذج ناجحة في خضم ذلك النسيان أو الجحود الذي قد يصيب البعض تجاههم وقام سيادته بالتنسيق مع محافظي الصعيد بتقديم جوائز مادية وعينية وتنظيم حفلات تكريم لكبار السن مما كان له بالغ الأثر في نفوسهم .
أحدث برامجه الآن برنامج أهالينا حيث يقوم المعد أحمد صلاح خلف بالإشراف الكامل على البرنامج وهو برنامج جماهيري يتضح من اسمه ما يكنه هذا الرجل الخدوم لمواطني الصعيد بصفة عامة والمنيا بصفة خاصة فهو يعتبرهم بحق أهله وناسه لا يفرق بين أحد منهم فجل هدفه وعظيم رضاءه أن يسهم في مسح دمعة عن مهموم أو أو يكون سبباً في فتح باب رزق لعاطل أو يوفر علاج على نفقة الدولة لمريض.
أعد الإعلامي احمد صلاح خلف لمكتبة التليفزيون قرابة 50 برنامجاً وكتب السيناريو لـ 8 أفلام تسجيلية، وهو محاضر ومدرب إعلامي لكثير من الجهات المحلية والاقليمية وسيناقش قريباً رسالة الماجستير في علم النفس والذي يقدم فيها كعادته أطروحة جديدة عن الفكر الإسلامي.
صفحات وصفحات لا تكفي لنعطي هذا الرجل حقه ، وقد حاولت كأحد الآلاف من محبيه أن أقدم نبذة مختصرة عن هذا الإعلامي المحترم.
ولذا فهناك حالة شبه إجماع من مواطني دائرة بندر المنيا لترشيح الإعلامي المعد أحمد صلاح خلف لانتخابات مجلس الشعب 2010 فئات عن دائرة بندر المنيا فلطالما كان هو صوت الجماهير النابض خارج المجلس وها هو الآن على أعتاب أن يكون صوتهم وحاميهم تحت قبة البرلمان فالرجل على قدر السئولية وأهالي المنيا يستحقون نائباً حقيقياً يعوض سنين عددا ضاعت مع نواب النوم والمصالح والبارشوت. فهنيئاً للمنيا باحمد صلاح خلف وطوبى له بهذه الجحافل من الجماهير التي تحبه وتعشقه وتعتبره أخاً وابناً وأباً لهم على اختلاف أعمارهم وانتماءهم
فمعاً بكل الحب نؤيد الإعلامي احمد صلاح خلف معد برامج بالقناة السابعة لمجلس الشعب 2010 فئات بندر المنيا
( يتبع )'