أذهل كريس ستيوارت أطباءه عندما عاد أخيرا إلى مزاولة رياضة سباقات السيارات وذلك بعد مرور سنتين على تعرضه إلى حادث تصادم أدى آنذاك إلى انفصال عظام رقبته عن جمجمته.
قام الاطباء بتثبيت رقبته إلى جسده بالمسامير
وتعرض ستيوارت إلى الحادث خلال مشاركته في سباق سيارات للناشئين، وهو الحادث الذي أسفر عن حدوث انفصال فقرات العنق عن الجمجمة. واعتقد الأطباء آنذاك أن ستيوارت سيموت حتما بعد انفصال عنقه عن جمجمته لكنه ظل على قيد الحياة واستجاب للعلاج تدريجيا.
وقال الأطباء المعالجون للمراهق البالغ من العمر حاليا 14 عاما إن النجاة مثل هذا النوع من الإصابات نادرة جدا وان التعافي منها بشكل كامل هو أمر أكثر ندرة لكنه حصل مع هذا المراهق.
وعقب حصول الحادث في أواخر العام 2006، قام الأطباء بإخضاع الصبي المصاب إلى عملية جراحية عاجلة استمرت لمدة 7 ساعات، وهي العملية التي نجحوا خلالها في إعادة تثبيت فقرات رقبته وتوصيلها إلى قاعدة الجمجمة باستخدام مسامير وشرائح مصنوعة من معدن التيتانيوم.
وقال الأطباء أن أفضل ما كانوا يتوقعونه هو أن يبقى الصبي على قيد الحياة، لكن حالته شهدت تحسنا ملموسا واستمر في التعافي من إصابته بشكل مذهل إلى أن عاد أخيرا إلى مزاولة رياضة سباقات السيارات.
ونقل عن والدة الطفل قولها: "إنني في غاية السعادة فعندما أصيب اعتقدنا انه سيموت حتما. وعندما نجحت العملية كان الأطباء يفتقدون انه لن يستعيد قدرته على السير أو النطق، لكنه استعاد عافيته كاملة وها هو الآن يعود إلى ممارسة رياضته المفضلة".