phmk مشرف
الجنس : عدد المساهمات : 216 تاريخ التسجيل : 01/08/2009 الموقع : http://www.islam-online.net العمل/الترفيه : استاذ جامعى الرياضة والرحلات المزاج : الحمد لله
| موضوع: بعد الحفريات.. الأقصى مهدد بمترو أنفاق إسرائيلي السبت 24 أبريل 2010, 02:11 | |
|
حذر مسؤولون ومنظمات فلسطينية الأربعاء (21 -04-2010) من خطورة قرار إسرائيلي بإقامة مترو أنفاق يربط شطري مدينة القدس المحتلة، ويلتف حول المسجد الأقصى ويهدد المقدسات والآثار الإسلامية.
جاء ذلك بعد أنباء تناقلتها وسائل الإعلام بشأن اعتزام السلطات الإسرائيلية حفر نفق بطول عدة كيلومترات، يبدأ من "بناية السبع" في شارع يافا غربي القدس، وصولاً إلى مفترق مقبرة مأمن الله الإسلامية صعوداً إلى منطقة باب الخليل، أحد بوابات القدس القديمة.
وذكرت أن المترو سيلتف حول الجدار الغربي والجنوبي لسور القدس ثم يتجه شرقاً إلى باحة البراق قرب الحائط الغربي من المسجد الأقصى وسيتم حفر جزء من النفق أسفل المقبرة الأرمينية المقابلة لدير الأرمن باتجاه باب النبي داوود في منطقة باب الخليل، فيما من المقرر أن تنفذ المشروع شركة أميركية وصلت إلى مرحلة متقدمة بوضع التصاميم الهندسية بحفر النفق وتصميم عربات القطار الخفيف. قطار التهويد
وحذر مسؤول ملف القدس في حركة "فتح" حاتم عبد القادر في تصريح له من خطورة المخطط الذي قال إنه يقضي بربط الشق الغربي من مدينة القدس المحتلة بمنطقة حائط البراق (المبكى إسرائيلياً)، غربي المسجد الأقصى الشريف شرقي القدس المحتلة.
وأكد المسؤول في حركة "فتح" أن الفلسطينيين سيخوضون معارك سياسية وقضائية لمواجهة هذا المخطط ومحاولة وقفه وعرقله إتمامه. وأضاف "سنقوم على الصعيد القانوني بفحص إذا ما كان بناء هذا المترو سيؤثر على الأماكن التاريخية وخاصة المقابر الأرمينية التي سيبنى أسفلها، والجدار الغربي للمسجد الأقصى الذي يعاني بعض التصدعات". وأشار إلى أنه سيصار إلى مقاضاة الشركة الأمريكية والتي ستقوم بتنفيذ المشروع، والقيام باتصالات لإدراجها على لائحة المقاطعة العربية.
من جانبه، حذر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني القيادي في حركة "حماس" أحمد بحر، من خطورة المخطط الإسرائيلي، معتبراً أن سلطات الاحتلال "تحاول مسابقة الزمن بغية حسم تهويد المدينة المقدسة وإضعاف الهوية العربية الإسلامية في المدينة المقدسة".
وقال بحر في بيان له إن تدشين شبكات أنفاق أسفل المسجد الأقصى وأحياء مدينة القدس يؤشر إلى "مخططات صهيونية خطيرة ينوي الصهاينة تنفيذها خلال المرحلة المقبلة". وذكر أن "هذه الخطوة تستهدف فرض وقائع خطيرة إضافية على الأرض، والتعجيل باستهداف المسجد الأقصى وإضعاف التواجد الفلسطيني في المدينة المقدسة إلى أدنى درجة ممكنة".
ودعا كافة قوى وشرائح شعبنا الفلسطيني إلى التداعي العاجل والاستنفار الفوري من أجل رسم خطة منهجية لمواجهة المخططات الإسرائيلية الجديدة وإنقاذ القدس والمسجد الأقصى. وطالب جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بعقد جلسة طارئة لبحث التهديدات الإسرائيلية للقدس والمسجد الأقصى، والعمل على رفع القضية إلى مجلس الأمن الدولي.
طلائع التهجير
من جهة أخرى أبعد جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء الأسير الفلسطيني أحمد الصباح الذي أطلق سراحه من السجون الإسرائيلية بعد أن أمضى تسع سنوات ونصف السنة في الأسر، إلى قطاع غزة بدل الضفة الغربية حيث تسكن أسرته، حسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أسرته.
و قال أياد الباشا من مدينة طولكرم في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية "إن الجيش الإسرائيلي أبعد زوج أخته احمد الصباح البالغ من العمر 40 عاما إلى قطاع غزة في الوقت الذي كانت فيه الزوجة وابنها البالغ عشر سنوات في انتظاره عند حاجز ترقوميا شمال الضفة الغربية".
وحسب الباشا، فان المبعد أحمد الصباح من مواليد الأردن وكان قد عاد مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية بعد اتفاقية أوسلو إلى قطاع غزة، ثم انتقل للعيش في مدينة طولكرم مع زوجته. وقال النائب حسن خريشة، من سكان مدينة طولكرم، إن إبعاد احمد الصباح يأتي في سياق القرار الإسرائيلي الأخير الذي يعتبر أي فلسطيني لا يحمل أوراقا ثبوتية للإقامة في الضفة الغربية "متسللا" ويجب ابعاده.
واعتبر وزير شؤون الأسرى الفلسطيني عيسى قراقع إبعاد الصباح "عملا غير أخلاقي وغير أنساني، خاصة وان زوجة احمد وابنه يعيشان في الضفة الغربية، وهم بإبعاده بعد هذه السنوات من الاعتقال كأنهم نقلوه من سجن إلى آخر بعيدا عن أسرته".
وقد أقام الأسير المبعد أحمد سعيد صبّاح، خيمة اعتصام على معبر إيرتز بعد الإفراج عنه من المعتقل الذي أمضى فيه تسع سنوات، وإبعاده من طولكرم في الضفة الغربية. صفعة للانقسام
وفي السياق ذاته شاركت حركتا حماس وفتح الأربعاء للمرة الأولى منذ الانقسام، في تظاهرة نظمتها القوى والفصائل الفلسطينية شمال قطاع غزة للتنديد بالقرار الإسرائيلي القاضي بطرد آلاف الفلسطينيين.
وتظاهر مئات الفلسطينيين قرب معبر بيت حانون (ايريز) بحضور ممثلين عن كل الفصائل الفلسطينية، بينهم قيادات من حركتي حماس وفتح، الذين رفعوا يافطات كتب عليها "يد بيد ضد القرار الصهيوني بطرد الفلسطينيين من الضفة الغربية".
وأكد هشام عبد الرازق، القيادي في فتح خلال كلمة باسم الفصائل، على "الرفض الفلسطيني الكلي للقرارات الإسرائيلية والإجراءات التعسفية بحق الشعب الفلسطيني بمجمله".
وتابع قائلاً إن"الاحتلال لم يكتف بانتزاع الأرض، بل يطارد الفلسطينيين ويعمل على إبعادهم عن أملاكهم وأراضيهم التي شردهم وطردهم منها".
وشدد عبد الرازق على أن "الوحدة الوطنية هي صمام الأمان للمشروع الوطني وللقضية الفلسطينية، الانقسام يزيد من حالة التشتت والفرقة ويخلف مناخات لكي يستمر الاحتلال في عدوانه". بدوره، اعتبر أيمن طه القيادي في حركة حماس في تصريحات للصحافيين أن التظاهرة تؤكد على "ضرورة مواجهة القرارات الإسرائيلية بشكل موحد وانه لا بد من تناسي الخلافات والتوحد لمواجهة الاعتداءات
Read more: http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1270824169716&pagename=Zone-Arabic-News%2FNWALayout#ixzz0lyESFoHP
| |
|
الاميرة مشرفة
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 792 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 العمر : 38 الموقع : اسكندرية العمل/الترفيه : مهندسة المزاج : تمااااااااااااااام
| موضوع: رد: بعد الحفريات.. الأقصى مهدد بمترو أنفاق إسرائيلي الجمعة 30 أبريل 2010, 12:59 | |
| | |
|