مفاجأة.. هشام طلعت عرض شراء الدستور صور مفاجأة.. هشام طلعت عرض شراء الدستور

مفاجأة.. هشام طلعت عرض شراء الدستور

الكرامة والكبرياء لا ثمن لهم.. ومن يريد أن يتعلم العزة فيتعلمها منصحفيي الدستور.. بتلك الكلمات بدأ ابراهيم عيسى رئيس تحرير صحيفة الدستورالمقال كلمته وسط حضور حاشد وهتافات مؤيدة، وذلك في حفل التضامن مع صحفييالدستور المقام مساء الاثنين بالنقابة.
ووجه عيسى حديثه للدكتور السيد البدوي رئيس مجلس إدارة الصحيفة السابق،ورضا إدوارد مالك الصحيفة الآن، قائلا لهم " تعلموا العزة والكرامة منصحفيي الدستور"، مضيفًا أن القصة برمتها شهدت كذبًا كثيرًا من البدويوإدوارد.


وشدد الكاتب الصحفي على أن الدستور تلعب دورا أكبر من كونها صحيفة، مشيرًاإلى أن صحفية الدستور أعطوا درسًا في الصحافة المصرية والعربية لن ينساهالتاريخ.
وقال عيسى "البدوي وإدوارد كذابون كذابون، يتنفسون الكذب وسيبعثون إلىقبورهم كذابين، وأنه ليس هناك رجل أعمال حر لأن مصر دولة مستبدة حاكمهامستبد وطغاة بيشغلوا رجال الأعمال عندهم بعد الضهر - حسب وصفه -".


وأضاف رئيس التحرير المقال، في كلمته بلهجة ساخرة " الدولة ورجال الأعمالعلى سرير واحد، وأن كل الفضائيات يديرها مباحث أمن الدولة"، مستثنيًا رجلالأعمال الدكتور أحمد بهجت فقط من كل رجال الأعمال المالكين للقنواتالفضائية.

واستمر عيسى في هجومه على رضا ادوارد، قائلا: " ادوارد كان نكرةقبل أن يشتري الدستور وأصبح "علي خونفس" - حسب تعبيره - بعد ان اشتراها"،مضيفًا أن إدوارد والبدوي قد حققا ما اسماه "بالوحدة الوطنية في الندالة".






إبراهيم عيسي

وتحدى عيسى قائلاً: "حاطلع جورنال تاني لو يوم القيامة الضهر"، مضيفًا "مصر اللى نهبوها وخربوها تستحق أن نموت ونكتب ونقاوم من أجلها".
وقال ابراهيم عيسى إن "مصطفي النحاس وجمال عبدالناصر أكثر زعيمين قربا إليقلبي، وطربوش سعد زغلول والنحاس أشرف من كثيرين جلسوا علي كرسي الوفد"،مستطردا: "حزب الوفد لا يحتاج إلى فياجرا وإنما يحتاج إلى رجل".


مفاجأة.. هشام طلعت عرض شراء الدستور

وفجر عيسى مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد أن رجل الأعمال المحبوس علىذمة قضية قتل المطربة سوزان تميم، هشام طلعت مصطفي، عرض في عام 2007 شراءصحيفتي الدستور وصوت الأمة، بمبلغ 8 مليون دولار، ليقدمهما هدية لوالدهالرئيس مبارك كما أخبر عيسى بنفسه، - حسب تأكيدات عيسى - .


رجال الأعمال ظاهرة ستدمر مصر

وأقسم الكاتب الصحفي أن "أحمد عز" أمامه أشرف من السيد البدوي، واشار إلىإنه قال للبدوي "ما هذا الرعب وكيف تكون رعديدا بهذا الشكل"، وأضاف "رجالالأعمال ظاهرة ستدمر مصر".
واتهم ابراهيم عيسى المجلس الأعلي للصحافة بأنه متواطئ في صفقة الدستور،وقال "إن الدولة وافقت لي على تنفيذ الحكم بأحقية الدستور في الصدور حتيلا أكون رئيسا لتحرير جريدة الغد، مضيفًا: شقيقي شادي عيسي لم يأخذ مليمافي صفقة الدستور وأسهمه كانت تحت تصرف عصام اسماعيل فهمي".


اتهامات رضا أدوارد
وأورد رئيس التحرير المقال في حديثه أمام حفل التضامن مع صحفيي الدستور،بأن إدوارد قال له "إن الجورنال كله إخوان مسلمين، وتوزيعها 15 ألف نسخة،فقلت له: مين عبيط قالك الكلام ده ؟!".
واكد عيسي أن السيد البدوي استلم صحيفة الدستور، وميزانية الإعلانات 5ملايين ونصف، وربح يومي 6 الاف جنيه، وكانت الميزانية بالكامل من رئيسالتحرير حتي العامل 165 ألف شهريا بينما الصحف الأخرى ميزانيتها مليونو200 ألف جنيه.
وأضاف الكاتب الصحفي أنه لم يحدث ان حصل على راتبه كاملا في الدستور، وقال" إنه لم يكن هناك حتى "عجلة" لتوصيل صحفيي الدستور، ولو بتعامل بنصيبيالحقيقي في الدستور كنت أخذت 8 ملايين جنيه".
واستكمل عيسى حديثه، مشيرًا إلى أنه تلقى استدعاء من نيابة التهرب الضريبيبعد تصريحات السيد البدوي، الذي أكد أنه قابله مرتين فقط، وقال " علي الليبيسجلوا المكالمات أن يخرجوا نصوص تسجيلها".
وأكد رئيس التحرير المقال أن بيع الدستور كان صوريًا وبأسماء صورية، وأنالمجلس الأعلى للصحافة هدد بوقف طبع الدستور، لكن صفوت الشريف وافق لرضاإدوارد على نزول اسمه على الجريدة.


مقالات البرادعي والعوا ونور

وعن الحقيقة في قصة مقالات محمد البرادعي، ومحمد سليم العوا، وأيمن نور،قال عيسى" طلبت مقالا من الدكتور البرادعي عن حرب أكتوبر وأرسله لي علىالايميل وطبعته وطلبت جمعه علي الكمبيوتر، وبعد 7 دقائق اتصل بي السيدالبدوي، وقال لي مقال البرادعي هيهدد مصالحنا لأنه بيغازل القوات المسلحة،قائلا - السيد البدوي - يفهم إيه البرادعي عن أكتوبر".
واستكمل ابراهيم عيسى: " السيد البدوي قاللي افتكر اللي حصل لك في "أون تيفي"، فقلت له انت بتهددني، وطلب مني تأجيل نشر مقال البرادعي 24 ساعة".
وعن مقال الدكتور العوا، أكد عيسى أن رضا ادوارد طلب منه نشر مقال سليم العوا، إلا أن عيسى رفض، وقال له " انا لا أأخذ من أحد".
كما أكد ان ادوارد طالبه بوقف مقال الدكتور أيمن نور، ورفض عيسى قائلا " لست ندلا حتى أوافق".

سبب الإقالة
وعن الإقالة: قال عيسى "رضا ادوارد قال أن البدوي يشعر بحرج تجاهك، وأنهتم إبلاغ المجلس الأعلي للصحافة، بإنني لست رئيس التحرير، وذلك بسبب مقالالبرادعي، الذي سينسف مصالحنا - حسبما قال عيسى.
وأكد ابراهيم عيسى في ختام كلمته المطولة، أنه سيرفع قضية ضد السيدالبدوي، وان الدستور ملك لصحفييها وليست ملك للبدوي وإدوارد ومباحث أمنالدولة.

















مصراوي