أفضل عشر طرق لإفشال مشروعك الجديد
1. أسس مشروعك بمفردك من الصعب جدا أن تتمكن من إنهاء أي مشروع بمفردك، ومن
الصعب أكثر أن تنهي مشروعا متقنا بشكل منفرد. قد تعتقد أنك تمتلك كل
المقومات اللازمة لإنجاح مشروعك، ولكن من النادر جدا أن يتمكن شخص واحد من
إتمام أي مشروع بمفرده. أبحث عن من يستطيع أن يكمل نقاط ضعفك، ويساهم في
الإسراع في إطلاقك للمنتج وإنجاحه، وجود الشريك سيترك لك المجال لتركز أكثر
على الجوانب التي تتقنها كما سيساعدك أيضا في تجاوز العقبات والإحباطات،
وعندما يخفت لديك الحماس في لحظة ما، ستجد من يدفعك مرة أخرى لاستكمال
المشروع.
2. شارك أصدقاءك ومن تحبهم عند اختيارك للشريك، قد تتجه بشكل عفوي لأقرب
الناس لك، كأصدقائك أو أقربائك، وقد يكون هذا القرار أحد أسباب الفشل لهذا
المشروع. الصداقة ليست عاملا من عوامل اختيار الشريك على الإطلاق، بل أنها
قد تكون في بعض الأحيان نقطة سلبية. اختيار الشريك يجب أن يكون مبنيا على
أسس واضحة، وأن يقدم الشريك قيمة مضافة واضحة تسهم في إنجاح المشروع،
بالإضافة لذلك يجب أن يكون الشريك مؤمنا بفكرة المشروع بشكل كامل ويحمل نفس
المقدار من الحماس الذي تحمله.
3. طور منتجا لا تحتاجه شخصيا في مشاريعك الأولى، احرص على اختيار منتج أو
خدمة تحتاجها شخصيا، فمواردك في الغالب ستكون محدودة، ولن تتمكن من إيجاد
مختصين أو استشاريين في مجال خدمتك أو منتجك، لذلك فإن احتياجك للمنتج
شخصيا سيجعلك أقدر على تقييمه والتأكد من قابليته للاستخدام وسهولة التعامل
معه، مما يعني إنك ستكون أكثر إنتاجية وأكثر قدرة على إنجاح المنتج. وإذا
أصررت على العمل على مشروع لا تحتاجه شخصيا، فجد شريكا مناسبا لديه الخبرة
الكافية في هذا المجال.
4. فكر بالمال أولاً هذه النقطة تتعلق بشكل أكبر بالأعمال المرتبطة بخدمات
الويب، فالتكلفة المنخفضة لكل مستخدم إضافي يستخدم منتجك والتي تقترب من
الصفر، بسبب انخفاض تكلفة (الباندودث) وسعات التخزين، تجعل الأولوية لبناء
منتج يجذب المستخدمين ويقدم لهم قيمة واضحة، وذلك قبل التفكير بكيفية
الحصول على المال، فاعتماد الناس على منتجك هو أهم نجاح عند إطلاقك للمنتج،
لذلك.. فكر دائما بكيفية بناء منتج أو خدمة تجعل حياة الناس أفضل،
بتسهيلها أو جعلها أكثر متعة أو جعل الناس أكثر إنتاجية.
5. لا تغير خطط أبدا التخطيط أمر مطلوب ومهم، ولكن التمسك بالخطط حتى لو
تطلبت الظروف تغييرها، هو أحد أهم أسباب فشل المشاريع، فالظروف قد تتغير
خلال العمل بالمشروع، أو قد تكتشف أمورا لم تتوقعها قبل البدء، لذلك يجب أن
يكون لديك القدرة على التكيف مع الظروف وتغيير الخطط بناء عليها. ومن حسن
الحظ أن تغيير الخطط في المشاريع التقنية أقل تكلفة من الأنواع الأخرى من
المشاريع.