مسيرة تأييدية لمبارك 14 أكتوبر في ذكرى توليه الرئاسة

مسيرة تأييدية لمبارك 14 أكتوبر في ذكرى توليه الرئاسة

القاهرة:قرر بعض النشطاء السياسيون تنظيم مسيرة تأييدية يوم 14 أكتوبر المقبلللرئيس حسني مبارك، ودعم ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة من أماممسجد النور بالعباسية حتى القصر الجمهوري في ذكرى توليه رئاسة الجمهوريةسنة 1981، بمشاركة بعض القوى الداعمة لجمال مبارك على الفيس بوك، ابرزهامجموعة ''4 مايو'' وهو اليوم الذي يوافق ذكرى ميلاد الرئيس مبارك.

يقول المنسق العام للمسيرة وائلالطوخي ''سيتم عقد المسيرة التى تتوافق مع ذكرى تولى الرئيس مبارك الحكمعام 1981 بمساندة عدد من مرشحى الحزب الوطنى فى المحافظات، وعدد من رجالالأعمال؛ تأييدا لمبارك كضامن وحيد لاستقرار البلاد، متوقعا مشاركة أكثرمن 5 آلاف شخص فى هذه المسيرة.

واشار الطوخي إلى أن صاحب مصنعللصناعات الغذائية بالعشر من رمضان تعهد بمشاركة عمال المصنع البالغ عددهم1300 عامل بالمسيرة، على أن يكون ذلك اليوم أجازة لهم، وتخصيصه 3 أتوبيساتلنقل المشاركين فى المسيرة من بلبيس والشرقية والعاشر من رمضان''.

واضاف الطوخي القائمين على المسيرةأنه سيتم أيضا عقد وقفات تأييدية لمبارك أمام مقار الحزب الوطنى فىمحافظات الجمهورية، مؤكداً على عدم حصولهم على أية تراخيص أمنية للمسيرة،وطالب بأن يعامل المشاركون في المسيرة بالمثل كما تنظم المعارضة مظهراتهابلا تراخيص.
وأشار منظمو المسيرة إلى أنه يقفونحالياً وراء الرئيس مبارك، موضحين أنه حال اتخذ قراره بعدم خوض انتخاباتالرئاسة المقبلة فإنهم سيؤيدون جمال مبارك، وأكدوا على أن هدفهم هواستقرار البلاد.

ودشن القائمون على المسيرة جروباًعلى فيسبوك باسم ''مسيرة لتأييد مبارك 14 أكتوبر'' لعمل حشد للمسيرة، ونفىالحزب الوطني أية علاقة له بالمسيرة رغم تلميح الطوخي بتلقيه إشارات منالأمانة العام للشباب بالحزب بالموافقة على المشاركة فى المسيرة.

من جانبه، قال أمين الشباب بالوطنيمحمد هيبة ''لا علم للحزب بهذا، وفاعليات الحزب تتم تحت رعاية الأمينالعام وتخضع لدراسة وخطوط تنظيمية تشارك فيها؛ لكن لا يوجد ما يدعو لرفضهافى إطار الحراك السياسى فى الشارع''.

وأوضح هيبة أن ''هذه اجتهادات شخصية من شباب متحمس يخوض التجربة الديمقراطية التى نعيشها، فى مناخ يسمح بأن يعبر كل شخص عن رأيه''.

ووصف المنسق العام للجمعية الوطنيةللتغير عبد الجليل مصطفى المسيرة ومنظموها بأنها ''مجرد تشنجات حكوميةأمنية، والقائمون عليها مجرد أشباح لا يعرف الشعب عنهم شيئا، معرباً عنأسفه الشديد لانفراد مصر بمثل هذه التشوهات، على حد تعبيره.

وقال عبد الجليل ''هذه المسيرة دليلعلى الضعف والفشل والارتباك الشديد، ونأمل أن تنتهى هذه الممارسات التىتلطخ وجه مصر أمام العالم؛ هؤلاء لا يعرفون شيئا عن تداول السلطة والحكمالرشيد.. أين وعود الرئيس فى بداية عهده بتولى الحكم مرتين فقط؟!''.

المصدر: جريدة الشروق

» الجيش يفض اشتباكات مؤيدى ومعارضى لمبارك أمام ماسبيرو
» مسيرة لطلاب كلية الشرطة لاستعادة الثقة بين المواطنين
» جيهان تحيي ذكرى رحيل السادات
» أيمن نور: سأخوض انتخابات الرئاسة المقبلة
» صفوت الشريف: لا تغيير في الدستور قبل انتخابات الرئاسة المصرية