هل سيتولى رشيد الوزارة بعد نظيف وماذا بعد

رشيد.. بعد نظيف.. فماذا سيفعل المغربى؟

الثلاثاء، 31 أغسطس 2010 - 12:43

هل سيتولى رشيد الوزارة بعد نظيف وماذا بعد 121024Rashed_Mohamed_Rashed

بما أن الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء يستعد لتوديع
مكتبه فى شارع قصر العينى، والبحث عن وظيفة أخرى بعد أكثر من خمس سنوات
ترأس فيها الحكومة المصرية، لا بأس من تسلية الصيام بمحاولة التكهن باسم
رئيس الحكومة القادم.. وفى تصورى أن وزير التجارة والصناعة رشيد محمد رشيد
هو الأقرب من غيره من رجال العمال المستوزرين.

وبعكس منافسه وزير الإسكان أحمد المغربى الذى طارد منصب رئيس الوزراء بقوة
طوال السنوات الثلاث الماضية، أبقى رشيد على حظوظه فى المنصب الحكومى المهم
بالابتعاد عن مواطن الشبهات.. فلم تتورط شركاته فى التعامل المباشر مع
الدولة مثل المغربى الذى اشترت شركته حصة الدولة فى بنك عام، وجزيرة أمون
فى أسوان وأرض ميدان التحرير من وزارة السياحة.. وغيرها.

صحيح أن بعض قرارات الوزير رشيد لدعم المصدرين يمكن التوقف عندها، والتنقيب
حول تضارب المصالح وحجم الاستفادة منها لأن شركات رشيد وعائلته تعمل فى
التصدير.. وهنا يمكن التساؤل عن حجم ما استفادت منه شركاته من المال العام،
لكنه لن يكون كبيرا أو فجا.. كما فعل المنافس.

رشيد وزير زكى، يعرف كيف يقيم علاقات عامة قوية، وهومن أكثر الوزراء علاقة
بالصحافة والصحفيين، يجيد فن العلاقات العامة، ويعرف كيف يروج لنفسه
وإنجازاته.. وهى أمور لا تزال مؤثرة فى صناعة القرار المصرى حتى الآن.

ويتولى رشيد وزارة مهمة التجارة والصناعة، صحيح أن حال الصناعة الوطنية ليس
بأفضل حال، وأن الاستثمارات الصناعية الكبيرة الوافدة إلى مصر فى سنوات
حكم نظيف معظمها فى الأسمدة والأسمنت، وهى صناعات كثيفة العمالة، وتستخدم
كميات كبيرة من الطاقة، وأكثر تلويثا للبيئة، لكن هذا الملف جعل رشيد يقترب
من دوائر صناعة السياسة ليس فى مصر فقط وإنما فى العالم الذى يحركه
الاقتصاد وتلعب فيه السياسة دور الواجهة للتغطية على المصالح الاقتصادية.

رشيد أيضا تمرن كثيرا على التحدث والتعامل كرئيس وزراء، وهو عضو قيادى فى
الحزب الوطنى، وتمرس فى العمل السياسى خلال السنوات الخمس الماضية.. كل هذه
مؤهلات شخصية يجمع مفرادتها رشيد وهو يستعد لخوض معركة رئيس الحكومة
المقبلة.. لكن هل سينجح؟.. هل سيعطيها له الرئيس؟.. أم أن الحرب المستعرة
بين المغربى ورشيد لا تزال قائمة وممكنة.. لأن الهدف كبير جدا وهو رئيس
الحكومة المصرية.. رغم أن بعض من شغلوا هذا المنصب الكبير كانوا صغارا جدا
عليه.. وربما لم يحلمون بالسير من جوار سور مجلس الوزراء.. لا الجلوس على
مكتب رئيس الحكومة.

المصدر
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=272355

يعطيك ألف عافية

على طرحك للموضوع

المفيد وعلى الخبر

تقبل مروري ...

» حجر رشيد والكتابة الهيروغليفية
» اسطوانات الوزارة
» رشيد" يودع "محيى الدين" ويسلمه درع التكريم
» بدر يحذف اسم الجمل من كتب الوزارة
» رشيد بعد تولي وزارة الاستثمار مهمتى تسهيل مصالح الشركات