2000 من معلمى السويس يطالبون بزيادة الرواتب

2000 من معلمى السويس يطالبون بزيادة الرواتب



الأربعاء، 2 مارس 2011 - 19:14









نظم اليوم حوالى 2000 معلم وإدارى بمحافظة السويس مؤتمرا موسعا
للمطالبة بحقوقهم المالية والإدارية والنقابية، وذلك بمدرسة السويس
الثانوية بنين بإدارة جنوب التعليمية، وبحضور أحمد عرابى وكيل وزارة
التربية والتعليم بالسويس والقيادات التعليمية بالمحافظة، حيث طالبوا
بزيادة الرواتب بتطبيق الحد الأدنى للأجور 1200جنيه، وذلك وقفا لحكم
المحكمة الإدارية العليا الصادر فى عام 2010 وضم قيمة الكادر المالية إلى
أساسى المرتب ورفع مكافأة الامتحانات من 200 يوم إلى 500 يوم وزيادة
مكافأة نهاية الخدمة وسن المعاش إلى 150 شهرا وتعيين العقود المؤقتة
والمكافآت الشاملة وتخصيص حصة من الإسكان للمعلمين والعاملين بالتعليم
وتحقيق مبدأ العدالة فى التعيينات والترقيات وفق معايير عادلة.

وأكد أيمن فهمى المسئول الإعلامى بمديرية التربية والتعليم بالسويس
بأنه تم رفع هذه المطالب فورا إلى رئيس الوزراء ورئيس المجلس الأعلى
للقوات المسلحة ووزير التربية والتعليم والتعليم العالى.

وفي القاهرة
نظم المئات من معلمى مدرسة النيل القومية بمنطقة المنيل مظاهرات صباح
اليوم داخل مقر المدرسة، وهو ما أوقف العملية التعليمية داخلها، وأكد
المدرسون أنهم يطالبون الدكتور جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم،
بزيادة الحد الأدنى للأجور بالنسبة لمعلمى المدارس القومية، ومنحهم كادر
المعلمين ومحاسبة مجلس الإدارة على ما سموه "أخطاء قانونية ومالية" دون
تحويل المدرسة إلى تجريبية.

وأوضحوا أنهم اضطروا إلى الاحتجاج خلال اليوم الدراسى، لأنهم نظموا أكثر
من مظاهرة خلال إجازة نصف العام، دون أن يستمع لهم المسئولون، مشددين على
تعاطف الطلبة معهم، ومؤكدا أنهم سيعوضون الطلاب عن ضياع اليوم الدراسى.

وقعت اشتباكات بين المعلمين المتظاهرين أمام
التربية والتعليم وموظفى ديوان الوزارة اليوم، الأربعاء، فتدخل الجيش لفض
هذه الاشتباكات.

بدأت الاحتكاك بين الجانبين بعد محاولات معلمى الأجر كسر بوابة الوزارة
القريبة من قطاع الشئون القانونية، وهو ما دفع موظفى الديوان إلى استخدام
طفّايات الحريق وفتحها فى وجوه المعلمين لإبعادهم عن مقر الوزارة، وهو ما
دفع المدرسين لإلقاء الحجارة على الموظفين، فرد الموظفون بفتح طفاية
الحريق للمرة الثانية عليهم، ليقوم الجيش بتحريك دباباته لفض الاشتباكات
بالقوة، وهو ما دفع المعلمين والطلاب إلى الوقوف أمام الدبابة وسط
احتجاجات حاشدة تدعو الوزير إلى سرعة التدخل لحل الموقف.

كثفت القوات المسلحة تواجدها داخل وزارة التربية والتعليم، وقامت دبابة
تابعة للجيش بالدخول إلى ديوان عام الوزارة، وذلك لإنهاء الاشتباكات التى
وقعت ظهر اليوم بين معلمى الأجر وموظفى الوزارة باستخدام الحجارة وطفايات
الحريق، وقام أفراد الجيش والشرطة العسكرية بالانتشار أمام مداخل الوزارة،
وفى الوقت نفسه صدرت تعليمات بإخلاء جميع مبانى الوزارة من الموظفين
والسماح لهم بالخروج مبكراً من إحدى البوابات الخلفية باستثناء موظفى
الأمن الذين بقوا فى عملهم.

فى السياق نفسه حضر الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم
إلى مكتبه بعد تصاعد الأحداث تمهيداً لاتخاذ قرار لتهدئة الموظفين
وإعادتهم إلى مدارسهم.